دعم عربي لدور السعودية في اليمن وتنديد بالتدخل الإيراني
الخميس - 09 مارس 2017
Thu - 09 Mar 2017
ثمن وزراء الخارجية العرب دور التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم القيادة الشرعية والشعب اليمني، والمساندة لاستئناف العملية السلمية، وإيقاف الحرب واستعادة الدولة اليمنية وإعادة إعمار اليمن.
وشددوا في البيان الختامي لأعمال الدورة 147 لوزراء الخارجية العرب برئاسة الجزائر أمس الأول على أن الحل السلمي باليمن يستند للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار رقم (2216)، مشددين على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، ودعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه هادي.
كما نددوا بالإجراءات الأحادية التي يقدم عليها الانقلابيون باليمن، ومنها تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي والحكومة غير الشرعية، وغير ذلك من الإجراءات التي تقوض العملية السلمية وتفاقم من معاناة الشعب اليمني.
كما أدانوا انتهاكات الانقلابيين، وتهديد حركة النقل والملاحة بالممرات والمياه الإقليمية والدولية وغيرهما من الممارسات التي ترقى لجرائم الحرب.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي لاتخاذ موقف سريع إزاء هذه الانتهاكات واعتبار أفعال الانقلابيين انتهاكات للقانون الدولي والمواثيق الحقوقية الدولية.
وأدان الوزراء أيضا استمرار التدخلات الإيرانية التي تنتهك أمن واستقرار وسيادة اليمن، داعين المجتمع الدولي للضغط على إيران لوقف نشاطها المعادي للشعب اليمني.
وأيضا أكد وزراء الخارجية العرب رفضهم ترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن في مقعد غير دائم لعامي (2019 -2020)، باعتبارها قوة احتلال مخالفة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن استمرار سياساتها المعطلة للسلام والمستمرة في الاستيطان غير القانوني وإجهاض حل الدولتين.
وكلف مجلس الجامعة الأمين العام أحمد أبوالغيط والمجموعة العربية بنيويورك باتخاذ كل التدابير اللازمة للحيلولة دون حصول إسرائيل على عضوية مجلس الأمن.
وحول ليبيا أكد الوزراء الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه، معربين عن قلقهم البالغ إزاء تمدد أعمال الجماعات الإرهابية في ليبيا.
وشددوا في البيان الختامي لأعمال الدورة 147 لوزراء الخارجية العرب برئاسة الجزائر أمس الأول على أن الحل السلمي باليمن يستند للمرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار رقم (2216)، مشددين على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه، ودعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه هادي.
كما نددوا بالإجراءات الأحادية التي يقدم عليها الانقلابيون باليمن، ومنها تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي والحكومة غير الشرعية، وغير ذلك من الإجراءات التي تقوض العملية السلمية وتفاقم من معاناة الشعب اليمني.
كما أدانوا انتهاكات الانقلابيين، وتهديد حركة النقل والملاحة بالممرات والمياه الإقليمية والدولية وغيرهما من الممارسات التي ترقى لجرائم الحرب.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي لاتخاذ موقف سريع إزاء هذه الانتهاكات واعتبار أفعال الانقلابيين انتهاكات للقانون الدولي والمواثيق الحقوقية الدولية.
وأدان الوزراء أيضا استمرار التدخلات الإيرانية التي تنتهك أمن واستقرار وسيادة اليمن، داعين المجتمع الدولي للضغط على إيران لوقف نشاطها المعادي للشعب اليمني.
وأيضا أكد وزراء الخارجية العرب رفضهم ترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن في مقعد غير دائم لعامي (2019 -2020)، باعتبارها قوة احتلال مخالفة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن استمرار سياساتها المعطلة للسلام والمستمرة في الاستيطان غير القانوني وإجهاض حل الدولتين.
وكلف مجلس الجامعة الأمين العام أحمد أبوالغيط والمجموعة العربية بنيويورك باتخاذ كل التدابير اللازمة للحيلولة دون حصول إسرائيل على عضوية مجلس الأمن.
وحول ليبيا أكد الوزراء الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه، معربين عن قلقهم البالغ إزاء تمدد أعمال الجماعات الإرهابية في ليبيا.