يكتب انتقاما وتجنبا للجنون، الأمر ليس مجرد تعبير بالكلمات لدى القاص "عمرو العامري"، ربما أعمق وأكثر خطرا من ذلك، يكتب من أجل النجاة، والسلام.
وهنا يكشف عن أسرار الكتابة عنده:
ماذا تكتب؟
أكتب الأشياء التي توصلني للناس، الأشياء التي لن تكون لي، أكتب ما أظنه مختلفا، وما يميزني عن الآخرين، أكتب ذاتي ونفسي ووجعي والحنين الذي ما عاد من مقام سواه.
لماذا تكتب؟
أكتب انتقاما من العمر الذي لم يعد كافيا لتحقيق حلم، أكتب نبوءاتي، أكتب انتقاما من الآخرين الذين منعنوني الصراخ يوما، أكتب من أجل اختراع رصيف صغير لعاشقين طاردتهما الأمكنة، وأكتب حتى يظل هذا العالم مقبولا قليلا لانتظار النهار، أكتب لأن البديل عن الكتابة الجنون.
وفي اليوم الذي أعجز فيه عن الكتابة ارتكب من الحماقات ما لا يعد لكنها لا تكفي لمنح روحي التصالح.
لمن تكتب؟
لنفسي أولا حتى لا تتعفن داخلها الكلمات، وربما لقارئ وحيد ينتظر حرفي ويمجده.
متى تكتب؟
متى ما طاوعتني الكلمات وشعرت أنها تشبهني، طقس الكتابة عجيب كعاشقة لا تجيد سوى التدلل، أكتب عندما تحين اللحظة تماما كطلق الولادة، والذين يكتبون متى شاؤوا ربما محظوظون أو أنصاف أنبياء أو بلداء بما يجعل كل الأوقات عندهم مناسبة للحب.
كيف تكتب؟
إن كنت فهمت هذا السؤال فأنا أكتب مسودات وهوامش أقبض بها على الفكرة، الفكرة هي اللحظة اليقين، بعدها ما من مشكلة في رصف الكلمات، تجميلها بما تيسر ثم إطلاقها كاملة كطفلة في يومها المدرسي الأول.
وهنا يكشف عن أسرار الكتابة عنده:
ماذا تكتب؟
أكتب الأشياء التي توصلني للناس، الأشياء التي لن تكون لي، أكتب ما أظنه مختلفا، وما يميزني عن الآخرين، أكتب ذاتي ونفسي ووجعي والحنين الذي ما عاد من مقام سواه.
لماذا تكتب؟
أكتب انتقاما من العمر الذي لم يعد كافيا لتحقيق حلم، أكتب نبوءاتي، أكتب انتقاما من الآخرين الذين منعنوني الصراخ يوما، أكتب من أجل اختراع رصيف صغير لعاشقين طاردتهما الأمكنة، وأكتب حتى يظل هذا العالم مقبولا قليلا لانتظار النهار، أكتب لأن البديل عن الكتابة الجنون.
وفي اليوم الذي أعجز فيه عن الكتابة ارتكب من الحماقات ما لا يعد لكنها لا تكفي لمنح روحي التصالح.
لمن تكتب؟
لنفسي أولا حتى لا تتعفن داخلها الكلمات، وربما لقارئ وحيد ينتظر حرفي ويمجده.
متى تكتب؟
متى ما طاوعتني الكلمات وشعرت أنها تشبهني، طقس الكتابة عجيب كعاشقة لا تجيد سوى التدلل، أكتب عندما تحين اللحظة تماما كطلق الولادة، والذين يكتبون متى شاؤوا ربما محظوظون أو أنصاف أنبياء أو بلداء بما يجعل كل الأوقات عندهم مناسبة للحب.
كيف تكتب؟
إن كنت فهمت هذا السؤال فأنا أكتب مسودات وهوامش أقبض بها على الفكرة، الفكرة هي اللحظة اليقين، بعدها ما من مشكلة في رصف الكلمات، تجميلها بما تيسر ثم إطلاقها كاملة كطفلة في يومها المدرسي الأول.