ماي: السعودية حليف مهم لبريطانيا في مكافحة الإرهاب
الاثنين - 03 أبريل 2017
Mon - 03 Apr 2017
أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أهمية السعودية كحليف مهم في مكافحة الإرهاب، وكذلك في المجال الاقتصادي.
وأوضح مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، في بيان أمس أن زيارة ماي للسعودية اليوم، والتي تستغرق يومين، تأتي لتؤكد مكانة المملكة كحليف قريب ومهم، وأن بريطانيا ستواصل التعاون الوثيق معها في عدد من المجالات، خصوصا في مكافحة الإرهاب، حيث التعاون البريطاني - السعودي في هذا المجال حيوي جدا.
وأكدت ماي أن معالجة التهديدات التي تواجهها بلادها بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار الجيوسياسي تتطلب من الجميع التصدي لها من مصدرها، وأن المعلومات التي تلقتها بلادها من السعودية في الماضي أنقذت حياة المئات بالمملكة المتحدة.
وتطرق البيان للتعاون التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن ماي ستبحث سبل توطيد الروابط القوية جدا القائمة أصلا بين البلدين، حيث تعد المملكة حاليا أكبر شريك للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط.
وقالت ماي «إن هناك الكثير مما يمكننا عمله معا في المجال التجاري، وهناك فرص هائلة تسهم من خلالها الاستثمارات السعودية في تقوية الاقتصاد البريطاني».
وبدأت ماي أمس جولة شرق أوسطية استهلتها بزيارة الأردن، ثم السعودية اليوم لتعزيز التعاون الأمني ضد الإرهاب ومكافحة تنظيم داعش، بجانب تعزيز التجارة.
وقالت ماي إن زيارتها للدولتين تشكل جزءا من جهود بريطانيا لتعزيز علاقتها مع الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، حيث إنها من المقرر أن تخرج من الاتحاد خلال العامين المقبلين.
وأضافت قبل وصولها لعمان «علينا أن ننظر للتحديات التي تواجهنا، وستواجهها الأجيال المقبلة، وأن نبني شراكات أكثر قوة مع الدول التي ستكون مهمة لأمننا ورخائنا». وأضافت «من الواضح أن مصالح أمن ورخاء المملكة المتحدة يتمثل في دعم الأردن والسعودية للتغلب على التحديات الإقليمية لإيجاد منطقة أكثر استقرارا، وإتمام برامجهما الإصلاحية الطموحة لضمان استقرارهما».
وفي عمان، استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني أمس ماي، وجرى خلال الاستقبال بحث آليات تعزيز العلاقات بين البلدين، ومجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية .
كما تناول اللقاء آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية، مركزًا على جهود محاربة الإرهاب، حيث جرى تأكيد أهمية تكثيفها إقليميًا ودوليًا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطره، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.
وأوضح مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، في بيان أمس أن زيارة ماي للسعودية اليوم، والتي تستغرق يومين، تأتي لتؤكد مكانة المملكة كحليف قريب ومهم، وأن بريطانيا ستواصل التعاون الوثيق معها في عدد من المجالات، خصوصا في مكافحة الإرهاب، حيث التعاون البريطاني - السعودي في هذا المجال حيوي جدا.
وأكدت ماي أن معالجة التهديدات التي تواجهها بلادها بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار الجيوسياسي تتطلب من الجميع التصدي لها من مصدرها، وأن المعلومات التي تلقتها بلادها من السعودية في الماضي أنقذت حياة المئات بالمملكة المتحدة.
وتطرق البيان للتعاون التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن ماي ستبحث سبل توطيد الروابط القوية جدا القائمة أصلا بين البلدين، حيث تعد المملكة حاليا أكبر شريك للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط.
وقالت ماي «إن هناك الكثير مما يمكننا عمله معا في المجال التجاري، وهناك فرص هائلة تسهم من خلالها الاستثمارات السعودية في تقوية الاقتصاد البريطاني».
وبدأت ماي أمس جولة شرق أوسطية استهلتها بزيارة الأردن، ثم السعودية اليوم لتعزيز التعاون الأمني ضد الإرهاب ومكافحة تنظيم داعش، بجانب تعزيز التجارة.
وقالت ماي إن زيارتها للدولتين تشكل جزءا من جهود بريطانيا لتعزيز علاقتها مع الدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، حيث إنها من المقرر أن تخرج من الاتحاد خلال العامين المقبلين.
وأضافت قبل وصولها لعمان «علينا أن ننظر للتحديات التي تواجهنا، وستواجهها الأجيال المقبلة، وأن نبني شراكات أكثر قوة مع الدول التي ستكون مهمة لأمننا ورخائنا». وأضافت «من الواضح أن مصالح أمن ورخاء المملكة المتحدة يتمثل في دعم الأردن والسعودية للتغلب على التحديات الإقليمية لإيجاد منطقة أكثر استقرارا، وإتمام برامجهما الإصلاحية الطموحة لضمان استقرارهما».
وفي عمان، استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني أمس ماي، وجرى خلال الاستقبال بحث آليات تعزيز العلاقات بين البلدين، ومجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية .
كما تناول اللقاء آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية، مركزًا على جهود محاربة الإرهاب، حيث جرى تأكيد أهمية تكثيفها إقليميًا ودوليًا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطره، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.