شماعة الكتب الصفراء من صناعة الحداثيين
الخميس - 23 مارس 2017
Thu - 23 Mar 2017
عد أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور علي النملة الحركة الاستشراقية في معظمها أحد أسباب تشويه الإسلام، وربما يكون ذلك ناتجا عن انتشار الفتوح الإسلامية، وموقف المسلمين من الحروب الصليبية، وعدم تمكينهم لها على حساب أراضي المسلمين ومقدساتهم.
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول، بعنوان»مسارات الاستشراق من الالتفات إلى الالتفاف»، بحضور نخبوي مميز.
وقال النملة إن ملاحقة التراث الإسلامي بالدراسة والتحقيق لم يسلم من أولئك الذين رأوا في الحداثة الفكرية والأدبية مخرجا من المأزق الحضاري الذي تعيشه الأمة، فلم يرحبوا بالعناية بالتراث بل دعوا إلى التخلي عنه، وأطلقت الصفات والأحكام على المشتغلين بذلك من أصحاب «الكتب الصفراء» التي تعيد الأمة إلى الماضوية والتخلف والرجعية، في الوقت الذي يعكف فيه المستشرقون على إخراجها.
وأضاف: الملفت في هذا المقام أن بعضا من دارسي العربية والإسلام من أمثال «دومينيك شوفالييه» وهو مستشرق فرنسي يدعو العرب والمسلمين إلى التخلي عن دينهم وتراثهم، مثل ما جاءت الدعوة للعولمة التي أثرت على كثير من المعطيات الثقافية والعلمية، ولم يسلم منها الاستشراق الذي تأثر من العولمة تأثيرا سلبيا.
أسباب قرب نهاية الاستشراق بحسب الدكتور علي النملة
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول، بعنوان»مسارات الاستشراق من الالتفات إلى الالتفاف»، بحضور نخبوي مميز.
وقال النملة إن ملاحقة التراث الإسلامي بالدراسة والتحقيق لم يسلم من أولئك الذين رأوا في الحداثة الفكرية والأدبية مخرجا من المأزق الحضاري الذي تعيشه الأمة، فلم يرحبوا بالعناية بالتراث بل دعوا إلى التخلي عنه، وأطلقت الصفات والأحكام على المشتغلين بذلك من أصحاب «الكتب الصفراء» التي تعيد الأمة إلى الماضوية والتخلف والرجعية، في الوقت الذي يعكف فيه المستشرقون على إخراجها.
وأضاف: الملفت في هذا المقام أن بعضا من دارسي العربية والإسلام من أمثال «دومينيك شوفالييه» وهو مستشرق فرنسي يدعو العرب والمسلمين إلى التخلي عن دينهم وتراثهم، مثل ما جاءت الدعوة للعولمة التي أثرت على كثير من المعطيات الثقافية والعلمية، ولم يسلم منها الاستشراق الذي تأثر من العولمة تأثيرا سلبيا.
أسباب قرب نهاية الاستشراق بحسب الدكتور علي النملة
- تخلف المناهج لدى المستشرقين.
- فقدان الخصوصية بينهم.
- تعدد مجالات اهتماماتهم.
- ضعف التكوين العلمي لجمع من المستشرقين.
- تقلص الدعم الذي كانت تحظى به أقسام الدراسات الشرقية.
- عزوف كثير من المستشرقين عن التخصص في هذا المجال.
- تراجع مكانة دور النشر المتخصصة.