العبادي: سنواصل ضرب الدواعش خارج العراق
الأربعاء - 08 مارس 2017
Wed - 08 Mar 2017
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن العراق سيواصل ضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا وفي بلدان مجاورة بعد موافقتها.
وأضاف العبادي في مؤتمر صحفي في السليمانية الكردية أمس «أحترم سيادة الدول وحصلت على موافقة سوريا لقصف مواقع الإرهابيين التي كانت ترسل لنا سيارات مفخخة».
وكان العبادي أعلن في 24 فبراير أول ضربة جوية عراقية داخل الأراضي السورية، حيث جرى استهداف مواقع لداعش ردا على تفجيرات في بغداد.
وتابع العبادي «لن أتردد في ضرب مواقع الإرهابيين في دول الجوار، وسنستمر بمحاربتهم، إذ إن إجمالي الضرر الذي لحق بالممتلكات والبنية الأساسية الناجم عن التنظيم نحو 35 مليار دولار.
وفقد التنظيم المتشدد معظم المدن العراقية التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق عامي 2014 و2015 ويواجه الآن هجوما مدعوما من الولايات المتحدة على آخر معاقله الرئيسة وهي الموصل.
وفي الموصل ذكر مسؤول عسكري أمس أن القوات العراقية صدت هجوما مضادا شنه التنظيم أمس الأول قرب المبنى الحكومي الرئيس في الموصل بعد ساعات من انتزاع السيطرة عليه في إطار سعي القوات لدفع المتشددين لمزيد من التقهقر. وبين اللواء علي كاظم اللامي من الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية أن مقاتلي التنظيم استخدموا عدة سيارات ملغومة في الهجوم، مضيفا «حاليا نطهر المنطقة التي تم تحريرها في الدواسة الخارج والدواسة الداخل ومنطقة نبي شيت».
وأفاد مسؤولون عسكريون بأن قوات من وحدة الرد السريع وهي فرقة من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية استعادت أمس الأول مقر الحكومة المحلية وفرع البنك المركزي والمتحف الذي صور المتشددون أنفسهم بداخله قبل ثلاث سنوات وهم يحطمون تماثيل لا تقدر قيمتها بمال.
وفي السياق نسب التلفزيون الرسمي العراقي إلى مسؤول بالجيش قوله إن وحدات بالجيش ومقاتلين سيطروا على طريق يؤدي غربا من الموصل إلى بلدة تلعفر أمس.
متابعات عراقية
- خسائر العراق بسبب داعش تجاوزت 35 مليار دولار
- اقتحمت قوات عراقية ناحية بادوش الاستراتيجية بالموصل
- استعادة محطة قطار الصابونية بين الموصل وقضاء تلعفر
- مسلحون مجهولون يغتالون رائدا في وزارة الداخلية بكركوك.
وأضاف العبادي في مؤتمر صحفي في السليمانية الكردية أمس «أحترم سيادة الدول وحصلت على موافقة سوريا لقصف مواقع الإرهابيين التي كانت ترسل لنا سيارات مفخخة».
وكان العبادي أعلن في 24 فبراير أول ضربة جوية عراقية داخل الأراضي السورية، حيث جرى استهداف مواقع لداعش ردا على تفجيرات في بغداد.
وتابع العبادي «لن أتردد في ضرب مواقع الإرهابيين في دول الجوار، وسنستمر بمحاربتهم، إذ إن إجمالي الضرر الذي لحق بالممتلكات والبنية الأساسية الناجم عن التنظيم نحو 35 مليار دولار.
وفقد التنظيم المتشدد معظم المدن العراقية التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق عامي 2014 و2015 ويواجه الآن هجوما مدعوما من الولايات المتحدة على آخر معاقله الرئيسة وهي الموصل.
وفي الموصل ذكر مسؤول عسكري أمس أن القوات العراقية صدت هجوما مضادا شنه التنظيم أمس الأول قرب المبنى الحكومي الرئيس في الموصل بعد ساعات من انتزاع السيطرة عليه في إطار سعي القوات لدفع المتشددين لمزيد من التقهقر. وبين اللواء علي كاظم اللامي من الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية أن مقاتلي التنظيم استخدموا عدة سيارات ملغومة في الهجوم، مضيفا «حاليا نطهر المنطقة التي تم تحريرها في الدواسة الخارج والدواسة الداخل ومنطقة نبي شيت».
وأفاد مسؤولون عسكريون بأن قوات من وحدة الرد السريع وهي فرقة من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية استعادت أمس الأول مقر الحكومة المحلية وفرع البنك المركزي والمتحف الذي صور المتشددون أنفسهم بداخله قبل ثلاث سنوات وهم يحطمون تماثيل لا تقدر قيمتها بمال.
وفي السياق نسب التلفزيون الرسمي العراقي إلى مسؤول بالجيش قوله إن وحدات بالجيش ومقاتلين سيطروا على طريق يؤدي غربا من الموصل إلى بلدة تلعفر أمس.
متابعات عراقية
- خسائر العراق بسبب داعش تجاوزت 35 مليار دولار
- اقتحمت قوات عراقية ناحية بادوش الاستراتيجية بالموصل
- استعادة محطة قطار الصابونية بين الموصل وقضاء تلعفر
- مسلحون مجهولون يغتالون رائدا في وزارة الداخلية بكركوك.