الوزاري العربي يتبنى 17 مشروع قرار لقمة عمان
الاثنين - 27 مارس 2017
Mon - 27 Mar 2017
توافق وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعاتهم بمنطقة البحر الميت أمس على تبني البنود المطروحة على جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ 28، المقرر عقدها غدا في الأردن، بحسب وزير الخارجية الأردني وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وقال الصفدي خلال إيجاز صحفي قدمه في المركز الإعلامي لقمة عمان العربية إن أجواء الاجتماعات كانت إيجابية، حيث تم تبني جميع مشاريع القرارات التي توافق عليها المندوبون الدائمون، تمهيدا لرفعها للقادة العرب في اجتماعهم غدا. وأكد أن هذا التوافق يعكس اهتمام وحرص الجميع بأن تكون قمة عمان منطلقا لعمل عربي جامع وشامل منسق لمواجهة التحديات، مبينا أن البنود تم تبنيها بشكل فاعل وبروح من المسؤولية.
وأضاف ان الأمور في هذه الاجتماعات تسير بشكل إيجابي وبصورة جيدة، موضحًا أن عدد القرارات التي تم إقرارها هي 17 مشروع قرار تعالج القضايا العربية الراهنة كافة.
وجدد أيمن الصفدي، بأن السلام هو خيار استراتيجي للدول العربية وفق حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي إجراءات أحادية أو خطوات تؤثر على الوضع التاريخي في المدينة المقدسة.
وتتضمن البنود المدرجة على جدول أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب عددا من القضايا السياسية والأمنية على رأسها قضية العرب المركزية «القضية الفلسطينية» والقدس، والتحديات الأمنية الراهنة وأهمها الإرهاب والتطرف، ومواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، فضلا عن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا.
أبوالغيط: القلب العربي ما زال حيا
قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط إن القلب العربي ما زال حيا رغم حالة القلق التي تعتري المواطن العربي الغيور على مصير أمته. ودعا إلى عدم ترحيل الأزمة السورية، وإلى الحضور العربي في أزمات ليبيا واليمن، مجددا التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.
موريتانيا: تسوية الخلافات البينية
أشار وزير الشؤون الخارجية الموريتاني أسلك ولد أحمد أزيد بيه، إلى أهمية تضافر الجهود من أجل الدفع بالعمل العربي المشترك، توطيدا لنظام عربي إقليمي متكامل يكرس التضامن والحوار والسلم الأهلي، مما يتطلب تسوية الخلافات البينية ووضع حل لمظاهر العنف والاقتتال، وسد باب التدخلات الأجنبية وإذكاء الخلافات الداخلية.
شكري: أولوية العمل المشترك
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري التزام بلاده بتحمل مسؤولياتها التاريخية في قيادة مسار السلام والتسوية الشاملة في المنطقة، ودعم القضية الفلسطينية.
وقال إن البديل لاستمرار هذا الجمود هو الفوضى، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى للعمل المشترك في الإطار العربي لمواجهة المخاطر التي تواجهها الأمة العربية
وقال الصفدي خلال إيجاز صحفي قدمه في المركز الإعلامي لقمة عمان العربية إن أجواء الاجتماعات كانت إيجابية، حيث تم تبني جميع مشاريع القرارات التي توافق عليها المندوبون الدائمون، تمهيدا لرفعها للقادة العرب في اجتماعهم غدا. وأكد أن هذا التوافق يعكس اهتمام وحرص الجميع بأن تكون قمة عمان منطلقا لعمل عربي جامع وشامل منسق لمواجهة التحديات، مبينا أن البنود تم تبنيها بشكل فاعل وبروح من المسؤولية.
وأضاف ان الأمور في هذه الاجتماعات تسير بشكل إيجابي وبصورة جيدة، موضحًا أن عدد القرارات التي تم إقرارها هي 17 مشروع قرار تعالج القضايا العربية الراهنة كافة.
وجدد أيمن الصفدي، بأن السلام هو خيار استراتيجي للدول العربية وفق حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي إجراءات أحادية أو خطوات تؤثر على الوضع التاريخي في المدينة المقدسة.
وتتضمن البنود المدرجة على جدول أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب عددا من القضايا السياسية والأمنية على رأسها قضية العرب المركزية «القضية الفلسطينية» والقدس، والتحديات الأمنية الراهنة وأهمها الإرهاب والتطرف، ومواجهة خطر التنظيمات الإرهابية، فضلا عن الأزمات في سوريا واليمن وليبيا.
أبوالغيط: القلب العربي ما زال حيا
قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط إن القلب العربي ما زال حيا رغم حالة القلق التي تعتري المواطن العربي الغيور على مصير أمته. ودعا إلى عدم ترحيل الأزمة السورية، وإلى الحضور العربي في أزمات ليبيا واليمن، مجددا التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.
موريتانيا: تسوية الخلافات البينية
أشار وزير الشؤون الخارجية الموريتاني أسلك ولد أحمد أزيد بيه، إلى أهمية تضافر الجهود من أجل الدفع بالعمل العربي المشترك، توطيدا لنظام عربي إقليمي متكامل يكرس التضامن والحوار والسلم الأهلي، مما يتطلب تسوية الخلافات البينية ووضع حل لمظاهر العنف والاقتتال، وسد باب التدخلات الأجنبية وإذكاء الخلافات الداخلية.
شكري: أولوية العمل المشترك
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري التزام بلاده بتحمل مسؤولياتها التاريخية في قيادة مسار السلام والتسوية الشاملة في المنطقة، ودعم القضية الفلسطينية.
وقال إن البديل لاستمرار هذا الجمود هو الفوضى، مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى للعمل المشترك في الإطار العربي لمواجهة المخاطر التي تواجهها الأمة العربية