بدايات الرواية ووصولها للعالم العربي في أسبوعية القحطاني
الثلاثاء - 28 مارس 2017
Tue - 28 Mar 2017
استقبلت أسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني أخيرا الناقد الدكتور سامي سليمان خلال محاضرته «التمثل الثقافي وتلقي الرواية»، في المحاضرة التي أدارها محمد باوزير.
وتناول سليمان خلال محاضرته مفهوم التمثل الثقافي في النصف الثاني من القرن الـ19، وعرض العناصر الأساس لفهم هذه الظاهرة، ثم تناول كيفية إدراج الرواية في أنساق الكتابة الإحيائية، وتمثل النقد الإحيائي التوفيقي والتجديدي ماهية الرواية، ثم المقومات الجمالية للرواية، وفرق بين الرواية في المصطلح وبينها كجنس أدبي.
ومن أبرز ما ذكره المحاضر أن النخبة آنذاك وقفت ضد الأدب الشعبي، وسعت إلى تحجيمه، وأن المفكرين في عصر النهضة أعادوا النظر في ألف ليلة وليلة، وأن مشكلة من يدرس النهضة العربية أنه سيجد أفكارا متعارضة، وربما يجد أفكارا لها أهميتها، ولكن وجدت أمامها العقبات والعراقيل.
وجاء المحاضر على بدايات الرواية، وكيف وصل مسماها إلى العالم العربي، وأكد على أنه يجب على من يتناول روايات القرن التاسع عشر أن يكون أمينا في تناوله وعرضه.
وفي ختام المحاضرة كرم القحطاني ضيف الأمسية منوها بمجهوداته الثقافية والعلمية في جامعتي أم القرى والقاهرة وشكر له استجابته للدعوة.
وتناول سليمان خلال محاضرته مفهوم التمثل الثقافي في النصف الثاني من القرن الـ19، وعرض العناصر الأساس لفهم هذه الظاهرة، ثم تناول كيفية إدراج الرواية في أنساق الكتابة الإحيائية، وتمثل النقد الإحيائي التوفيقي والتجديدي ماهية الرواية، ثم المقومات الجمالية للرواية، وفرق بين الرواية في المصطلح وبينها كجنس أدبي.
ومن أبرز ما ذكره المحاضر أن النخبة آنذاك وقفت ضد الأدب الشعبي، وسعت إلى تحجيمه، وأن المفكرين في عصر النهضة أعادوا النظر في ألف ليلة وليلة، وأن مشكلة من يدرس النهضة العربية أنه سيجد أفكارا متعارضة، وربما يجد أفكارا لها أهميتها، ولكن وجدت أمامها العقبات والعراقيل.
وجاء المحاضر على بدايات الرواية، وكيف وصل مسماها إلى العالم العربي، وأكد على أنه يجب على من يتناول روايات القرن التاسع عشر أن يكون أمينا في تناوله وعرضه.
وفي ختام المحاضرة كرم القحطاني ضيف الأمسية منوها بمجهوداته الثقافية والعلمية في جامعتي أم القرى والقاهرة وشكر له استجابته للدعوة.