ماركس العملاق يثير جدلا في ألمانيا
السبت - 01 أبريل 2017
Sat - 01 Apr 2017
بارتفاع يتجاوز ستة أمتار، تمثل دمية خشبية نسخة أولية بالحجم نفسه من التمثال البرونزي لكارل ماركس الذي تود جمهورية الصين الشعبية منحه لترير الألمانية في مايو 2018 بذكرى مرور 200 عام على مولد الفيلسوف المشهور عالميا هنا.
وللتأكد من إمكانية أن يكون للسكان المحليين رأي في ما إذا كان يتعين على المدينة قبول تمثال «ماركس العملاق» المعروض عليها، أقامت سلطات ترير النسخة الأولية الموقتة بالحجم المخطط،، بما في ذلك قاعدة التمثال، بارتفاع يبلغ 6.3 أمتار فوق سطح الأرض.
وتخطط كل من الولاية الألمانية الأم لماركس راينلاند بالاتينات، ومدينة ترير، لمعرض كبير لسنة اليوبيل بعنوان «كارل ماركس .1883- 1818 الحياة.. الأعمال.. الزمن».
وتتطلع الولاية والمدينة بشكل واضح لتوليد بعض رأس المال الصافي لهما من الحدث، الذي من المتوقع أن يستقطب 150 ألف زائر على الأقل.
ويصور تصميم الفنان الصيني «وو وايشان» ماركس ممعنا في التفكير مرتديا معطفا مشقوق الذيل، يخطو إلى الأمام وإحدى يديه ترتكز على طية صدر السترة في حين يحمل في الأخرى كتابا.
ويقول مشرف البناء المحلي أندرياس لودفيج «هذه شخصية تاريخية لها بعض الصدى، ويجب ألا نخشى ذلك كأنه نوع من المبالغة الاشتراكية».
ولكن فضلا عن التحفظات بشأن حجمه، فإن الموقع المقترح للنصب على مقربة من المعلم المعماري الرئيس لمدينة ترير «بورتا نيجرا» (البوابة السوداء)، سيسبب مشكلات.
ويعبر أحد أعضاء حزب المستشارة أنجيلا ميركل المحافظ عن رأيه النقدي بينما يتوقف عند التمثال الخشبي، ويقول برنارد كاستر «أن نضع تمثالا برونزيا لكارل ماركس يتجاوز ارتفاعه ستة أمتار في هذا الميدان، فقط لمجرد أن شخصا ما في الصين يريد ذلك، هو خطأ كبير».
ويضيف كاستر أن ترير عليها ألا تستسلم لإجبارها على هذا النصب. إن تمثالا ضخما كهذا ينطوي على «علاقة مبالغ فيها» مع ماركس.
وللتأكد من إمكانية أن يكون للسكان المحليين رأي في ما إذا كان يتعين على المدينة قبول تمثال «ماركس العملاق» المعروض عليها، أقامت سلطات ترير النسخة الأولية الموقتة بالحجم المخطط،، بما في ذلك قاعدة التمثال، بارتفاع يبلغ 6.3 أمتار فوق سطح الأرض.
وتخطط كل من الولاية الألمانية الأم لماركس راينلاند بالاتينات، ومدينة ترير، لمعرض كبير لسنة اليوبيل بعنوان «كارل ماركس .1883- 1818 الحياة.. الأعمال.. الزمن».
وتتطلع الولاية والمدينة بشكل واضح لتوليد بعض رأس المال الصافي لهما من الحدث، الذي من المتوقع أن يستقطب 150 ألف زائر على الأقل.
ويصور تصميم الفنان الصيني «وو وايشان» ماركس ممعنا في التفكير مرتديا معطفا مشقوق الذيل، يخطو إلى الأمام وإحدى يديه ترتكز على طية صدر السترة في حين يحمل في الأخرى كتابا.
ويقول مشرف البناء المحلي أندرياس لودفيج «هذه شخصية تاريخية لها بعض الصدى، ويجب ألا نخشى ذلك كأنه نوع من المبالغة الاشتراكية».
ولكن فضلا عن التحفظات بشأن حجمه، فإن الموقع المقترح للنصب على مقربة من المعلم المعماري الرئيس لمدينة ترير «بورتا نيجرا» (البوابة السوداء)، سيسبب مشكلات.
ويعبر أحد أعضاء حزب المستشارة أنجيلا ميركل المحافظ عن رأيه النقدي بينما يتوقف عند التمثال الخشبي، ويقول برنارد كاستر «أن نضع تمثالا برونزيا لكارل ماركس يتجاوز ارتفاعه ستة أمتار في هذا الميدان، فقط لمجرد أن شخصا ما في الصين يريد ذلك، هو خطأ كبير».
ويضيف كاستر أن ترير عليها ألا تستسلم لإجبارها على هذا النصب. إن تمثالا ضخما كهذا ينطوي على «علاقة مبالغ فيها» مع ماركس.