6 فوائد للتعليم ثنائي اللغة
السبت - 11 مارس 2017
Sat - 11 Mar 2017
ثنائية اللغة: هي وجود لغتين من نظامين لغويين مختلفين عند المتكلم نفسه، مثلا اللغة الأم (العربية) والإنجليزية
ركزت الأبحاث الجديدة خلال السنوات العشرين الماضية على اكتشاف طبيعة الأشخاص «ثنائيي اللغة»، ووجدت أن تجربة التحدث بلغتين تغير من عمل الدماغ مدى الحياة.
تواصلت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية مع سبعة باحثين من ثلاث دول مختلفة لسؤالهم عن فوائد التعليم ثنائي اللغة، وأشار موقع الإذاعة إلى أن الإجابات جاءت كالتالي:
1 الانتباه: الخدعة الأساسية عند التحدث بلغتين هي التركيز والانتباه بعدم تحدث اللغة الأخرى في وقت محدد، إنها مهارة تدعى «تغيير المهام» للانتقال بين اللغتين، وتندرج هذه المهارة ضمن الوظائف التنفيذية التي تتحكم في العمليات المعرفية، وهذا يزيد من انتباه ثنائي اللغة ويجعله أقل عرضة للتشتت.
2 التعاطف: الأطفال الذين ينشؤون وهم يتحدثون لغتين يتوجب عليهم ملاحظة الدلائل الاجتماعية لمعرفة اللغة المناسبة للتواصل مع الآخرين في بيئات مختلفة، وهذا يكسب الطفل المهارات الاجتماعية والعاطفية منذ عمر 3 سنوات.
3 القراءة: وجد بحث أجرته «جينيفر ستييل» استمر لأربع سنوات أن الطلبة ثنائيي اللغة كانوا متقدمين على الطلبة أحاديي اللغة في القراءة باللغة الإنجليزية (اللغة الأم)، وهذا يشير إلى أن التعليم ثنائي اللغة يحسن من المهارات اللغوية، ويجعل الطالب أكثر فهما لنظام اللغة وكيفية عملها.
4 الأداء المدرسي: عند مقارنة الطلبة في التعليم ثنائي اللغة مع طلبة التعليم أحادي اللغة نجد أن المجموعة الأولى تحقق درجات أعلى في الاختبار وتكون أكثر سعادة في المدرسة، كما يكون الحضور في مدارس التعليم ثنائي اللغة أفضل وأقل مشاكل في السلوك.
5 التنوع: تمتاز مدارس اللغة الثنائية بتداخل الثقافات وجنسيات الطلبة، محققة بذلك موازنة اجتماعية.
6 الحماية من الخرف والتدهور المعرفي: إحدى فوائد اللغة الثانية أنها تحمي من آثار الخرف والمشاكل المرتبطة بتقدم العمر.
ركزت الأبحاث الجديدة خلال السنوات العشرين الماضية على اكتشاف طبيعة الأشخاص «ثنائيي اللغة»، ووجدت أن تجربة التحدث بلغتين تغير من عمل الدماغ مدى الحياة.
تواصلت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية مع سبعة باحثين من ثلاث دول مختلفة لسؤالهم عن فوائد التعليم ثنائي اللغة، وأشار موقع الإذاعة إلى أن الإجابات جاءت كالتالي:
1 الانتباه: الخدعة الأساسية عند التحدث بلغتين هي التركيز والانتباه بعدم تحدث اللغة الأخرى في وقت محدد، إنها مهارة تدعى «تغيير المهام» للانتقال بين اللغتين، وتندرج هذه المهارة ضمن الوظائف التنفيذية التي تتحكم في العمليات المعرفية، وهذا يزيد من انتباه ثنائي اللغة ويجعله أقل عرضة للتشتت.
2 التعاطف: الأطفال الذين ينشؤون وهم يتحدثون لغتين يتوجب عليهم ملاحظة الدلائل الاجتماعية لمعرفة اللغة المناسبة للتواصل مع الآخرين في بيئات مختلفة، وهذا يكسب الطفل المهارات الاجتماعية والعاطفية منذ عمر 3 سنوات.
3 القراءة: وجد بحث أجرته «جينيفر ستييل» استمر لأربع سنوات أن الطلبة ثنائيي اللغة كانوا متقدمين على الطلبة أحاديي اللغة في القراءة باللغة الإنجليزية (اللغة الأم)، وهذا يشير إلى أن التعليم ثنائي اللغة يحسن من المهارات اللغوية، ويجعل الطالب أكثر فهما لنظام اللغة وكيفية عملها.
4 الأداء المدرسي: عند مقارنة الطلبة في التعليم ثنائي اللغة مع طلبة التعليم أحادي اللغة نجد أن المجموعة الأولى تحقق درجات أعلى في الاختبار وتكون أكثر سعادة في المدرسة، كما يكون الحضور في مدارس التعليم ثنائي اللغة أفضل وأقل مشاكل في السلوك.
5 التنوع: تمتاز مدارس اللغة الثنائية بتداخل الثقافات وجنسيات الطلبة، محققة بذلك موازنة اجتماعية.
6 الحماية من الخرف والتدهور المعرفي: إحدى فوائد اللغة الثانية أنها تحمي من آثار الخرف والمشاكل المرتبطة بتقدم العمر.
