الخليل: 4 سمات تحدد ملامح العلاقات السعودية الأمريكية
الخميس - 30 مارس 2017
Thu - 30 Mar 2017
أكد رئيس مكتب سفارة الخليج للدراسات والاستشارات في التربية والتنمية بالرياض، عضو مجلس الشورى السابق الدكتور خليل الخليل أنه بالرغم من تقليص تزويد السعودية للولايات المتحدة بالنفط حاليا إلى 14% إلا أن النفط يبقى عاملا استراتيجيا في علاقة البلدين حتى مع وجود النفط الصخري، لافتا إلى أن الأصل في أي علاقة سياسية بين بلدين أن تكون محددة وغير شمولية، غير أن الظروف والأوضاع السياسية قد تفرض هذا التوسع.
وأشار الخليل في محاضرة له بلقاء الثلاثاء الثقافي بالقطيف مساء أمس الأول إلى ثلاث اتفاقيات مهمة بين البلدين، كان أهمها في مجال التعليم وقعها الملك فهد عام 1974م وكان حينها وزيرا للداخلية، أعقبتها اتفاقية وقعتها وزارة المالية عام 1978م استكمالا للأولى، وأسست لبرنامج البعثات في عهد الملك خالد والملك عبدالله، فيما وقعت الثالثة في 2008م للتعاون التكنولوجي وحماية المنشآت الحيوية.
وفيما تحدث المحاضر عن الآثار المترتبة على أحداث 11 سبتمبر، أشار إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية مع تميزها طيلة عقود إلا أنها بقيت محصورة ضمن المؤسسات السياسية والأمنية ولم تتوسع للمؤسسات التشريعية كالكونجرس ومجلس الشيوخ، أو التعليمية كالجامعات أو العلاقة المباشرة مع بعض الولايات إلا في الفترة الأخيرة.
وشدد على أن استمرارية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين هي بوجود مصالح مشتركة تخدم الطرفين، وهذه الرؤية متبلورة على مستوى القيادات السياسية ومراكز الدراسات.
سمات تشكيل العلاقات بين السعودية وأمريكا بحسب الخليل:
1 نشأت في جو طبيعي وضمن تفاعلات مصلحية مشتركة
2 التواصل الدائم رغم مرور تحديات اختبار لهذه العلاقة التي لم تنقطع
3 العلاقة الشخصية بين القيادات العليا في البلدين
4 الشمولية والتوسع بدءا بالاقتصاد والطاقة ثم شملت قضايا الأمن والسلم والتعليم والتدريب والتسليح
وأشار الخليل في محاضرة له بلقاء الثلاثاء الثقافي بالقطيف مساء أمس الأول إلى ثلاث اتفاقيات مهمة بين البلدين، كان أهمها في مجال التعليم وقعها الملك فهد عام 1974م وكان حينها وزيرا للداخلية، أعقبتها اتفاقية وقعتها وزارة المالية عام 1978م استكمالا للأولى، وأسست لبرنامج البعثات في عهد الملك خالد والملك عبدالله، فيما وقعت الثالثة في 2008م للتعاون التكنولوجي وحماية المنشآت الحيوية.
وفيما تحدث المحاضر عن الآثار المترتبة على أحداث 11 سبتمبر، أشار إلى أن العلاقات السعودية الأمريكية مع تميزها طيلة عقود إلا أنها بقيت محصورة ضمن المؤسسات السياسية والأمنية ولم تتوسع للمؤسسات التشريعية كالكونجرس ومجلس الشيوخ، أو التعليمية كالجامعات أو العلاقة المباشرة مع بعض الولايات إلا في الفترة الأخيرة.
وشدد على أن استمرارية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين هي بوجود مصالح مشتركة تخدم الطرفين، وهذه الرؤية متبلورة على مستوى القيادات السياسية ومراكز الدراسات.
سمات تشكيل العلاقات بين السعودية وأمريكا بحسب الخليل:
1 نشأت في جو طبيعي وضمن تفاعلات مصلحية مشتركة
2 التواصل الدائم رغم مرور تحديات اختبار لهذه العلاقة التي لم تنقطع
3 العلاقة الشخصية بين القيادات العليا في البلدين
4 الشمولية والتوسع بدءا بالاقتصاد والطاقة ثم شملت قضايا الأمن والسلم والتعليم والتدريب والتسليح