كذبت نتائج التحقيقات التي خلص إليها فريق تقييم الحوادث باليمن ادعاءات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي زعمت قصف مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مدينة صعدة القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي في 21 نوفمبر 2015.
وأعلن الناطق الإعلامي باسم فريق تقييم الحوادث المستشار القانوني منصور المنصور خلال لقائه صحفيين بالرياض أمس، براءة قوات التحالف من مزاعم تعرض مدينة صعدة القديمة لقصف جوي.
وشرح المنصور ملابسات ادعاء الصليب الأحمر بتأكيده أن قوات التحالف نفذت مهام استطلاعية في يوم الادعاء نفسه، لكنها لم تسمح بتنفيذ أي غارة جوية على الرغم من رصدها هدفين عسكريين يقعان خارج المدينة بمسافة 100 متر و600 متر، حيث كان الأول عبارة عن عربة تتبع ميليشيات الحوثي فيما كان الآخر مبنى لتجمع المقاتلين الحوثيين. وأفاد بأن سبب عدم سماح التحالف لمقاتلاته بتنفيذ غارات على الهدفين يعود لكون صعدة القديمة من الأماكن المسجلة باليونيسكو ومحمية بقوة القانون كمعلم ثقافي عالمي.
واستعرض المنصور نتائج تحقيقات فريق تقييم الحوادث لـ3 ادعاءات أخرى تتعلق بقصف مصنع لتعبئة المياه بحجة، واستهداف سجن مدينة البيضاء، وتضرر مستشفى الثورة بالحديدة نتيجة قصف أهداف مجاورة له، وجميعها كانت في 2015.
وطبقا لفريق تقصي الحقائق، أفادت نتائج التحقيقات بأن التحالف استهدف خطأ مصنع المياه نتيجة خلل بقنبلة موجهة بالليزر تسببت بها العوامل الجوية، فيما أكدت النتائج نفسها على مشروعية استهداف السجن في الحادثة الثانية لكونه كان يستغل لتخزين السلاح وسقطت عنه الحماية المدنية، في حين طابقت النتائج على سلامة إجراءات التحالف في التعامل مع هدف عسكري قريب من المستشفى في الحادثة الثالثة.
وتابع بأن عددا من الجهات التي تقدمت بادعاءات ضد قوات التحالف، سجلت اعتراضات على النتائج التي خلص إليها الفريق في تحقيقه بالادعاءات التي تقدمت بها، مفيدا بأن الفريق اجتمع ببعض الجهات المدعية لإيضاح التفصيلات الواردة بنتائج التحقيق بتلك الادعاءات.
وفي رد على سؤال لـ»مكة» حيال مدى قبول قوات التحالف لكل النتائج التي تم فيها تحميله المسؤولية عن بعض الأخطاء المرتكبة، أفاد منصور المنصور بأن التحالف أعلن منذ المؤتمر الصحفي الأول وعبر بيان إعلامي قبوله بكل النتائج التي يخلص إليها الفريق، حيث لم يتم تسجيل أية اعتراضات منه حتى الآن على النتائج، مفيدا بأنه لا يوجد لدى الفريق أية ممانعة من إعادة النظر بأي ادعاء يستند لمعلومات مستحدثة ترتقي لمستوى طلب إعادة فتح التحقيق مجددا.
ادعاءات المنظمات الدولية ونتائجها
1 هيومن رايتس ووتش تزعم قصف التحالف مصنع تعبئة مياه في حجة
التحقيقات
التحالف كان يستهدف مضادات أرضية متوقفة قرب المصنع، إلا أن خللا في القنبلة الموجهة بالليزر جعلها تسقط على المصنع
النتيجة
على التحالف تقديم الاعتذار عن الخطأ غير المقصود وتقديم المساعدات للمتضررين
2 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزعم قصف التحالف سجن مدينة البيضاء
التحقيقات
• التحالف قصف فعليا السجن لأنه تحول إلى مخزن أسلحة وذخائر، وبالتالي انتفت عنه الصفة المدنية كمؤسسة إصلاحية
النتيجة
• الموقع المستهدف من الأعيان المدنية التي سقطت عنها الحماية وإجراءات استهدافه متوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية
3 فريق الخبراء المعني باليمن يزعم تعرض مستشفى الثورة بالحديدة لأضرار جانبية بسبب قصف مناطق مجاورة التحقيقات
التحقيقات
• التحالف تعامل مع مبنى يستخدم لتخزين الأسلحة ويبعد عن المستشفى 500 متر، ولم تتعرض المباني القريبة لأي أضرار جانبية
النتيجة
• إجراءات التحالف متوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني
4 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزعم استهداف التحالف لصعدة القديمة
التحقيقات
• رصد التحالف هدفين عسكريين مشروعين قرب سورها
النتيجة
• رغم مشروعية الهدفين إلا أن التحالف لم يستهدفهما حفاظا على أثرية المدينة
وأعلن الناطق الإعلامي باسم فريق تقييم الحوادث المستشار القانوني منصور المنصور خلال لقائه صحفيين بالرياض أمس، براءة قوات التحالف من مزاعم تعرض مدينة صعدة القديمة لقصف جوي.
وشرح المنصور ملابسات ادعاء الصليب الأحمر بتأكيده أن قوات التحالف نفذت مهام استطلاعية في يوم الادعاء نفسه، لكنها لم تسمح بتنفيذ أي غارة جوية على الرغم من رصدها هدفين عسكريين يقعان خارج المدينة بمسافة 100 متر و600 متر، حيث كان الأول عبارة عن عربة تتبع ميليشيات الحوثي فيما كان الآخر مبنى لتجمع المقاتلين الحوثيين. وأفاد بأن سبب عدم سماح التحالف لمقاتلاته بتنفيذ غارات على الهدفين يعود لكون صعدة القديمة من الأماكن المسجلة باليونيسكو ومحمية بقوة القانون كمعلم ثقافي عالمي.
واستعرض المنصور نتائج تحقيقات فريق تقييم الحوادث لـ3 ادعاءات أخرى تتعلق بقصف مصنع لتعبئة المياه بحجة، واستهداف سجن مدينة البيضاء، وتضرر مستشفى الثورة بالحديدة نتيجة قصف أهداف مجاورة له، وجميعها كانت في 2015.
وطبقا لفريق تقصي الحقائق، أفادت نتائج التحقيقات بأن التحالف استهدف خطأ مصنع المياه نتيجة خلل بقنبلة موجهة بالليزر تسببت بها العوامل الجوية، فيما أكدت النتائج نفسها على مشروعية استهداف السجن في الحادثة الثانية لكونه كان يستغل لتخزين السلاح وسقطت عنه الحماية المدنية، في حين طابقت النتائج على سلامة إجراءات التحالف في التعامل مع هدف عسكري قريب من المستشفى في الحادثة الثالثة.
وتابع بأن عددا من الجهات التي تقدمت بادعاءات ضد قوات التحالف، سجلت اعتراضات على النتائج التي خلص إليها الفريق في تحقيقه بالادعاءات التي تقدمت بها، مفيدا بأن الفريق اجتمع ببعض الجهات المدعية لإيضاح التفصيلات الواردة بنتائج التحقيق بتلك الادعاءات.
وفي رد على سؤال لـ»مكة» حيال مدى قبول قوات التحالف لكل النتائج التي تم فيها تحميله المسؤولية عن بعض الأخطاء المرتكبة، أفاد منصور المنصور بأن التحالف أعلن منذ المؤتمر الصحفي الأول وعبر بيان إعلامي قبوله بكل النتائج التي يخلص إليها الفريق، حيث لم يتم تسجيل أية اعتراضات منه حتى الآن على النتائج، مفيدا بأنه لا يوجد لدى الفريق أية ممانعة من إعادة النظر بأي ادعاء يستند لمعلومات مستحدثة ترتقي لمستوى طلب إعادة فتح التحقيق مجددا.
ادعاءات المنظمات الدولية ونتائجها
1 هيومن رايتس ووتش تزعم قصف التحالف مصنع تعبئة مياه في حجة
التحقيقات
التحالف كان يستهدف مضادات أرضية متوقفة قرب المصنع، إلا أن خللا في القنبلة الموجهة بالليزر جعلها تسقط على المصنع
النتيجة
على التحالف تقديم الاعتذار عن الخطأ غير المقصود وتقديم المساعدات للمتضررين
2 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزعم قصف التحالف سجن مدينة البيضاء
التحقيقات
• التحالف قصف فعليا السجن لأنه تحول إلى مخزن أسلحة وذخائر، وبالتالي انتفت عنه الصفة المدنية كمؤسسة إصلاحية
النتيجة
• الموقع المستهدف من الأعيان المدنية التي سقطت عنها الحماية وإجراءات استهدافه متوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية
3 فريق الخبراء المعني باليمن يزعم تعرض مستشفى الثورة بالحديدة لأضرار جانبية بسبب قصف مناطق مجاورة التحقيقات
التحقيقات
• التحالف تعامل مع مبنى يستخدم لتخزين الأسلحة ويبعد عن المستشفى 500 متر، ولم تتعرض المباني القريبة لأي أضرار جانبية
النتيجة
• إجراءات التحالف متوافقة مع أحكام القانون الدولي الإنساني
4 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزعم استهداف التحالف لصعدة القديمة
التحقيقات
• رصد التحالف هدفين عسكريين مشروعين قرب سورها
النتيجة
• رغم مشروعية الهدفين إلا أن التحالف لم يستهدفهما حفاظا على أثرية المدينة