7 محددات لتسعير المنتجات

الخميس - 30 مارس 2017

Thu - 30 Mar 2017

أكد مختصان أهمية تسعير المنتج وفق مراحل وخطوات عملية تعكس حجم الجهد المبذول في مراحل الإنتاج وبصورة واقعية، محذرين في ذات الوقت من أن مجاراة المنافسين في التسعير خطأ فادح.

وذكروا أن تحديد أسعار المنتجات والخدمات من أخطر القرارات التي تتخذها المنشأة، حيث تتدرج صعوبة وتعقيد وضع الأسعار حسب طبيعة المنشأة ومنتجاتها والفئات التي تستهدفها.



قرار حاسم



ولفت الدكتور عبدالناصر الصياح في ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية بمقرها الرئيس بالدمام بعنوان كيف تسعر منتجات وخدمات مشروعك؟ إلى أن تحديد أسعار المنتجات أو الخدمات قرار حاسم تترتب عليه تبعات كثيرة تتعلق بالسوق والمنافسين والولاء للمنتج أو الخدمة، مشيرا إلى ضرورة توفر الخبرة اللازمة لمن يتخذ قرار وضع الأسعار، وبما يناسب الفئات المستهدفة.



العنصر الأهم



وأوضح الصياح أن بعض السياسات والاستراتيجيات السعرية قد تخرج عن المألوف وتحدث إرباكا لعمل الشركة وقبول منتجاتها أو خدماتها في السوق، منوها أن السعر يمثل أحد عناصر المزيج التسويقي المعروفة التي تضم إلى جانب السعر كلا من المنتج والمكان والتوزيع، والترويج ، إلا أن السعر هو العنصر الوحيد بين هذه العناصر الذي يمثل إيرادات المنشأة ويصنع أرباحها، بينما تمثل بقية العناصر تكاليف أو مصروفات على المنشأة.



حساب التكاليف



وأشار الدكتور مراد منصور في الورشة ذاتها إلى وجود بعض الأخطاء الشائعة التي يجريها أصحاب الأعمال في التسعير مثل: إغفال التكاليف غير المباشرة عند قرار تخفيض الأسعار، وكذلك تقديم خدمة استشارية لجهة معينة دون تحديد تكلفة الساعة الفعلية، وقد تكون الخدمة ذات طبيعة إبداعية غير مدركة من مقدمها، وعرض حصص عالية أو منخفضة للمشاركات بدون إدراك النسب العادلة في المشاركة.



حرب أسعار



وأشار منصور إلى أن أهم أخطاء قرار التسعير تتمثل في تقليد المنافسين في وضع السعر دون حساب وعدم النظر لاستراتيجية المنافس وسياسة التسعير واحتمال حصوله على ميزات إضافية عند التسعير، لافتا إلى أن بعض المنافسين هدفه الدخول في حرب أسعار تخرج الآخرين من السوق.

  • تمييز المنتجات

  • خلق المنافسة بين المنتجين

  • تحديد الفرص الشرائية والاستثمارية

  • تحقيق التوازن بين العرض والطلب

  • المساهمة في الحفاظ على البيئة

  • دعم النمو الاقتصادي

  • منع الاحتكار للسلع والخدمات