الكتابة في حد ذاتها فعل مجهول، فلكل كاتب طقس، عادة، وميول مختلف عن الآخر تماما.
يجد الكاتب نفسه في لقاء استثنائي مع أفكاره ليمارس فن التلاعب بالكلمات، تلك التي تصل للقلب مباشرة قبل كل شيء.
يستعرض لنا الكاتب: أحمد السالم جزءا من مساحته الأدبية الفاخرة شكل أفكاره ومدى قربه واختلافه.
ماذا تكتب؟
الأشياء التي لن ينتبه أحد إن أنا تراجعت عنها فيما بعد، الأشياء التي يمكنني أن أتسلقها بالكلمات، رغم أني أعرف أنه لن يكون بانتظاري هناك أكثر مما أنا قلق منه، الأشياء التي لا يكف الآخرون عن الفصل بينهم وبينها بخطوط متعرجة من الشك.
لماذا تكتب؟
لأن هذه فكرتي عن الندم المسبق وتبريري غير المطلوب، للمرات التي لن أكون فيها هنا، لأني ربما لا أجيد الكتابة ولكني أحب تجربة الأماكن غير المريحة، ولأني أحب منذ الصغر أن أتلاشى بعد الخدعة التي أقوم بها فورا.
لمن تكتب؟
للأشخاص الذين يحاولون أن يعرفوا الطريقة المناسبة للهرب، ولن يتمكنوا بعد ذلك من تطبيقها.
متى تكتب؟
في الوقت الذي أكون فيه أنا، أو الوقت الذي أكون فيه أحد آخر، خلال اللحظة التي أؤمن فيها بابتسامة شخص غريب، وخلال كل لحظات الشك التي تعرضها ذكرياتي بشأن ضحكة الشخص الغريب نفسه.
كيف تكتب؟
بحذر وتوجس دائمين، ذلك لأنه لن يكون أحد ينتظرني على الضفة الأخرى التي كتبت عنها للتو والوثبة حركتي القادمة.
يجد الكاتب نفسه في لقاء استثنائي مع أفكاره ليمارس فن التلاعب بالكلمات، تلك التي تصل للقلب مباشرة قبل كل شيء.
يستعرض لنا الكاتب: أحمد السالم جزءا من مساحته الأدبية الفاخرة شكل أفكاره ومدى قربه واختلافه.
ماذا تكتب؟
الأشياء التي لن ينتبه أحد إن أنا تراجعت عنها فيما بعد، الأشياء التي يمكنني أن أتسلقها بالكلمات، رغم أني أعرف أنه لن يكون بانتظاري هناك أكثر مما أنا قلق منه، الأشياء التي لا يكف الآخرون عن الفصل بينهم وبينها بخطوط متعرجة من الشك.
لماذا تكتب؟
لأن هذه فكرتي عن الندم المسبق وتبريري غير المطلوب، للمرات التي لن أكون فيها هنا، لأني ربما لا أجيد الكتابة ولكني أحب تجربة الأماكن غير المريحة، ولأني أحب منذ الصغر أن أتلاشى بعد الخدعة التي أقوم بها فورا.
لمن تكتب؟
للأشخاص الذين يحاولون أن يعرفوا الطريقة المناسبة للهرب، ولن يتمكنوا بعد ذلك من تطبيقها.
متى تكتب؟
في الوقت الذي أكون فيه أنا، أو الوقت الذي أكون فيه أحد آخر، خلال اللحظة التي أؤمن فيها بابتسامة شخص غريب، وخلال كل لحظات الشك التي تعرضها ذكرياتي بشأن ضحكة الشخص الغريب نفسه.
كيف تكتب؟
بحذر وتوجس دائمين، ذلك لأنه لن يكون أحد ينتظرني على الضفة الأخرى التي كتبت عنها للتو والوثبة حركتي القادمة.