حشرة تنتهج استراتيجية القنص الجوي في صيد الفريسة
السبت - 11 مارس 2017
Sat - 11 Mar 2017
نجح باحثون دوليون في اكتشاف استراتيجية القنص في الهواء التي تستخدمها حشرة هلوكوسفالا، أحد أشهر المفترسات الجوية رغم أن حجمها لا يزيد عن حبة الأرز.
وحسبما ذكر موقع بي بي سي، فإن هذا النوع من الذباب السارق، ينتهج استراتيجية قنص جوي فريدة، حيث يعترض طريق فريسته في الهواء ويسيطر عليها في أقل من ثانية.
واستخدم الباحثون كاميرات عالية السرعة لتحديد كيفية تموضع الحشرة والوضع الذي تتخذه للقبض على هدف متحرك بسرعة في الهواء، وكيف تسيطر عليه.
وتشرح بالوما جونزاليس بيليدو، من جامعة كامبريدج، هذه الاستراتيجية بقولها «عندما نفكر في الحيوانات القناصة نتحدث عن رؤية ممتازة وسرعة، ولكن في حالة كائن صغير يكون الدماغ صغير جدا والقدرة الحسية محدودة».
وقالت إنهم أرادوا معرفة كيف تدير هذه الذبابة هذا السلوك المفترس، إذ أنشأت ورفاقها استوديو مصغر في مكان مفتوح، لتصوير الحشرة من زاويتين وتحديد حركتها بأسلوب ثلاثي الأبعاد.
واكتشفوا أن الذبابة تحافظ على ما وصفوه بـ «زاوية اتجاه محددة» تجعل الفريسة باستمرار في وسط مجال رؤيتها.
وأشارت إلى أن هذه الحشرات تفعل ذلك من خلال قاعدة ملاحة قديمة جدا تشبه تلك التي يستخدمها البحارة.
وشرحت «إذا كانت هناك سفينة لا تتحرك ضمن مجال نظرك، ويزداد حجمها وقربها، فأنت تسير في مسار للتصادم معها».
وأوضح طالب الدكتوراه المشارك في الدراسة سام فابيان «إن تلك الحشرات لا تعتمد مسارا واحدا فقط، ويمكنها التعامل مع تغيير الهدف لاتجاهه، لذلك فإن لديها القدرة على رد الفعل».
ودرس الفريق عيون الذبابة، ليكتشفوا وجود جانب كبير من أسرار الصيد تكمن في قدرتها على الرؤية بصورة كافية، فالعدسات الكبيرة والكثافة العالية لأجهزة استشعار صغيرة للغاية في مركز عينيها تسمح لها برؤية الفريسة عن بعد والتركيز عليها بدقة بينما تقترب، والخطوة التالية الآن دراسة كيفية تعامل دماغ هذه الحشرة مع المعلومات البصرية وتحويلها إلى مناورة صيد خفية (لا يمكن للفريسة اكتشافها) في غمضة عين.
وحسبما ذكر موقع بي بي سي، فإن هذا النوع من الذباب السارق، ينتهج استراتيجية قنص جوي فريدة، حيث يعترض طريق فريسته في الهواء ويسيطر عليها في أقل من ثانية.
واستخدم الباحثون كاميرات عالية السرعة لتحديد كيفية تموضع الحشرة والوضع الذي تتخذه للقبض على هدف متحرك بسرعة في الهواء، وكيف تسيطر عليه.
وتشرح بالوما جونزاليس بيليدو، من جامعة كامبريدج، هذه الاستراتيجية بقولها «عندما نفكر في الحيوانات القناصة نتحدث عن رؤية ممتازة وسرعة، ولكن في حالة كائن صغير يكون الدماغ صغير جدا والقدرة الحسية محدودة».
وقالت إنهم أرادوا معرفة كيف تدير هذه الذبابة هذا السلوك المفترس، إذ أنشأت ورفاقها استوديو مصغر في مكان مفتوح، لتصوير الحشرة من زاويتين وتحديد حركتها بأسلوب ثلاثي الأبعاد.
واكتشفوا أن الذبابة تحافظ على ما وصفوه بـ «زاوية اتجاه محددة» تجعل الفريسة باستمرار في وسط مجال رؤيتها.
وأشارت إلى أن هذه الحشرات تفعل ذلك من خلال قاعدة ملاحة قديمة جدا تشبه تلك التي يستخدمها البحارة.
وشرحت «إذا كانت هناك سفينة لا تتحرك ضمن مجال نظرك، ويزداد حجمها وقربها، فأنت تسير في مسار للتصادم معها».
وأوضح طالب الدكتوراه المشارك في الدراسة سام فابيان «إن تلك الحشرات لا تعتمد مسارا واحدا فقط، ويمكنها التعامل مع تغيير الهدف لاتجاهه، لذلك فإن لديها القدرة على رد الفعل».
ودرس الفريق عيون الذبابة، ليكتشفوا وجود جانب كبير من أسرار الصيد تكمن في قدرتها على الرؤية بصورة كافية، فالعدسات الكبيرة والكثافة العالية لأجهزة استشعار صغيرة للغاية في مركز عينيها تسمح لها برؤية الفريسة عن بعد والتركيز عليها بدقة بينما تقترب، والخطوة التالية الآن دراسة كيفية تعامل دماغ هذه الحشرة مع المعلومات البصرية وتحويلها إلى مناورة صيد خفية (لا يمكن للفريسة اكتشافها) في غمضة عين.