مبادرة لسد ذرائع النقد في كتاب الرياض
السبت - 11 مارس 2017
Sat - 11 Mar 2017
في ظل التصاعد غير المسبوق بمجال التأليف الشبابي والذي عاد على الوسط الثقافي بمجموعة كبيرة من الكتب الأدبية خلال الأعوام القليلة الماضية، وفيما يثير هذا الزخم أسئلة نقدية عن مستوى الجودة الفنية لما يكتب، بدأ الشباب أنفسهم في إطلاق مبادرات من شأنها تجويد إنتاجهم الأدبي ليخرج إلى الجمهور في أفضل صورة ممكنة.
مبادرة «جزيل» كانت إحدى المبادرات الشبابية التي جمعت بين مجموعة «نص» وبين جمعية الثقافة والفنون وتبناها معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تعمل على مسارات متعددة تشمل تدريب الكتاب والمؤلفين الجدد وتعليمهم القواعد الفنية في مجال الكتابة والتحرير، غير أن القائمين على المبادرة يؤكدون على أن الأولوية لديهم ضمان سلامة اللغة لدى الكاتب قبل أن يخوض تجربته في الحقل الإبداعي.
المشرفة على ركن المبادرة سارة المهنا، قالت لـ «مكة» إن استسهال الكتابة والتأليف لدى كثير من الشباب والشابات تسبب في وجود عدد من الإصدارات الضعيفة لغويا وأسلوبيا، فضلا عن غياب الأساسيات الواجب توفرها في كتابة فنون كالشعر والقصة والرواية وغيرها، مشيرة إلى أن أحد أهداف المبادرة هي استيعاب الاندفاع نحو تأليف الكتب وتعزيز ثقافة التعلم والتدريب وأنها لا تعد تقليلا من موهبة المؤلف الشاب.
وتؤكد أن «جزيل» تسعى في أهدافها بعيدة المدى إلى إثراء المحتوى العربي وإتاحة الخطوات الأساسية لتأليف الكتاب من خلال تعاونها مع دار تشكيل للنشر.
وتضيف «هذه المبادرة تتضمن ضم الموهوبين الواعدين إلى فريق عملها في مجالات القراءة والكتابة والخطابة والتأليف، حيث يمكنهم فيما بعد أن يتحولوا إلى مدربين في هذه المجالات».
مبادرة «جزيل» كانت إحدى المبادرات الشبابية التي جمعت بين مجموعة «نص» وبين جمعية الثقافة والفنون وتبناها معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تعمل على مسارات متعددة تشمل تدريب الكتاب والمؤلفين الجدد وتعليمهم القواعد الفنية في مجال الكتابة والتحرير، غير أن القائمين على المبادرة يؤكدون على أن الأولوية لديهم ضمان سلامة اللغة لدى الكاتب قبل أن يخوض تجربته في الحقل الإبداعي.
المشرفة على ركن المبادرة سارة المهنا، قالت لـ «مكة» إن استسهال الكتابة والتأليف لدى كثير من الشباب والشابات تسبب في وجود عدد من الإصدارات الضعيفة لغويا وأسلوبيا، فضلا عن غياب الأساسيات الواجب توفرها في كتابة فنون كالشعر والقصة والرواية وغيرها، مشيرة إلى أن أحد أهداف المبادرة هي استيعاب الاندفاع نحو تأليف الكتب وتعزيز ثقافة التعلم والتدريب وأنها لا تعد تقليلا من موهبة المؤلف الشاب.
وتؤكد أن «جزيل» تسعى في أهدافها بعيدة المدى إلى إثراء المحتوى العربي وإتاحة الخطوات الأساسية لتأليف الكتاب من خلال تعاونها مع دار تشكيل للنشر.
وتضيف «هذه المبادرة تتضمن ضم الموهوبين الواعدين إلى فريق عملها في مجالات القراءة والكتابة والخطابة والتأليف، حيث يمكنهم فيما بعد أن يتحولوا إلى مدربين في هذه المجالات».