يمتلك النمل وعلى الرغم من صغر حجمه قدرة متطورة على تحديد المواقع، حتى عندما يمشي إلى الوراء، تخيل؟ هذا الكائن المتناهي في الصغر يعمل كمحدد للمواقع، وذلك وفقا لما نشر عبر موقع "Times Live".
حيث نشرت مجلة "Current Biology" دراسة أجراها علماء من جامعة لينكولن البريطانية والجامعة الوطنية الأسترالية والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، وذلك على مستعمرة من نمل الصحراء لمعرفة كيفية تحديده للمواقع أثناء نقل الطعام.
فوجدوا بأن النمل يمشي للأمام عند حمله لقطع طعام صغيرة، ولكنه يسحبها للخلف عندما تكون كبيرة، كما تتوقف النملة وتلقي القطعة في الأرض للتأكد من موقع الشمس فترجع بعدها لتعيد توجيه نفسها مجددا.
ويرى الباحثون بأن تحقق النمل للبيئة المحيطة، ومطابقتها مع ذاكرتهم لمحيطهم يبين القدرة العقلية للحشرات التي يبدو أنها أكثر تعقيدا مما نتصور.
البروفيسورة في كلية المعلومات بجامعة أدنبرة الأسكتلندية والباحثة المشاركة باربرا ويب ذكرت "أن النمل يمتلك دماغا صغيرا أقل حجما من رأس الدبوس، ومع ذلك يمكنها التنقل بسهولة في ظل العديد من الظروف الصعبة بما في ذلك المشي للوراء".
وأكدت الباحثة بأن "فهم سلوك النمل سيقدم أفكارا جديدة حول وظائف الدماغ، وسيساعد أيضا في تطوير أنظمة الروبوت".
حيث نشرت مجلة "Current Biology" دراسة أجراها علماء من جامعة لينكولن البريطانية والجامعة الوطنية الأسترالية والمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، وذلك على مستعمرة من نمل الصحراء لمعرفة كيفية تحديده للمواقع أثناء نقل الطعام.
فوجدوا بأن النمل يمشي للأمام عند حمله لقطع طعام صغيرة، ولكنه يسحبها للخلف عندما تكون كبيرة، كما تتوقف النملة وتلقي القطعة في الأرض للتأكد من موقع الشمس فترجع بعدها لتعيد توجيه نفسها مجددا.
ويرى الباحثون بأن تحقق النمل للبيئة المحيطة، ومطابقتها مع ذاكرتهم لمحيطهم يبين القدرة العقلية للحشرات التي يبدو أنها أكثر تعقيدا مما نتصور.
البروفيسورة في كلية المعلومات بجامعة أدنبرة الأسكتلندية والباحثة المشاركة باربرا ويب ذكرت "أن النمل يمتلك دماغا صغيرا أقل حجما من رأس الدبوس، ومع ذلك يمكنها التنقل بسهولة في ظل العديد من الظروف الصعبة بما في ذلك المشي للوراء".
وأكدت الباحثة بأن "فهم سلوك النمل سيقدم أفكارا جديدة حول وظائف الدماغ، وسيساعد أيضا في تطوير أنظمة الروبوت".