عندما نفكر
السبت - 25 مارس 2017
Sat - 25 Mar 2017
عندما يفكر البعض، لا يشاهد إلا نفسه، ولا ينصت إلا لذاته، فهو يفكر بما يريد هو فقط، لا بما يحتاج غيره، فتجد منهم على سبيل المثال من يفكر أن كلمة شكرا ليست ذات أهمية، وأنها ليست ذات فائدة أو عائد، وهذا غير صحيح، فالشكر يعود لقائله، قبل أن يعود للآخرين.
عندما نفكر أننا أخطأنا بحق غيرنا، علينا أن نعتذر، فالتصرف هنا لا يحتاج إلى تفكير، بقدر ما يحتاج إلى تصحيح. عندما نفكر أن مركبتنا يجب أن تبقى نظيفة، فعلينا أن نعي أن الأماكن العامة يجب أن تبقى كذلك، وهي كذلك، كونها مواقع ارتياد، نستمتع نحن وغيرنا بما فيها، ونعكس ما نتحلى به من سلوكيات وأخلاقيات، تجعلنا قدوة حسنة للآخرين. عندما نفكر أن في السهر متعة، وننسى أن في التبكير بركة، وأن رونق الصباح وفوائده لا يضاهيان، وأن النشاط والصحة حياة، ندرك أهمية اليوم، وحقيقة الاستمتاع.
عندما نفكر كمديرين أو مشرفين أن الجميع متساوون في المهارات، وفي الأداء والعطاء، وأنه ليس هنالك من هو متمكن وآخر غير ذلك، فنحن هنا قد أغفلنا قدرات، وتجاهلنا مواهب، لم نستطع الاستفادة منها، كإمكانات متاحة للوصول إلى النجاح، فالناجحون يستفيدون من الفرص إن وجدت، ويصنعونها إن لم توجد، ولا ينتظرون قدومها فقط، ويساهمون مع غيرهم ويدعمونهم، ولا يهملون احتياجات لآخرين معهم، فعندما نفكر في النجاح، علينا أن نركز على أهداف لا على أشخاص، ننصت بفعالية، نتواصل باحترافية، نتواضع بأفعالنا وأخلاقنا، نستمتع بصحبة أصحاب الكفاءات والفعالية، ونطورهم، فصناعة النجاح كما تحتاج جهدا وعملا، تحتاج تقديرا وثناء.
وعندما نفكر أيضا ـ كمديرين أو مشرفين ـ أن مهاراتنا الإدارية، أو معرفتنا الفنية، لا يجاريها أحد، نكون قد همشنا آخرين، ففوق كل ذي علم عليم، فالحياة ننهل منها، ولا نكتفي من علومها، ولدى الموظفين معارف تثرينا، وأفكار تزيدنا، فتبادل الخبرات والمعارف مطلب، يزيدنا ولا ينقصنا، ففي مجال العمل، نحتاج المشاركة والمساندة، لإيجاد الإبداع، وتحقيق الإنجاز.
عندما نفكر أننا أخطأنا بحق غيرنا، علينا أن نعتذر، فالتصرف هنا لا يحتاج إلى تفكير، بقدر ما يحتاج إلى تصحيح. عندما نفكر أن مركبتنا يجب أن تبقى نظيفة، فعلينا أن نعي أن الأماكن العامة يجب أن تبقى كذلك، وهي كذلك، كونها مواقع ارتياد، نستمتع نحن وغيرنا بما فيها، ونعكس ما نتحلى به من سلوكيات وأخلاقيات، تجعلنا قدوة حسنة للآخرين. عندما نفكر أن في السهر متعة، وننسى أن في التبكير بركة، وأن رونق الصباح وفوائده لا يضاهيان، وأن النشاط والصحة حياة، ندرك أهمية اليوم، وحقيقة الاستمتاع.
عندما نفكر كمديرين أو مشرفين أن الجميع متساوون في المهارات، وفي الأداء والعطاء، وأنه ليس هنالك من هو متمكن وآخر غير ذلك، فنحن هنا قد أغفلنا قدرات، وتجاهلنا مواهب، لم نستطع الاستفادة منها، كإمكانات متاحة للوصول إلى النجاح، فالناجحون يستفيدون من الفرص إن وجدت، ويصنعونها إن لم توجد، ولا ينتظرون قدومها فقط، ويساهمون مع غيرهم ويدعمونهم، ولا يهملون احتياجات لآخرين معهم، فعندما نفكر في النجاح، علينا أن نركز على أهداف لا على أشخاص، ننصت بفعالية، نتواصل باحترافية، نتواضع بأفعالنا وأخلاقنا، نستمتع بصحبة أصحاب الكفاءات والفعالية، ونطورهم، فصناعة النجاح كما تحتاج جهدا وعملا، تحتاج تقديرا وثناء.
وعندما نفكر أيضا ـ كمديرين أو مشرفين ـ أن مهاراتنا الإدارية، أو معرفتنا الفنية، لا يجاريها أحد، نكون قد همشنا آخرين، ففوق كل ذي علم عليم، فالحياة ننهل منها، ولا نكتفي من علومها، ولدى الموظفين معارف تثرينا، وأفكار تزيدنا، فتبادل الخبرات والمعارف مطلب، يزيدنا ولا ينقصنا، ففي مجال العمل، نحتاج المشاركة والمساندة، لإيجاد الإبداع، وتحقيق الإنجاز.