مدير التنمية الأسرية بالأحساء: دون التميز نكون نسخا مكررة

حدد المدير العام لجمعية التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور خالد الحليبي 12 دافعا كامنا في الإنسان لتحقيق التميز، خلال محاضرة ألقاها بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام أمس الأول.



وأكد أن التميز حق يفرضه الإنسان بمثابرته وجهده، وليس منحة يهبها الآخرون، وهو حق للجميع، مشيرا إلى أن القدرات موجودة في كل شخص، لكن التميز يأتي من تحدي الظروف وإبراز المواهب، منوها بأن تحريك القدرات وإبرازها قد يأتي مصادفة، إلا أن المحرك الأساس هو الثقة في النفس وعدم الاستسلام لأول محاولة فاشلة.



مثلث المتميزين

ولفت الحليبي إلى أن من أهم فوائد التميز في الأداء أنه يمنح الشخص دافعا معنويا ومركزا مرموقا في المجتمع، منوها إلى أن المتميزين هم من حقق نتائج غير مسبوقة تفوقوا بها على الآخرين.



وأشار إلى أن مثلث المتميزين يتألف من التدوين ثم التحليل ثم التغيير، فتثبت فيه شخصية الفرد، والتميز يبرز من شخصية الفرد نفسه، وهناك روافد أساسية مهمة يعتمد عليها، في مقدمتها الأسرة والأصحاب والهوية الجنسية.



كما أن التميز هو الخيار الوحيد للفرد، ودونه يكون نسخة مكررة كباقي النسخ ولا حاجة لتكرار النسخ المتشابهة، والأصل بأنه لا يوجد فراغ في حياة الراغب بالتميز، حيث يملأه دائما بالأعمال التي تدفع نحو الهدف المنشود، وإذا لم يملأها الشخص سيملأها آخرون بأمور غير مفيدة، مشيرا إلى أن إدراك المشكلة هو أول الطريق لحلها، كما أن الحل يتطلب المرونة في التفكير بحيث يتم التراجع عن البدائل التي أثبتت

عدم مناسبتها بدون تردد.



7 أسرار للتميز بحسب الحليبي

1 حب العمل والسعي للتفوق فيه بأعلى طاقة

2 السير على نهج المتميزين

3 الصدق مع النفس والثقة بالأهداف

4 استثمار العبقرية الفطرية

5 الالتزام الدائم بالتعلم والقراءة

6 العمل بأقصى طاقة

7 احترام من تأخذ منه العلوم في مجال تخصصك