أثبت باحثون أمريكيون صحة فرضية نفث الرياح الشمسية للجزء الأكبر من غلاف المريخ الجوي الذي كان كثيفا في الماضي إلى الفضاء.
وترجح تحليلات جديدة أجراها باحثون تحت إشراف بروس جاكوسكي من جامعة كولورادو الأمريكية لبيانات مأخوذة عن مسبار مافن المصمم لدراسة الغلاف الجوي للمريخ ويدور منذ عام 2014 حول هذا الكوكب المجاور للأرض، أن الغلاف الجوي للمريخ كان ذات يوم بنفس كثافة الغلاف الجوي للأرض ولكنه يتكون من ثاني أكسيد الكربون بشكل خاص.
ويفترض كثير من علماء الفلك أن كوكب المريخ الناشئ كان يمتلك قبل مليارات السنين مناخا أكثر دفئا ورطوبة عما هو عليه الآن بشكل ربما جعله يسمح بالحياة على سطحه آنذاك شريطة أن يكون الغلاف الجوي أكثر كثافة بكثير عما هو عليه الآن وهو الغلاف الذي خفف من برودة الكوكب الأحمر بسبب تأثير ظاهرة الدفيئة.
ولأن المريخ لا يمتلك مجالا مغناطيسيا مثل الغلاف الذي تمتلكه الأرض فإنه معرض لما يعرف بالرياح الشمسية ولا يمتلك حماية ضد هذه الرياح التي هي عبارة عن تيار دائم من الجسيمات السريعة والمشحونة كهربيا تقذفه الشمس في الفضاء.
ويعترض المجال المغناطيسي للأرض معظم هذه الجسيمات ويحرفها عن مسارها إلى خارج الأرض في حين أن معظم الجسيمات السريعة تخترق كوكب المريخ بعمق وتصطدم بذرات الغلاف الجوي وتطردها إلى الفضاء.
واستخدم جاكوسكي وزملاؤه مسبار مافن للمرة الأولى في قياس غاز الأرجون كمؤشر على مدى كثافة الغلاف الجوي للمريخ، حيث يتميز الغاز بأنه خامل ولا يتجمد أبدا بتعاقب الفصول المناخية على المريخ.
وتوصل الباحثون من خلال حساب تخصيب الأرجون 38 الثقيل في الغلاف الجوي للمريخ إلى أن الكوكب الأحمر فقد نحو ثلثي هذا الغاز النبيل منذ نشأته.
ورجح العلماء أن يكون جزء صغير من هذا الغاز موجودا في الطبقات العليا من سطح المريخ على شكل معادن كربونات وثاني أكسيد كربون متراكم، بالإضافة إلى جزء صغير آخر متراكم على شكل جليد جاف في القمم الجليدية المميزة للكوكب الأحمر.
وترجح تحليلات جديدة أجراها باحثون تحت إشراف بروس جاكوسكي من جامعة كولورادو الأمريكية لبيانات مأخوذة عن مسبار مافن المصمم لدراسة الغلاف الجوي للمريخ ويدور منذ عام 2014 حول هذا الكوكب المجاور للأرض، أن الغلاف الجوي للمريخ كان ذات يوم بنفس كثافة الغلاف الجوي للأرض ولكنه يتكون من ثاني أكسيد الكربون بشكل خاص.
ويفترض كثير من علماء الفلك أن كوكب المريخ الناشئ كان يمتلك قبل مليارات السنين مناخا أكثر دفئا ورطوبة عما هو عليه الآن بشكل ربما جعله يسمح بالحياة على سطحه آنذاك شريطة أن يكون الغلاف الجوي أكثر كثافة بكثير عما هو عليه الآن وهو الغلاف الذي خفف من برودة الكوكب الأحمر بسبب تأثير ظاهرة الدفيئة.
ولأن المريخ لا يمتلك مجالا مغناطيسيا مثل الغلاف الذي تمتلكه الأرض فإنه معرض لما يعرف بالرياح الشمسية ولا يمتلك حماية ضد هذه الرياح التي هي عبارة عن تيار دائم من الجسيمات السريعة والمشحونة كهربيا تقذفه الشمس في الفضاء.
ويعترض المجال المغناطيسي للأرض معظم هذه الجسيمات ويحرفها عن مسارها إلى خارج الأرض في حين أن معظم الجسيمات السريعة تخترق كوكب المريخ بعمق وتصطدم بذرات الغلاف الجوي وتطردها إلى الفضاء.
واستخدم جاكوسكي وزملاؤه مسبار مافن للمرة الأولى في قياس غاز الأرجون كمؤشر على مدى كثافة الغلاف الجوي للمريخ، حيث يتميز الغاز بأنه خامل ولا يتجمد أبدا بتعاقب الفصول المناخية على المريخ.
وتوصل الباحثون من خلال حساب تخصيب الأرجون 38 الثقيل في الغلاف الجوي للمريخ إلى أن الكوكب الأحمر فقد نحو ثلثي هذا الغاز النبيل منذ نشأته.
ورجح العلماء أن يكون جزء صغير من هذا الغاز موجودا في الطبقات العليا من سطح المريخ على شكل معادن كربونات وثاني أكسيد كربون متراكم، بالإضافة إلى جزء صغير آخر متراكم على شكل جليد جاف في القمم الجليدية المميزة للكوكب الأحمر.