اغتيال الشراري مرتبط بجرائم استهداف رجال الأمن
الأربعاء - 08 مارس 2017
Wed - 08 Mar 2017
أوضح متحدث وزارة الداخلية اللواء منصور التركي هاتفيا لـ «مكة» أمس أن الأدلة التي توفرت للجهات الأمنية عن جريمة اغتيال جندي أول موسى الشراري، تؤكد ارتباطها بمرتكبي الجرائم السابقة التي استهدفت رجال الأمن.
بدوره قال فهد الشراري خال الشهيد إن العزاء ليس لهم، بل للوطن لأنه فقيد الوطن، وأوضح أن والد موسى قال بعد الصلاة على جثمان ابنه في جامع الإيمان بمحافظة طبرجل التابعة للجوف «أهديت ابني للوطن».
وأوضح فهد أن الفقيد يبلغ من العمر 23 عاما حين اغتالته يد الغدر في تاروت عصر أمس الأول، وأمضى نحو ثلاث سنوات خلال خدمته في المنطقة الشرقية التي عين فيها أولا، ورفض رغم مخاوف ذويه ترك العمل، بل على العكس كان يحب عمله، كما كان مشهودا له بحسن الخلق وبر الوالدين، حيث إنه الثاني بين إخوته، وكان محافظا على صلاته مع والده في المسجد منذ طفولته، ولم يكن متزوجا وآخر زيارة له إلى ذويه كانت قبل أسبوعين.
وتابع: كان موسى يقطع الطريق برا بين الشرقية وطبرجل، رغم أن المسافة بينهما 1700 كلم، وكان يهوى رحلات البر.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أوضح في بيان أمس، بأنه عند الرابعة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي، وعند مغادرة الجندي أول بشرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري من مركز شرطة تاروت «القديم» بمحافظة القطيف بمركبته الخاصة تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول مما نتج عنه استشهاده.
وبين أن الجهات المختصة بالشرطة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية، وتحديد دوافعها.
بدوره قال فهد الشراري خال الشهيد إن العزاء ليس لهم، بل للوطن لأنه فقيد الوطن، وأوضح أن والد موسى قال بعد الصلاة على جثمان ابنه في جامع الإيمان بمحافظة طبرجل التابعة للجوف «أهديت ابني للوطن».
وأوضح فهد أن الفقيد يبلغ من العمر 23 عاما حين اغتالته يد الغدر في تاروت عصر أمس الأول، وأمضى نحو ثلاث سنوات خلال خدمته في المنطقة الشرقية التي عين فيها أولا، ورفض رغم مخاوف ذويه ترك العمل، بل على العكس كان يحب عمله، كما كان مشهودا له بحسن الخلق وبر الوالدين، حيث إنه الثاني بين إخوته، وكان محافظا على صلاته مع والده في المسجد منذ طفولته، ولم يكن متزوجا وآخر زيارة له إلى ذويه كانت قبل أسبوعين.
وتابع: كان موسى يقطع الطريق برا بين الشرقية وطبرجل، رغم أن المسافة بينهما 1700 كلم، وكان يهوى رحلات البر.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أوضح في بيان أمس، بأنه عند الرابعة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي، وعند مغادرة الجندي أول بشرطة القطيف موسى دخيل الله الشراري من مركز شرطة تاروت «القديم» بمحافظة القطيف بمركبته الخاصة تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول مما نتج عنه استشهاده.
وبين أن الجهات المختصة بالشرطة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية، وتحديد دوافعها.