105 أعضاء سينتخبون مجلس إدارة نادي الأحساء الجديد
الثلاثاء - 04 أبريل 2017
Tue - 04 Apr 2017
حددت وزارة الثقافة والإعلام موعد انتخابات نادي الأحساء الأدبي لاختيار مجلس الإدارة الجديد الأربعاء 21 شعبان المقبل، وبحسب رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري فإن المجلس تسلم خطابا من الوزارة يؤكد الموعد.
وأضاف الشهري في حديث لـ«مكة» أن المجلس الجديد سينتخبه 105 أعضاء، هم المسجلون في الجمعية العمومية.
فيما قدم الشهري اعتذاره عن ترشيح نفسه للدورة الجديدة، حيث قال «أسترجع خمس سنوات مضت من العمل معكم فأجد أنني فعلا كنت محظوظا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وجدت فيكم جميعا الإخوة الفضلاء صدقا وتحملا وشعورا بالمسؤولية والأمانة، وأنا سأغادر النادي بعد الانتخابات، وأشعر بالامتنان لكم جميعا، صبرتم على عصبيتي وعلى كثرة طلباتي وعلى ما كلفتكم به من أعمال، تقاسمنا خلال هذه السنوات الخمس الفرح والترح والسعادة والأسى، نجحنا هنا وربما أخفقنا هناك غير أننا صممنا ووصلنا لما كنا نتمناه من إقامة هذا الصرح الثقافي الشامخ شموخ الأحساء وأهلها ونخيلها، كنتم خير معين لأخيكم فتقدمنا بنادي الأحساء الأدبي خطوات كبيرة للأمام ..هذا جهدكم وهذا تعبكم وهذا إخلاصكم وأنا واحد منكم، ربما أغادر الأحساء بعد انتهاء عملي في الجامعة وأنا أحمل للأحساء وأهلها حبا بحجم هذا الوطن الممتد، وأزعم أنه لا يوجد بيت في الأحساء إلا ولي فيه محب من طلابي وطالباتي الذين زادوا على مئة ألف منذ قدر لي التدريس في الجامعة حتى الآن، قدمت للأحساء بدون منة، كل ما في وسعي، ويعلم الله أنني أشعر بالتقصير، فالأحساء تستحق الكثير منا حتى لو كان هذا الكثير صحتنا وأعمارنا، ما أتمناه منكم الصفح عما بدر مني عن غير قصد من تقصير أو إساءة، فالإنسان خطاء وليس هناك من هو معصوم من الزلل إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام».
وأضاف الشهري في حديث لـ«مكة» أن المجلس الجديد سينتخبه 105 أعضاء، هم المسجلون في الجمعية العمومية.
فيما قدم الشهري اعتذاره عن ترشيح نفسه للدورة الجديدة، حيث قال «أسترجع خمس سنوات مضت من العمل معكم فأجد أنني فعلا كنت محظوظا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وجدت فيكم جميعا الإخوة الفضلاء صدقا وتحملا وشعورا بالمسؤولية والأمانة، وأنا سأغادر النادي بعد الانتخابات، وأشعر بالامتنان لكم جميعا، صبرتم على عصبيتي وعلى كثرة طلباتي وعلى ما كلفتكم به من أعمال، تقاسمنا خلال هذه السنوات الخمس الفرح والترح والسعادة والأسى، نجحنا هنا وربما أخفقنا هناك غير أننا صممنا ووصلنا لما كنا نتمناه من إقامة هذا الصرح الثقافي الشامخ شموخ الأحساء وأهلها ونخيلها، كنتم خير معين لأخيكم فتقدمنا بنادي الأحساء الأدبي خطوات كبيرة للأمام ..هذا جهدكم وهذا تعبكم وهذا إخلاصكم وأنا واحد منكم، ربما أغادر الأحساء بعد انتهاء عملي في الجامعة وأنا أحمل للأحساء وأهلها حبا بحجم هذا الوطن الممتد، وأزعم أنه لا يوجد بيت في الأحساء إلا ولي فيه محب من طلابي وطالباتي الذين زادوا على مئة ألف منذ قدر لي التدريس في الجامعة حتى الآن، قدمت للأحساء بدون منة، كل ما في وسعي، ويعلم الله أنني أشعر بالتقصير، فالأحساء تستحق الكثير منا حتى لو كان هذا الكثير صحتنا وأعمارنا، ما أتمناه منكم الصفح عما بدر مني عن غير قصد من تقصير أو إساءة، فالإنسان خطاء وليس هناك من هو معصوم من الزلل إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام».