ساحة لعروض الأفلام السعودية في الهواء الطلق
الخميس - 30 مارس 2017
Thu - 30 Mar 2017
جهزت جمعية الثقافة والفنون بالدمام ساحة للعروض الخارجية لاستقبال الراغبين في خوض تجربة مغايرة، عبر مشاهدة أفلام مهرجان الأفلام السعودية الذي انطلق الاثنين الماضي، وذلك من خلال شاشة كبيرة في الهواء الطلق.
واستهلت جلسات عروض الأفلام الثلاثاء الماضي بعرض 18 فيلما في خيمة إثراء، و8 أفلام عرضت في ساحة العروض الخارجية، وسط حضور كبير كان مترقبا لانطلاق المهرجان منذ عام. ويقول الزائر حسين العامر «حضرت إحدى جلسات العام الماضي فلم أجد مقعدا شاغرا واضطررت للمغادرة، لكن هذه المرة قطعت تذكرتي عن طريق الانترنت وجئت ضامنا مقعدي».
ويبدو أن المهرجان قد حقق أحد أهدافه التي سعى إليها منذ ولادته، إذ جاء جمهوره هذه المرة مسلحا بذائقة عالية وثقافة سينمائية واسعة وأسئلة جريئة لصناع الأفلام، ففي ندوة النقاش التي تلت كل جلسة، واجه مخرجو الأفلام جمهورهم بإجابات حذرة على استفساراتهم الدقيقة.
وأشار مخرج فيلم «ليه الناس تسمع شيلات» عبدالله الخميس إلى أن فيلمه تناول موضوع تاريخ ومراحل تطور الموسيقى وكيفية دخول الشيلات عليه بشكل حيادي لا يتبنى وجهة نظر، مدققا على أن نهاية الفيلم تفتح المجال لتحليل هذه «الظاهرة» من منظور شخصي لكل مشاهد.
أما عن فعالية «سوق الإنتاج» التي أسس لها المهرجان في دورته الثالثة العام الماضي، ورأت النور الأول، فقد بادرت شركات ومؤسسات الإنتاج الفني في المملكة إلى استقبال زوار المهرجان وصناع الأفلام في خيمة سوق الإنتاج لعرض أعمالهم والتسويق لها.
ويبدأ المهرجان يومه الثاني بجلسات عروض الأفلام التي تعد الهيكل الأساس له، وتستمر فعالياته أربعة أيام حتى نهاية يوم غد، وسط قلق المنظمين الدائم من النشاطات المصاحبة لعروض الأفلام حول تدعيم الحراك الفني في السعودية وتأسيس سوق استثمارية يضمن لصناع الأفلام فرصا تمويلية وتسويقية.
واستهلت جلسات عروض الأفلام الثلاثاء الماضي بعرض 18 فيلما في خيمة إثراء، و8 أفلام عرضت في ساحة العروض الخارجية، وسط حضور كبير كان مترقبا لانطلاق المهرجان منذ عام. ويقول الزائر حسين العامر «حضرت إحدى جلسات العام الماضي فلم أجد مقعدا شاغرا واضطررت للمغادرة، لكن هذه المرة قطعت تذكرتي عن طريق الانترنت وجئت ضامنا مقعدي».
ويبدو أن المهرجان قد حقق أحد أهدافه التي سعى إليها منذ ولادته، إذ جاء جمهوره هذه المرة مسلحا بذائقة عالية وثقافة سينمائية واسعة وأسئلة جريئة لصناع الأفلام، ففي ندوة النقاش التي تلت كل جلسة، واجه مخرجو الأفلام جمهورهم بإجابات حذرة على استفساراتهم الدقيقة.
وأشار مخرج فيلم «ليه الناس تسمع شيلات» عبدالله الخميس إلى أن فيلمه تناول موضوع تاريخ ومراحل تطور الموسيقى وكيفية دخول الشيلات عليه بشكل حيادي لا يتبنى وجهة نظر، مدققا على أن نهاية الفيلم تفتح المجال لتحليل هذه «الظاهرة» من منظور شخصي لكل مشاهد.
أما عن فعالية «سوق الإنتاج» التي أسس لها المهرجان في دورته الثالثة العام الماضي، ورأت النور الأول، فقد بادرت شركات ومؤسسات الإنتاج الفني في المملكة إلى استقبال زوار المهرجان وصناع الأفلام في خيمة سوق الإنتاج لعرض أعمالهم والتسويق لها.
ويبدأ المهرجان يومه الثاني بجلسات عروض الأفلام التي تعد الهيكل الأساس له، وتستمر فعالياته أربعة أيام حتى نهاية يوم غد، وسط قلق المنظمين الدائم من النشاطات المصاحبة لعروض الأفلام حول تدعيم الحراك الفني في السعودية وتأسيس سوق استثمارية يضمن لصناع الأفلام فرصا تمويلية وتسويقية.