البطل سلطان ومروجو التفاهة
الثلاثاء - 14 مارس 2017
Tue - 14 Mar 2017
تتردد على مسامعنا كل حين أسماء مغمورة أصبحت بين ليلة وضحاها لامعة وحاضرة في أحاديثنا باستمرار، والفضل يعود لوسائل التواصل الحديثة.
وبضاعتهم التي يروجون لها بضاعة تافهة ذات محتوى سطحي، وفي قوانين عالمهم كلما كنت مهرجا أو مستعرضا لحياتك الباذخة وسفراتك المدفوعة للترويج الإعلامي ازداد متابعوك.
يقدمون ما يزيد شهرتهم وجاذبيتهم عند الصغار والمراهقين دون أي اعتبار للرسائل السلبية التي يمررونها والأفكار الهابطة التي يزرعونها في عقول أبنائنا وبناتنا، وهي تسهم دون وعي في خلق أجيال جل اهتمامها الماديات والكماليات، بل وجعلت كثيرا من متابعيهم يزهدون في حياتهم ويشعرون بالشقاء والبؤس قياسا على حياة مشاهير التفاهة.
دوما كنت أبحث بينهم عمن يستحق الشهرة، وهل هو جدير بها نظير ما يقدمه من أعمال جليلة ذات نفع أو لقصة كفاح تجاوز فيها العقبات وحولها بقدرته لإنجاز.
بمحض الصدفة عثرت على قصة ملهمة لبطل عظيم لو ذكر اسمه أكاد أجزم أن الغالبية من الشباب والكبار للأسف لا يعرفونه.
إنه العظيم سلطان العذل، ربما يعرف البعض اسم محل القهوة الشهير دانكن أو شركة التوصيل سمسا لكنه حتما لا يعرف من وضع لبنة النجاح لهذه الأسماء التجارية.
لمن لا يعرف سلطان أدعوه إلى أن يقرأ هذه السطور ليرى صورة حقيقية لمعنى قهر المرض وتحويل المحن إلى منح.
سلطان تغيرت حياته بعد أن ابتلاه الله بمرض التصلب اللويحي الذي أفقده القدرة على النطق والحركة باستثناء حركة العينين والشفتين، وفقد جميع الحواس عدا السمع والبصر، ويتنفس بأنبوب تنفس صناعي، ورغم فداحة الابتلاء إلا أنه بروح البطل المقاتل تغلب على مرضه وأكمل مسيرته في الحياه متجاوزا ظروفه الصحية بإرادة حديدية وهمة عظيمة لا يملكهما إلا سلطان، واستطاع أن يؤسس شركاته ويطورها ويربطها بشراكة مع أسماء عالمية لامعة دعمت استثماراته وعززت نجاحاتها في عالم الاستثمار مستعينا بالله ثم بإصراره، وهو الآن يدير ما يقارب 10 آلاف موظف باقتدار باهر وبعزيمة لا تقهر.
لم يكتف سلطان عند هذا الحد بل أدمن النجاح واستلذ بطعم التفوق حتى ألف بعينيه كتبا عدة، أبرزها كتاب الإنسان والكوارث.
هذه القصة الملهمة تستحق أن تتضمنها مناهجنا الدراسية ويتعلمها أبناؤنا، سلطان هو من يجب أن يكون نجما لامعا مشهورا حاضرا في مجتمعنا وفي محافلنا.
هو يستحق دعوته في الملتقيات والندوات للحديث عن قصة نجاحه، وليس مروجي التفاهة والفاشونيستات وغيرهم ممن اعتلوا منبر الإعلام وتصدروا المشهد الاجتماعي وهم لا يستحقونه.
ختاما: هنيئا لمجتمعنا بك يا سلطان فبمثلك نفخر، زادك الله من فضله.
وبضاعتهم التي يروجون لها بضاعة تافهة ذات محتوى سطحي، وفي قوانين عالمهم كلما كنت مهرجا أو مستعرضا لحياتك الباذخة وسفراتك المدفوعة للترويج الإعلامي ازداد متابعوك.
يقدمون ما يزيد شهرتهم وجاذبيتهم عند الصغار والمراهقين دون أي اعتبار للرسائل السلبية التي يمررونها والأفكار الهابطة التي يزرعونها في عقول أبنائنا وبناتنا، وهي تسهم دون وعي في خلق أجيال جل اهتمامها الماديات والكماليات، بل وجعلت كثيرا من متابعيهم يزهدون في حياتهم ويشعرون بالشقاء والبؤس قياسا على حياة مشاهير التفاهة.
دوما كنت أبحث بينهم عمن يستحق الشهرة، وهل هو جدير بها نظير ما يقدمه من أعمال جليلة ذات نفع أو لقصة كفاح تجاوز فيها العقبات وحولها بقدرته لإنجاز.
بمحض الصدفة عثرت على قصة ملهمة لبطل عظيم لو ذكر اسمه أكاد أجزم أن الغالبية من الشباب والكبار للأسف لا يعرفونه.
إنه العظيم سلطان العذل، ربما يعرف البعض اسم محل القهوة الشهير دانكن أو شركة التوصيل سمسا لكنه حتما لا يعرف من وضع لبنة النجاح لهذه الأسماء التجارية.
لمن لا يعرف سلطان أدعوه إلى أن يقرأ هذه السطور ليرى صورة حقيقية لمعنى قهر المرض وتحويل المحن إلى منح.
سلطان تغيرت حياته بعد أن ابتلاه الله بمرض التصلب اللويحي الذي أفقده القدرة على النطق والحركة باستثناء حركة العينين والشفتين، وفقد جميع الحواس عدا السمع والبصر، ويتنفس بأنبوب تنفس صناعي، ورغم فداحة الابتلاء إلا أنه بروح البطل المقاتل تغلب على مرضه وأكمل مسيرته في الحياه متجاوزا ظروفه الصحية بإرادة حديدية وهمة عظيمة لا يملكهما إلا سلطان، واستطاع أن يؤسس شركاته ويطورها ويربطها بشراكة مع أسماء عالمية لامعة دعمت استثماراته وعززت نجاحاتها في عالم الاستثمار مستعينا بالله ثم بإصراره، وهو الآن يدير ما يقارب 10 آلاف موظف باقتدار باهر وبعزيمة لا تقهر.
لم يكتف سلطان عند هذا الحد بل أدمن النجاح واستلذ بطعم التفوق حتى ألف بعينيه كتبا عدة، أبرزها كتاب الإنسان والكوارث.
هذه القصة الملهمة تستحق أن تتضمنها مناهجنا الدراسية ويتعلمها أبناؤنا، سلطان هو من يجب أن يكون نجما لامعا مشهورا حاضرا في مجتمعنا وفي محافلنا.
هو يستحق دعوته في الملتقيات والندوات للحديث عن قصة نجاحه، وليس مروجي التفاهة والفاشونيستات وغيرهم ممن اعتلوا منبر الإعلام وتصدروا المشهد الاجتماعي وهم لا يستحقونه.
ختاما: هنيئا لمجتمعنا بك يا سلطان فبمثلك نفخر، زادك الله من فضله.