جامعة الإمام الجامعة المنتجة القدوة بالعمل
الأربعاء - 15 مارس 2017
Wed - 15 Mar 2017
حقيقة، إن الكتابة عن أي صرح علمي في المملكة أمر شيق سواء بالانتقاد أو الشكر والثناء لأني أرى كليهما دعما ومؤازرة لمسيرة صروحنا العلمية، وبحكم تواصلي المستمر مع جامعة الإمام وإدارتها ومنذ فترة زمنية طويلة وسهولة الحصول على المعلومات من قبلهم وقدرتهم على إيصالها أيضا سواء شخصيا أو من خلال ما ينشرونه من أخبارهم على موقعهم أو عبر وسائل الإعلام المختلفة، بالتالي فإن المعلومة متوفرة ونحن قادرون على تحليلها ومناقشتها وتقديم النصح والمشورة حين يلزمان أو النقد حين يكون ضروريا للفكرة والحدث؛ نقدا إيجابيا بناء.
مبادرة الجامعة، الجامعة المنتجة ومعرضها الأخير بدعم المخترعين والمكتشفين من ذوي الإبداعات والمواهب والأفكار النيرة الجديدة أمر يستحق الوقوف عنده، خاصة أن آلية الدعم هذه المرة تجاوزت فكرة الدعم المادي أو المعنوي إلى فكرة الدعم التسويقي من خلال إيجاد حاضنين لهذه الاختراعات وتحويلها إلى علامات تجارية تسوق وتستخدم وتطبق على أرض الواقع، وهذا هو ما نريده، فمرحلة دعم المبدع وتهيئة الظروف العامة والخاصة له مرحلة تجاوزناها، والآن علينا دخول بوابة كيف نجعل هذه الإبداعات والمواهب ترى النور تجاريا وتسويقيا، الأمر ليس سهلا لأنك هنا تتحدث عن رأس المال وبالتالي تطبيق الأحكام العامة لاستثمار الأموال وترويجها اقتصاديا.
وهذا هو المطلوب ليس فقط البداية والانطلاقة، لأننا من المفترض قد تعلمنا الخبرات اللازمة لها بل المهم أن نعرف كيف نستمر ونمضي قدما نحو الأفضل والأفضل دائما، جامعة الإمام تؤكد على الدوام أنها رائدة في مجال عملها ليس فقط أكاديميا بل سوقيا واستثماريا وتجاريا، لأنها تعي جيدا أنها ترفد السوق المحلي بالكوادر البشرية اللازمة، وبالتالي فإن تغذيتها العكسية الراجعة كتقييم لأدائها لا بد وأن تأتي من السوق نفسه ومن مخرجاته ونتائجه.
اسمها كبير وله معنى أكبر، صرحها العلمي ممتد في كثير من دول العالم الإسلامية، إدارتها متجددة متوافقة مع تطورات العصر، المهمات كبيرة والمصاعب أكبر والتحديات مستمرة لو وجدت هذه الأمور الرجال القادرين بإذن الله على صناعة الأمل وتحقيق الأهداف خاصة في ظل قيادة حكيمة رشيدة جعلت العلم والعلماء باكورة ارتكاز حكمها ومجلس مشورتها ورجال دولتها، اليوم الإبداع والاكتشاف والدعم المادي المعنوي، وغدا نقطف الثمار ونجنيها خيرا على وطننا ومصلحته ولأجيال المستقبل القادمة بإذن الله، نسلمها أمانة لهم فأمانة علينا أن نسلمها بأفضل حال، مبذول لها كل الجهود والتفاني.
دعوة للجميع بمتابعة أخبار الجامعة وتتبع مسيرتها والمشاركة ولو بالحضور، والتفاعل ولو بالاستفسار، العلم له رجاله والوطن له رجاله، لكن العمل لا بد أن يكون له رجال وعلماء، والعمل هو ما نبني به الوطن ونحميه ونحافظ عليه وننتقل معه من الأفضل للأفضل دائما.
مبادرة الجامعة، الجامعة المنتجة ومعرضها الأخير بدعم المخترعين والمكتشفين من ذوي الإبداعات والمواهب والأفكار النيرة الجديدة أمر يستحق الوقوف عنده، خاصة أن آلية الدعم هذه المرة تجاوزت فكرة الدعم المادي أو المعنوي إلى فكرة الدعم التسويقي من خلال إيجاد حاضنين لهذه الاختراعات وتحويلها إلى علامات تجارية تسوق وتستخدم وتطبق على أرض الواقع، وهذا هو ما نريده، فمرحلة دعم المبدع وتهيئة الظروف العامة والخاصة له مرحلة تجاوزناها، والآن علينا دخول بوابة كيف نجعل هذه الإبداعات والمواهب ترى النور تجاريا وتسويقيا، الأمر ليس سهلا لأنك هنا تتحدث عن رأس المال وبالتالي تطبيق الأحكام العامة لاستثمار الأموال وترويجها اقتصاديا.
وهذا هو المطلوب ليس فقط البداية والانطلاقة، لأننا من المفترض قد تعلمنا الخبرات اللازمة لها بل المهم أن نعرف كيف نستمر ونمضي قدما نحو الأفضل والأفضل دائما، جامعة الإمام تؤكد على الدوام أنها رائدة في مجال عملها ليس فقط أكاديميا بل سوقيا واستثماريا وتجاريا، لأنها تعي جيدا أنها ترفد السوق المحلي بالكوادر البشرية اللازمة، وبالتالي فإن تغذيتها العكسية الراجعة كتقييم لأدائها لا بد وأن تأتي من السوق نفسه ومن مخرجاته ونتائجه.
اسمها كبير وله معنى أكبر، صرحها العلمي ممتد في كثير من دول العالم الإسلامية، إدارتها متجددة متوافقة مع تطورات العصر، المهمات كبيرة والمصاعب أكبر والتحديات مستمرة لو وجدت هذه الأمور الرجال القادرين بإذن الله على صناعة الأمل وتحقيق الأهداف خاصة في ظل قيادة حكيمة رشيدة جعلت العلم والعلماء باكورة ارتكاز حكمها ومجلس مشورتها ورجال دولتها، اليوم الإبداع والاكتشاف والدعم المادي المعنوي، وغدا نقطف الثمار ونجنيها خيرا على وطننا ومصلحته ولأجيال المستقبل القادمة بإذن الله، نسلمها أمانة لهم فأمانة علينا أن نسلمها بأفضل حال، مبذول لها كل الجهود والتفاني.
دعوة للجميع بمتابعة أخبار الجامعة وتتبع مسيرتها والمشاركة ولو بالحضور، والتفاعل ولو بالاستفسار، العلم له رجاله والوطن له رجاله، لكن العمل لا بد أن يكون له رجال وعلماء، والعمل هو ما نبني به الوطن ونحميه ونحافظ عليه وننتقل معه من الأفضل للأفضل دائما.