أطفالنا.. ما الحل لفقدان التركيز؟

الخميس - 30 مارس 2017

Thu - 30 Mar 2017

‏‏انتشار ظاهرة النسيان وعدم القدرة على التركيز ظاهرة تتفشى في مجتمعنا بشكل مخيف بين الصغار والكبار. فهل انتشار هذه الظاهرة بمحض الصدفة أم إن هناك أسبابا أدت إلى هذا الانتشار الرهيب.

كثير من الدراسات أثبتت الآثار السلبية للإفراط في استخدام الأجهزة الالكترونية، وأثرها الكبير على الدماغ، ولاسيما أدمغة الأطفال التي من السهل تشكيلها وتأثرها بأي شيء يدور حولها. ولا يخفى على البعض انتشار ظواهر غير صحية لها تأثير كبير على أدمغة الأطفال كالسهر وقلة النوم وغيرها. وللأسف الشديد وجود مشاكل في تكوين الدماغ في المراحل المبكرة من مراحل الطفولة تقود إلى مشاكل لا يمكن حصرها، كانخفاض المستوى الدراسي، وضعف القدرة على التركيز والكثير من المشاكل التي يصعب حلها مستقبلا ما لم يتم التدخل المبكر لعلاج مثل هذه السلوكيات الخاطئة.

من المهم معرفة خصائص وقدرات الطفل لكل مرحلة من مراحل نموه، لنتمكن من توفير وسائل مساعدة لأطفالنا تساعدهم على النمو والتطور المعرفي واللغوي والحركي والاجتماعي بشكل صحيح. فلو اخترنا الفئة العمرية من 3 سنوات حتى سن 8 سنوات فنجد أن أفضل طريقة للتعلم والتطور في جميع المجالات هي الألعاب المعرفية المساعدة على تعلم مهارات مناسبة لهذه الفئة العمرية.

ولكن للأسف واقع الحال أن أطفالنا لا يتعلمون بشكل مناسب لأعمارهم، فقد أصبحت الأجهزة التكنلوجية الهاجس الأول مما أدى إلى فقدانهم التركيز ووظائف دماغية أخرى يصعب حصرها. ومن الحلول المناسبة والفعالة لحماية ابنك من التشتت الذهني وضعف التركيز:

‏1. عدم مقاطعة الطفل في حالة تركيزه في أي عمل آخر.

‏2. استخدام عبارات تساعده في معرفة الأولويات.

‏3. تكرار التعليمات وجعل الطفل يكررها أيضا.

‏4. منح أوقات راحة متقطعة خلال فترة الدراسة.

‏5. إبعاد المشتتات خلال وقت الدراسة.

‏6. التقليل من استخدام الأجهزة الالكترونية.

‏7. توفير الألعاب التعليمية.

‏8. قراءة قصص متنوعة.