الجهاز الهضمي الدماغ الثاني
جراف مشهد حياتنا
جراف مشهد حياتنا
الاثنين - 27 مارس 2017
Mon - 27 Mar 2017
يقتصر فهم الغالبية للجهاز الهضمي على أنه جهاز يختص بعملية الهضم التي تبدو كغيرها من وظائف أعضاء الجسم الداخلية التي لا تستدعي التفكير بها، ولكن الحقائق التالية تقول أكثر من ذلك بكثير:
1 يحتوي الجهاز الهضمي على أكثر من 500 مليون خلية عصبية، وهو عدد يفوق عدد الخلايا العصبية الموجودة في الحبل الشوكي، مما دعا إلى تسميته بالجهاز العصبي المعوي.
2 ينتج نحو 40 ناقلا عصبيا من الفئات نفسها الموجودة في الدماغ، أشهرها: الدوبامين بنسبة 50%، والسيروتونين بنسبة 95%.
3 يتصرف الجهاز العصبي المعوي بشكل مستقل عن الدماغ، حيث إنه إذا قطع العصب المبهم عصب الاتصال الرئيس بالدماغ فإن الجهاز العصبي المعوي يظل قادرا على تنسيق عملية الهضم.
4 غير أن الجهاز العصبي المعوي مستقل، هو يؤثر أيضا على الدماغ حيث اكتشف أن 90% من الإشارات العصبية التي تمر من العصب المبهم هي من الجهاز العصبي المعوي إلى الدماغ وليس العكس.
5 يشترك الجهاز الهضمي مع الدماغ في كثير من السمات، كاحتوائهما على أنواع متعددة من الخلايا العصبية وخلايا دبقية مساندة.
6 يساعد الجهاز العصبي المعوي على إدراك التهديدات البيئية الخارجية.
7 يؤثر على المزاج، وبالتالي على القرارات والسلوكيات، وذلك من خلال ارتباط بعض الأطعمة بالراحة النفسية والسعادة أو الشعور بالانغلاق والاكتئاب.
1 يحتوي الجهاز الهضمي على أكثر من 500 مليون خلية عصبية، وهو عدد يفوق عدد الخلايا العصبية الموجودة في الحبل الشوكي، مما دعا إلى تسميته بالجهاز العصبي المعوي.
2 ينتج نحو 40 ناقلا عصبيا من الفئات نفسها الموجودة في الدماغ، أشهرها: الدوبامين بنسبة 50%، والسيروتونين بنسبة 95%.
3 يتصرف الجهاز العصبي المعوي بشكل مستقل عن الدماغ، حيث إنه إذا قطع العصب المبهم عصب الاتصال الرئيس بالدماغ فإن الجهاز العصبي المعوي يظل قادرا على تنسيق عملية الهضم.
4 غير أن الجهاز العصبي المعوي مستقل، هو يؤثر أيضا على الدماغ حيث اكتشف أن 90% من الإشارات العصبية التي تمر من العصب المبهم هي من الجهاز العصبي المعوي إلى الدماغ وليس العكس.
5 يشترك الجهاز الهضمي مع الدماغ في كثير من السمات، كاحتوائهما على أنواع متعددة من الخلايا العصبية وخلايا دبقية مساندة.
6 يساعد الجهاز العصبي المعوي على إدراك التهديدات البيئية الخارجية.
7 يؤثر على المزاج، وبالتالي على القرارات والسلوكيات، وذلك من خلال ارتباط بعض الأطعمة بالراحة النفسية والسعادة أو الشعور بالانغلاق والاكتئاب.