أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن الشمس سجلت صباح أمس لليوم السابع على التوالي اختفاء تاما للبقع على سطحها، وهذا امتداد طبيعي نحو الحد الأدنى لنشاط الشمس، والذي يتوقع أن يصل في 2019 – 2020.
ومنذ بداية عام 2017 كانت الشمس بدون بقع لأكثر من 90 % من الوقت. باستثناء ظهور بقع صغيرة جدا بين فترة وأخرى.
ويعد الاختفاء الحالي للبقع الشمسية علامة لعودة الحد الأدنى من نشاط الشمس مجددا، ومن المعروف أن عدد البقع الشمسية يرتفع وينخفض خلال فترة مدتها 11 سنة تتأرجح بشكل بطيء يبن الحدين الأقصى والأدنى لنشاط الشمس.
وعلى الرغم من اختفاء البقع الشمسية فإن النشاط الفضائي لا يتوقف، حيث يستمر ظهور أضواء الشفق القطبي في المناطق القطبية كما سجل ذلك منذ بضعة أيام مضت، والتي تشكلت نتيجة سيل من الريح الشمسية مكون من جزئيات مشحونة - بلازما - تحوي غالبا الكترونات وبروتونات، تدفقت من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس، ومثل هذه الثقوب أو الفجوات الإكليلية تكون شائعة أثناء فترة الحد الأدنى لنشاط الشمس كما هو الآن.
وبشكل عام تعد البقع الشمسية مصدرا مهما للأحوال الفضائية، فهي تطلق توهجات تتسبب في انقطاع موجات الراديو وحدوث عواصف جيومغناطيسية، إضافة إلى أنه مع اختفاء البقع تتناقص الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس.
وأيضا خلال فترة الحد الأدنى لنشاط الشمس فإن طبقة الهليوسفير التي تحيط بنظامنا الشمسي تنكمش، وتخترق الأشعة الكونية الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي بشكل سهل نسبيا.
يذكر أن العلماء ومن خلال دراسات عدة لم يجدوا رابطا بين دورة البقع الشمسية وأحوال الطقس على الأرض.
ومنذ بداية عام 2017 كانت الشمس بدون بقع لأكثر من 90 % من الوقت. باستثناء ظهور بقع صغيرة جدا بين فترة وأخرى.
ويعد الاختفاء الحالي للبقع الشمسية علامة لعودة الحد الأدنى من نشاط الشمس مجددا، ومن المعروف أن عدد البقع الشمسية يرتفع وينخفض خلال فترة مدتها 11 سنة تتأرجح بشكل بطيء يبن الحدين الأقصى والأدنى لنشاط الشمس.
وعلى الرغم من اختفاء البقع الشمسية فإن النشاط الفضائي لا يتوقف، حيث يستمر ظهور أضواء الشفق القطبي في المناطق القطبية كما سجل ذلك منذ بضعة أيام مضت، والتي تشكلت نتيجة سيل من الريح الشمسية مكون من جزئيات مشحونة - بلازما - تحوي غالبا الكترونات وبروتونات، تدفقت من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس، ومثل هذه الثقوب أو الفجوات الإكليلية تكون شائعة أثناء فترة الحد الأدنى لنشاط الشمس كما هو الآن.
وبشكل عام تعد البقع الشمسية مصدرا مهما للأحوال الفضائية، فهي تطلق توهجات تتسبب في انقطاع موجات الراديو وحدوث عواصف جيومغناطيسية، إضافة إلى أنه مع اختفاء البقع تتناقص الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس.
وأيضا خلال فترة الحد الأدنى لنشاط الشمس فإن طبقة الهليوسفير التي تحيط بنظامنا الشمسي تنكمش، وتخترق الأشعة الكونية الجزء الداخلي لنظامنا الشمسي بشكل سهل نسبيا.
يذكر أن العلماء ومن خلال دراسات عدة لم يجدوا رابطا بين دورة البقع الشمسية وأحوال الطقس على الأرض.