أحفاد العرب يصنعون البخور في الصين
السبت - 01 أبريل 2017
Sat - 01 Apr 2017
انتشرت في محافظة يونجتشو الصينية 300 ورشة لصناعة البخور يعمل فيها أكثر من 30 ألف عامل لإنتاج ما يزيد على 300 نوع من البخور، حسبما ذكرته صحيفة الشعب اليومية أون لاين.
ويملك هذه الورش أشخاص من أصول عربية، انتقلوا إلى الصين منذ 300 عام من خلال أجدادهم القدامى الذين قدموا لأغراض التجارة آنذاك ليستقروا في الصين بعد ذلك.
ويمارس بو ليانج قونج «63 عاما» حرفة صناعة البخور في مدينة تشيوانتشو التابعة لمقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين، ويقول «انتقل أجدادي الأوائل من البلاد العربية إلى بلدة دابو بمحافظة يونجتشون في منتصف القرن الـ17 عبر طريق الحرير البحري، ومارسوا صناعة البخور في هذه المحافظة، وبعد مرور 300 عام ما زالت هذه الحرفة تمارس في تشيوانتشو».
وينتمي بو ليانج قونج إلى الجيل الـ10 لهذه الحرفة في أسرته، حيث يختار مئات الأدوية العشبية الصينية كمكونات رئيسة للبخور، ثم يخلطها ويخرج منها البخور.
ويضيف أن مبادرة الحزام والطريق جلبت فرصا نادرة لصناعة البخور المتوارثة في أسرته، لذا يرغب في اغتنامها لترويج بضاعته في مختلف أنحاء العالم.
ويملك هذه الورش أشخاص من أصول عربية، انتقلوا إلى الصين منذ 300 عام من خلال أجدادهم القدامى الذين قدموا لأغراض التجارة آنذاك ليستقروا في الصين بعد ذلك.
ويمارس بو ليانج قونج «63 عاما» حرفة صناعة البخور في مدينة تشيوانتشو التابعة لمقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين، ويقول «انتقل أجدادي الأوائل من البلاد العربية إلى بلدة دابو بمحافظة يونجتشون في منتصف القرن الـ17 عبر طريق الحرير البحري، ومارسوا صناعة البخور في هذه المحافظة، وبعد مرور 300 عام ما زالت هذه الحرفة تمارس في تشيوانتشو».
وينتمي بو ليانج قونج إلى الجيل الـ10 لهذه الحرفة في أسرته، حيث يختار مئات الأدوية العشبية الصينية كمكونات رئيسة للبخور، ثم يخلطها ويخرج منها البخور.
ويضيف أن مبادرة الحزام والطريق جلبت فرصا نادرة لصناعة البخور المتوارثة في أسرته، لذا يرغب في اغتنامها لترويج بضاعته في مختلف أنحاء العالم.