عباس: ترمب أبلغني بالتزامه بحل الدولتين
الاثنين - 13 مارس 2017
Mon - 13 Mar 2017
كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبلغه خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، للمرة الأولى قبل يومين بالتزامه بحل الدولتين لحل القضية الفلسطينية.
ووصف في كلمة له خلال احتفال بمدينة رام الله مباحثاته الهاتفية مع ترمب بأنها «بناءة»، وأن الرئيس الأمريكي «أكد التزامه الكامل بعملية السلام وبحل الدولتين».
وأضاف عباس «أكدنا للرئيس الأمريكي مواقفنا الثابتة أننا مع السلام القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وأننا جزء من الشرعية الدولية، كما أكدنا موقفنا الرافض للإرهاب والتطرف».
وتابع «سنستمر في التعاون معه (ترمب) للوصول لسلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار للجميع، وتلقينا منه دعوة للاجتماع به بالبيت الأبيض قريبا لدفع عملية السلام وصولا للحل الشامل والعادل».
وشدد عباس على أنه «بدون حل القضية الفلسطينية فلن يتحقق السلام أو الأمن أو الاستقرار وستظل المنطقة مفتوحة على خيارات شديدة الصعوبة».
وقال «لا نطلب المستحيل، ولا نسعى إلا للسلام القائم على الشرعية الدولية، وهذا السلام لن يتحقق طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي جاثما على صدورنا».
وفي السياق، أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شروع جرافات إسرائيلية بالتمهيد لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة ومخطط ربط مستوطنات وسط وشرق الضفة بشبكة طرق.
ووصف في كلمة له خلال احتفال بمدينة رام الله مباحثاته الهاتفية مع ترمب بأنها «بناءة»، وأن الرئيس الأمريكي «أكد التزامه الكامل بعملية السلام وبحل الدولتين».
وأضاف عباس «أكدنا للرئيس الأمريكي مواقفنا الثابتة أننا مع السلام القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وأننا جزء من الشرعية الدولية، كما أكدنا موقفنا الرافض للإرهاب والتطرف».
وتابع «سنستمر في التعاون معه (ترمب) للوصول لسلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار للجميع، وتلقينا منه دعوة للاجتماع به بالبيت الأبيض قريبا لدفع عملية السلام وصولا للحل الشامل والعادل».
وشدد عباس على أنه «بدون حل القضية الفلسطينية فلن يتحقق السلام أو الأمن أو الاستقرار وستظل المنطقة مفتوحة على خيارات شديدة الصعوبة».
وقال «لا نطلب المستحيل، ولا نسعى إلا للسلام القائم على الشرعية الدولية، وهذا السلام لن يتحقق طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي جاثما على صدورنا».
وفي السياق، أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية شروع جرافات إسرائيلية بالتمهيد لإقامة 1600 وحدة استيطانية في شعفاط وبيت جالا والولجة ومخطط ربط مستوطنات وسط وشرق الضفة بشبكة طرق.