حدد الباحث عبدالله الشائع بعد عدد من الدراسات والرحلات الميدانية، موقع سوق مجنَّة، أحد أشهر أسواق العرب في الحج قرب جبل يقال له الأصفر يقع أسفل مكة المكرمة.
وقال الشائع وهو يتحدث في كتابه «سوق مجنَّة» الصادر حديثا عن دارة الملك عبدالعزيز إنه وقف في سفح جبل الأصفر الغربي على آثار مبان قديمة تكثر في أرضها قطع الفخار الملون وغير الملون، مشيرا إلى أنه المكان الذي كان يعقد فيه سوق مجنَّة الذي يقع على درجة العرض 56 39 21 وخط الطول 15 44 39.
وينتهي إلى أن أدق وصف لموقع سوق مجنَّة ما رواه ياقوت الحموي عن الأصمعي، حيث قال «وكانت مجنَّة بمر الظهران قرب جبل يقال له الأصفر»، مشيرا إلى أن ذلك النص كان دليله على المكان الذي كان سوق مجنَّة يقام فيه.
وذهب الشائع إلى أن سبب عدم الاهتداء لمكان سوق «مجنَّة» كون قدماء المؤرخين والبلدانيين لم يوضحوا مكانه بدقة، لأن ما قالوه عنه مجرد إشارات عامة لا يستدل منها على الموقع بشكل واضح، مثل قولهم إنه قرب مكة على أميال منها، وقولهم سوق يقوم في الجاهلية بمر الظهران، وغير ذلك من الأقوال التي دفعت إلى تعدد آراء الباحثين بشأن موقعه.
وقال الشائع وهو يتحدث في كتابه «سوق مجنَّة» الصادر حديثا عن دارة الملك عبدالعزيز إنه وقف في سفح جبل الأصفر الغربي على آثار مبان قديمة تكثر في أرضها قطع الفخار الملون وغير الملون، مشيرا إلى أنه المكان الذي كان يعقد فيه سوق مجنَّة الذي يقع على درجة العرض 56 39 21 وخط الطول 15 44 39.
وينتهي إلى أن أدق وصف لموقع سوق مجنَّة ما رواه ياقوت الحموي عن الأصمعي، حيث قال «وكانت مجنَّة بمر الظهران قرب جبل يقال له الأصفر»، مشيرا إلى أن ذلك النص كان دليله على المكان الذي كان سوق مجنَّة يقام فيه.
وذهب الشائع إلى أن سبب عدم الاهتداء لمكان سوق «مجنَّة» كون قدماء المؤرخين والبلدانيين لم يوضحوا مكانه بدقة، لأن ما قالوه عنه مجرد إشارات عامة لا يستدل منها على الموقع بشكل واضح، مثل قولهم إنه قرب مكة على أميال منها، وقولهم سوق يقوم في الجاهلية بمر الظهران، وغير ذلك من الأقوال التي دفعت إلى تعدد آراء الباحثين بشأن موقعه.