التقنية تفرض أسلوبها على كلاسيكيات قصص الأطفال
السبت - 11 مارس 2017
Sat - 11 Mar 2017
يؤكد عدد من القائمين على ركن الأطفال في معرض الرياض الدولي للكتاب أن التطور المعرفي الذي يواكبه الجيل الجديد يتطلب تمتع البرامج الموجهة لهم بالقدر نفسه من الروح العصرية والابتكار، مع الاستفادة من المعطيات التقنية في تعزيز المعلومة لدى الطفل، وهو ما طبقه المعرض في هذا العام من خلال المساحة المخصصة للأطفال، والتي حملت عنوان (نقرأ والدرب ينير).
في جانب آخر، فإن بعض الزوار وأولياء الأمور كانوا يؤيدون الإبقاء على الأساليب الكلاسيكية التي نشأت عليها الأجيال الماضية، حيث يرى الزائر أحمد عبدالمطلب ضرورة استمرار مجموعة من المظاهر والأدبيات التي ثبتت فاعليتها.
ويضيف «علينا تشجيع قراءة الكتب التربوية أو الترفيهية من قبل الطفل نفسه، وهنا نرسخ مبدأ الاعتماد على النفس وإعمال العقل، بدلا من تلقي هذه القصص عبر وسائط متعددة، والتي رغم مخاطبتها الحواس والخيال إلا أنها تخلق الاتكالية لدى الطفل».
فيما عدت فاطمة عادل وهي أخصائية في المجال التربوي دور الكتاب مهما في شكله التقليدي المرتبط بعادة القراءة، إلا أنه يظل خيارا إضافيا، بجانب الوسائل الحديثة التي ثبتت قيمتها العلمية والفكرية على مستوى إدراك وشخصية وثقافة الطفل، مشيرة إلى أن الوسيلة لا تمثل مشكلة في حد ذاتها، بقدر ما تكمن الأهمية في قدرة الطفل على التفاعل معها بالشكل الصحيح.
من جانبها، تقول المشرفة على ركن «بداية حكاية» نجلاء السعيد «إن الطفل يحتاج إلى برامج إثرائية فنية متنوعة، وهذا ما عملنا عليه، عبر تقسيم الأنشطة بشكل متسلسل وهادف، ليبدأ الطفل حكاية يبني بها فكرة ينطلق منها إلى عالم الخيال.
مضيفة «قسمنا أنشطتنا إلى فئتين عمريتين؛ الأولى استهدفت الأطفال من 5 إلى 7 سنوات بعرض القصص التي تتناسب مع ميولهم وقراءتها عبر تقنية الأجهزة اللوحية في استعراض الحروف والأرقام، والصور للأطفال غير القارئين، فيما استهدفت الفئة الثانية الأطفال من عمر 8 إلى 13 سنة، والتي بدورها تعزز ملكة حب القراءة والكتابة لديهم».
في جانب آخر، فإن بعض الزوار وأولياء الأمور كانوا يؤيدون الإبقاء على الأساليب الكلاسيكية التي نشأت عليها الأجيال الماضية، حيث يرى الزائر أحمد عبدالمطلب ضرورة استمرار مجموعة من المظاهر والأدبيات التي ثبتت فاعليتها.
ويضيف «علينا تشجيع قراءة الكتب التربوية أو الترفيهية من قبل الطفل نفسه، وهنا نرسخ مبدأ الاعتماد على النفس وإعمال العقل، بدلا من تلقي هذه القصص عبر وسائط متعددة، والتي رغم مخاطبتها الحواس والخيال إلا أنها تخلق الاتكالية لدى الطفل».
فيما عدت فاطمة عادل وهي أخصائية في المجال التربوي دور الكتاب مهما في شكله التقليدي المرتبط بعادة القراءة، إلا أنه يظل خيارا إضافيا، بجانب الوسائل الحديثة التي ثبتت قيمتها العلمية والفكرية على مستوى إدراك وشخصية وثقافة الطفل، مشيرة إلى أن الوسيلة لا تمثل مشكلة في حد ذاتها، بقدر ما تكمن الأهمية في قدرة الطفل على التفاعل معها بالشكل الصحيح.
من جانبها، تقول المشرفة على ركن «بداية حكاية» نجلاء السعيد «إن الطفل يحتاج إلى برامج إثرائية فنية متنوعة، وهذا ما عملنا عليه، عبر تقسيم الأنشطة بشكل متسلسل وهادف، ليبدأ الطفل حكاية يبني بها فكرة ينطلق منها إلى عالم الخيال.
مضيفة «قسمنا أنشطتنا إلى فئتين عمريتين؛ الأولى استهدفت الأطفال من 5 إلى 7 سنوات بعرض القصص التي تتناسب مع ميولهم وقراءتها عبر تقنية الأجهزة اللوحية في استعراض الحروف والأرقام، والصور للأطفال غير القارئين، فيما استهدفت الفئة الثانية الأطفال من عمر 8 إلى 13 سنة، والتي بدورها تعزز ملكة حب القراءة والكتابة لديهم».