كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن وزارته ستتوقف تماما عن طباعة الكتب التعليمية بحلول 2020، إضافة إلى إجرائها مفاوضات مع شركة متخصصة لإنشاء مصنع أجهزة لوحية لطلابها كخطوة رئيسة في الانتقال إلى تعليم رقمي.
وقال العيسى، في مؤتمر صحافي عقد أمس على هامش توقيع اتفاقية التحول نحو التعليم الرقمي لدعم الطالب والمعلم، إنه سيتم خلال الأشهر القليلة المقبلة الوصول إلى القرار النهائي بخصوص المصنع الذي ينتظر أن يكون إنتاجه عالي الكفاءة لتلبية احتياجات الطلاب وبأسعار منافسة، وهذا جزء من الحلول التي نسعى لتوفيرها لتطوير البنية التحتية، ونعتقد أنه سيقدم حلولا مناسبة لأجهزة قادرة على التكيف مع الاحتياج وبأسعار منافسة، لكننا لم نصل إلى مرحلة كيفية توفير الأجهزة مجانا أو بمقابل، ونحن حريصون على المشروع، لأن التحول إلى تعليم رقمي لن ينجح دون الأجهزة، وبالتالي لا معنى لبقية الخدمات.
واصفا الأنظمة التعليمية غير القادرة على مواكبة التقنيات الحديثة بأنها أنظمة متخلفة وغير قادرة على تلبية ومواجهة التحديات المستقبلية.
وقال الدكتور العيسى إن أولويات مشروع التعليم الرقمي ستنصب على تطوير البنية التحتية للمدارس فيما يتعلق بشقي التجهيزات التقنية وسرعة الانترنت، كاشفا عن دراسة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومع شركات الاتصالات لتقديم الخدمة وتخفيض التكلفة المتوقعة بما يحقق رفع السرعة والسعة التي تستطيع المدارس استخدامها.
وحول استخدام الأجهزة اللوحية المزودة بالكاميرات وإمكان تخصيص أجهزة بمواصفات خاصة للمنشآت التعليمية للبنات، قال «نعول على ثقافة وقيم المجتمع، فمن خلال كافة المؤسسات نتعاون في خلق جيل يستخدم التقنية بشكل إيجابي، وهذا عمل ليس سهلا، ولكن أتصور أن تجربة التعليم الرقمي طبقت في كثير من المدارس ونجحت إلى حد ما، رغم ما واجهته من الإشكالات التقنية، لكنها لم تواجه مشاكل فيما يتعلق بسوء الاستخدام أو في التجاوز.
3 عوائق تسعى التعليم لحلها بحسب العيسى
1 حاجة البنية التحتية للمدارس إلى التطوير
2 تأهيل المعلمين والمعلمات بشكل مكثف
3 إيجاد الخدمات الحاسوبية داخل المدارس بشكل قوي ومؤثر
ميزانية المشروع حتى 2020: 1.6 مليار ريال
المرحلة الأولى
بداية العام الدراسي المقبل 150 مدرسة
المرحلة الثانية
تعمم على مدارس السعودية
وقال العيسى، في مؤتمر صحافي عقد أمس على هامش توقيع اتفاقية التحول نحو التعليم الرقمي لدعم الطالب والمعلم، إنه سيتم خلال الأشهر القليلة المقبلة الوصول إلى القرار النهائي بخصوص المصنع الذي ينتظر أن يكون إنتاجه عالي الكفاءة لتلبية احتياجات الطلاب وبأسعار منافسة، وهذا جزء من الحلول التي نسعى لتوفيرها لتطوير البنية التحتية، ونعتقد أنه سيقدم حلولا مناسبة لأجهزة قادرة على التكيف مع الاحتياج وبأسعار منافسة، لكننا لم نصل إلى مرحلة كيفية توفير الأجهزة مجانا أو بمقابل، ونحن حريصون على المشروع، لأن التحول إلى تعليم رقمي لن ينجح دون الأجهزة، وبالتالي لا معنى لبقية الخدمات.
واصفا الأنظمة التعليمية غير القادرة على مواكبة التقنيات الحديثة بأنها أنظمة متخلفة وغير قادرة على تلبية ومواجهة التحديات المستقبلية.
وقال الدكتور العيسى إن أولويات مشروع التعليم الرقمي ستنصب على تطوير البنية التحتية للمدارس فيما يتعلق بشقي التجهيزات التقنية وسرعة الانترنت، كاشفا عن دراسة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومع شركات الاتصالات لتقديم الخدمة وتخفيض التكلفة المتوقعة بما يحقق رفع السرعة والسعة التي تستطيع المدارس استخدامها.
وحول استخدام الأجهزة اللوحية المزودة بالكاميرات وإمكان تخصيص أجهزة بمواصفات خاصة للمنشآت التعليمية للبنات، قال «نعول على ثقافة وقيم المجتمع، فمن خلال كافة المؤسسات نتعاون في خلق جيل يستخدم التقنية بشكل إيجابي، وهذا عمل ليس سهلا، ولكن أتصور أن تجربة التعليم الرقمي طبقت في كثير من المدارس ونجحت إلى حد ما، رغم ما واجهته من الإشكالات التقنية، لكنها لم تواجه مشاكل فيما يتعلق بسوء الاستخدام أو في التجاوز.
3 عوائق تسعى التعليم لحلها بحسب العيسى
1 حاجة البنية التحتية للمدارس إلى التطوير
2 تأهيل المعلمين والمعلمات بشكل مكثف
3 إيجاد الخدمات الحاسوبية داخل المدارس بشكل قوي ومؤثر
ميزانية المشروع حتى 2020: 1.6 مليار ريال
المرحلة الأولى
بداية العام الدراسي المقبل 150 مدرسة
المرحلة الثانية
تعمم على مدارس السعودية
الأكثر قراءة
10 وجهات لقضاء إجازة مميزة في حائل
أكثر من 18 ألف وحدة سكنية إضافية للسوق العقاري في مشروع مجتمع العروس
152 صقارًا يتنافسون في ستة أشواط في أول أيام مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024
المركز الوطني للثروة السمكية يحتفي باليوم العالمي للتطوع
إطلاق النسخة الثانية من «البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني»
"اقتصاديات النظام البيئي: قيمة الطبيعة" ..