المكان يضيق بكتاب الرياض

الثلاثاء - 21 مارس 2017

Tue - 21 Mar 2017

بدا أن مشكلة مساحة معرض الكتاب قد حلت إلى الأبد عندما انتقل المعرض قبل 10 سنوات من الآن من مقره السابق في حي المروج إلى مقره الحالي، غير أن أغلب الآراء التي استطلعتها لجنة الإعلام والمعلومات هذا العام اتفقت على أن مساحة الـ15 ألف متر مربع بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في حي الواحة لم تعد كافية لإقامة هذا الحدث كما يجب.



وبحسب الاستطلاع الذي شمل 5370 زائرا طالب 72% بمدة أطول للمعرض، ودعا 73% من المستطلعين إلى تخصيص مساحات أكبر له، فيما وافق 67% على مقترح تخصيص مكان جديد لإقامة المعرض بأطراف الرياض بحيث تراعى فيه التوسعات وزيادة أعداد الزوار.



ظروف المساحة كانت المسؤولة عن الاكتفاء بقبول 500 دار نشر من أصل 1500 طلب مشاركة، ورغم أن ذلك يمثل مؤشرا على الانتقاء الجيد والنوعي، إلا أنه لم يلغ اختلاف بعض الزوار حول أحقية دور معينة بالمشاركة هذا العام، كما لم يلغ تساؤلاتهم عن غياب دور أخرى على الرغم من جودة وتجدد إصداراتها.



من فوائد الانتقال إلى مقر جديد:

  • زيادة عدد الزوار من سكان الرياض والمملكة

  • ارتفاع نسبة المبيعات والقوة الشرائية للمعرض

  • زيادة دور النشر المشاركة ومساحات أركانها

  • قدرة أكبر على توفير خدمات مساندة للزوار

  • حل مشكلة الزحام داخل وخارج مقر المعرض

  • مساحة إضافية لمزيد من المبادرات والفعاليات

  • فرص لمشاركة أعداد أكبر من الفرق التطوعية

  • مزيد من العناوين المعروضة والإصدارات الجديدة

  • زيادة عدد منصات التوقيع المخصصة للمؤلفين

الأكثر قراءة