تنسيق عربي لإطلاق حقبة جديدة من العمل المشترك في قمة البحر الميت
الأربعاء - 29 مارس 2017
Wed - 29 Mar 2017
يرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفد السعودية إلى قمة الأردن، التي تنطلق أعمال دورتها العادية الـ 28 اليوم في منتجع البحر الميت.
ويشارك في القمة قادة وزعماء ورؤساء حكومات 22 دولة، بحضور لافت للزعماء العرب قوامه 16 زعيما، مما يجعلها القمة الأكثر حضورا للزعماء العرب في تاريخ القمم العربية، الذي سجل أول قمة له في 1946.
وتعد قمة عمان حساسة ومفصلية وتاريخية أيضا، نظرا لضخامة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الأمة العربية، في ظل المتغيرات العالمية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتقف قمة البحر الميت اليوم على المحك إزاء المخاطر التي تحيط بالأمة العربية من حرب الإرهاب، وأزمات سوريا واليمن وليبيا، وارتفاع ظاهرة الشعبوية الغربية خاصة بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، إضافة إلى إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى مائدة طاولة اجتماعات قادة العرب 17 مشروع قرار حول مختلف القضايا، التي بحثها وناقشها وزراء الخارجية أمس الأول، تمهيدا لإقرارها في القمة.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت سابق على أهمية التوافق العربي على تبني مشاريع القرارات، مشيرا إلى أن هذا التوافق يعكس اهتمام وحرص الجميع بأن تكون قمة عمان منطلقا لعمل عربي جامع وشامل منسق لمواجهة التحديات.
كما أكد على أن حضور القادة العرب لقمة عمان غير المسبوق على مدى السنوات الماضية دليل آخر على حرص القادة للعمل معا وبشكل منسق لإطلاق حقبة جديدة من العمل العربي وزيادة التعاون العربي المشترك.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن «إعلان عمان» المرتقب صدوره عن القمة «يتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بالشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها بمثابة اعتداء على القوانين والقرارات الأممية، مثلما هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني».
وفيما يتعلق باليمن، سيتضمن الإعلان «دعم ومساندة الشرعية باليمن، ودعم الحل السلمي، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية كافة باتخاذ موقف سريع وصارم إزاء انتهاكات الانقلابيين».
ويشارك في القمة قادة وزعماء ورؤساء حكومات 22 دولة، بحضور لافت للزعماء العرب قوامه 16 زعيما، مما يجعلها القمة الأكثر حضورا للزعماء العرب في تاريخ القمم العربية، الذي سجل أول قمة له في 1946.
وتعد قمة عمان حساسة ومفصلية وتاريخية أيضا، نظرا لضخامة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الأمة العربية، في ظل المتغيرات العالمية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتقف قمة البحر الميت اليوم على المحك إزاء المخاطر التي تحيط بالأمة العربية من حرب الإرهاب، وأزمات سوريا واليمن وليبيا، وارتفاع ظاهرة الشعبوية الغربية خاصة بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا لأمريكا، إضافة إلى إرهاب الدولة الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى مائدة طاولة اجتماعات قادة العرب 17 مشروع قرار حول مختلف القضايا، التي بحثها وناقشها وزراء الخارجية أمس الأول، تمهيدا لإقرارها في القمة.
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت سابق على أهمية التوافق العربي على تبني مشاريع القرارات، مشيرا إلى أن هذا التوافق يعكس اهتمام وحرص الجميع بأن تكون قمة عمان منطلقا لعمل عربي جامع وشامل منسق لمواجهة التحديات.
كما أكد على أن حضور القادة العرب لقمة عمان غير المسبوق على مدى السنوات الماضية دليل آخر على حرص القادة للعمل معا وبشكل منسق لإطلاق حقبة جديدة من العمل العربي وزيادة التعاون العربي المشترك.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن «إعلان عمان» المرتقب صدوره عن القمة «يتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بالشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها بمثابة اعتداء على القوانين والقرارات الأممية، مثلما هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني».
وفيما يتعلق باليمن، سيتضمن الإعلان «دعم ومساندة الشرعية باليمن، ودعم الحل السلمي، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية كافة باتخاذ موقف سريع وصارم إزاء انتهاكات الانقلابيين».