أصيب أمير تاج السر بمرض الكتابة منذ طفولته، وأصبح مزمنا إلى أن أخذه نحو أعماله الثمينة التي اشتهرت، مثل: صائد اليرقات، وقلم زينب، والعطر الفرنسي، والذي ترجم أخيرا إلى اللغة الفرنسية وغيرها.
تماهت الكتابة معه حتى اتصلت بالواقع وأحداثه، يلتقط حدثا وينزوي لكتابته بمساعدة خياله في طقوس منظمة.
ماذا تكتب؟
الأفكار التي تضغط علي لأكتبها، وغالبا هي أفكار متشعبة، تظل فترة تدور في ذهني، ثم يأتي وقت لا يكون ثمة مفر للهروب منها، أكتب في التاريخ مستلهما الناس والمواقف والمشاهد التي قرأت عنها، والشخصيات التي ربما تكون مهمة ولم يهتم بها أحد، أكتب المجتمع الذي خبرته وما طرأ فيه من تغيير، وكثير من الأفكار الأخرى التي قد تلاحظ في أعمالي.
لماذا تكتب؟
الكتابة الحقيقية، ليست بيد أحد، وإنما هي جرثومة تصيب من تصيب وتخطيء من تخطيء، وإلا لكنت بعيدا عنها بحكم أنني أمتهن مهنة شاقة، وأوفق بينها وبين الكتابة بصعوبة، وبكثير من التعب والإرهاق.
انتبهت إلى مرض الكتابة عندي وأنا في أولى مراحلي التعليمية، واستمر المرض ينمو، لأكتب الشعر، ثم الرواية التي استمررت فيها حتى الآن. هناك تجاوز للمرض الكتابي هذه الأيام، بمعنى أن الناس أصبحت تكتب بلا أي مرض، مجرد شخص أراد الكتابة، وكتب سواء أكانت كتابته جيدة أم لا، أيضا صرنا نعلم الكتابة للراغبين، ونعقد الورش، ويخرج منها أشخاص جيدون.
لمن تكتب؟
للذين يحبون القراءة، بغض النظر عن المنتج الذي يقرؤونه، هناك قراء مغرمون بالكتابة الإبداعية، خاصة الروايات ويسعون إليها بلا كلل، هناك قراء صادقوا أعمالي منذ سنوات ويترقبون صدورها، وهناك من يعثر على الأعمال مصادفة ويقرؤها. كلهم قراء في النهاية، وقد لا يملكون إجابة على سؤال القراءة: لماذا تقرأ؟، ولكنهم يقرؤون.
متى تكتب؟
في النهار، من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، قبل أن أذهب لعملي، إنها وظيفة معنوية لكنها تغدو أشبه بالرسمية، حين أكون في حالة كتابة، وهي ثلاثة أو أربعة أشهر في العام، عندي ركن أنغلق فيه وأكتب، وحين تنتهي المدة المخصصة للكتابة، أذهب لأعود في اليوم التالي.
كيف تكتب؟
ألتقط شيئا من الواقع ، واقعة شاهدتها أو كنت طرفا فيها، وأملأ الفجوات بعد ذلك بالخيال، أكتب يوميا حتى تنتهي القصة، بلا تخطيط مسبق لما سيكون غدا، وأحس أن النص يكتب نفسه، ولا أحب ترك الأعمال لزمن طويل لأنها تضيع ولا أعثر عليها مرة أخرى. عندي عدد كلمات ثابت، نحو ألف كلمة، يوميا، لا أتجاوزه إلا نادرا.
تماهت الكتابة معه حتى اتصلت بالواقع وأحداثه، يلتقط حدثا وينزوي لكتابته بمساعدة خياله في طقوس منظمة.
ماذا تكتب؟
الأفكار التي تضغط علي لأكتبها، وغالبا هي أفكار متشعبة، تظل فترة تدور في ذهني، ثم يأتي وقت لا يكون ثمة مفر للهروب منها، أكتب في التاريخ مستلهما الناس والمواقف والمشاهد التي قرأت عنها، والشخصيات التي ربما تكون مهمة ولم يهتم بها أحد، أكتب المجتمع الذي خبرته وما طرأ فيه من تغيير، وكثير من الأفكار الأخرى التي قد تلاحظ في أعمالي.
لماذا تكتب؟
الكتابة الحقيقية، ليست بيد أحد، وإنما هي جرثومة تصيب من تصيب وتخطيء من تخطيء، وإلا لكنت بعيدا عنها بحكم أنني أمتهن مهنة شاقة، وأوفق بينها وبين الكتابة بصعوبة، وبكثير من التعب والإرهاق.
انتبهت إلى مرض الكتابة عندي وأنا في أولى مراحلي التعليمية، واستمر المرض ينمو، لأكتب الشعر، ثم الرواية التي استمررت فيها حتى الآن. هناك تجاوز للمرض الكتابي هذه الأيام، بمعنى أن الناس أصبحت تكتب بلا أي مرض، مجرد شخص أراد الكتابة، وكتب سواء أكانت كتابته جيدة أم لا، أيضا صرنا نعلم الكتابة للراغبين، ونعقد الورش، ويخرج منها أشخاص جيدون.
لمن تكتب؟
للذين يحبون القراءة، بغض النظر عن المنتج الذي يقرؤونه، هناك قراء مغرمون بالكتابة الإبداعية، خاصة الروايات ويسعون إليها بلا كلل، هناك قراء صادقوا أعمالي منذ سنوات ويترقبون صدورها، وهناك من يعثر على الأعمال مصادفة ويقرؤها. كلهم قراء في النهاية، وقد لا يملكون إجابة على سؤال القراءة: لماذا تقرأ؟، ولكنهم يقرؤون.
متى تكتب؟
في النهار، من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، قبل أن أذهب لعملي، إنها وظيفة معنوية لكنها تغدو أشبه بالرسمية، حين أكون في حالة كتابة، وهي ثلاثة أو أربعة أشهر في العام، عندي ركن أنغلق فيه وأكتب، وحين تنتهي المدة المخصصة للكتابة، أذهب لأعود في اليوم التالي.
كيف تكتب؟
ألتقط شيئا من الواقع ، واقعة شاهدتها أو كنت طرفا فيها، وأملأ الفجوات بعد ذلك بالخيال، أكتب يوميا حتى تنتهي القصة، بلا تخطيط مسبق لما سيكون غدا، وأحس أن النص يكتب نفسه، ولا أحب ترك الأعمال لزمن طويل لأنها تضيع ولا أعثر عليها مرة أخرى. عندي عدد كلمات ثابت، نحو ألف كلمة، يوميا، لا أتجاوزه إلا نادرا.