الفالح: لا خدمات مجانية للمنتجين خارج أوبك ليستغلوا التخفيضات
الأربعاء - 08 مارس 2017
Wed - 08 Mar 2017
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن منظمة أوبك لن تمنح المنتجين غير الأعضاء خدمات مجانية كي يستغلوا تخفيضات المنظمة، لافتا إلى أن توقعات ذروة الطلب النفطي «مضللة» وتهدد الاستثمارات الضرورية للقطاع، وأن ثمة مخاوف من تراجع استثمارات الطاقة العالمية عن متطلبات تنمية المعروض.
وقال الفالح خلال مؤتمر الطاقة أسبوع سيرا في هيوستون السنوي للطاقة أمس، إنه ينبغي ألا نسبق سوق النفط، فالعوامل الأساسية للسوق تتحسن، وإن اتفاق الحد من المعروض بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء يحدث أثرا.
وأضاف أن السعودية خفضت بأكثر مما تعهدت به في الاتفاق ونزلت بإنتاجها لما دون 10 ملايين برميل يوميا، وأن المملكة لا تريد من أوبك التدخل في سوق النفط لمعالجة التحولات الهيكلية طويلة الأجل لكنها ستدعم إجراءات معالجة الانحرافات قصيرة الأجل، مبينا أن من السابق لأوانه الحديث عن تمديد اتفاق الحد من المعروض وستجري دراسة ذلك في مايو.
وأشار الفالح إلى أنه يلحظ «بوادر» تعاف لاستثمارات قطاع النفط بالولايات المتحدة التي ربما تنمو أسرع مما ينبغي، مضيفا أن استجابة النفط الصخري الأمريكي لارتفاع الأسعار تثني عن الاستثمار في مشاريع أخرى طويلة الأجل، في حين أن تراجع المخزونات أبطأ مما توقع في أول شهرين من العام.
في سياق متصل أكد الفالح خلال لقائه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في هيوستون، أهمية الالتزام الدقيق من الدول كافة التي أبرمت الاتفاقية وكمية التخفيض المطلوبة والمتفق عليها.
وجرى خلال اللقاء على هامش «أسبوع سيرا»، الذي تتواصل أعماله حتى العاشر من مارس الحالي، الحديث عن أوضاع السوق البترولية الدولية.
وقال الفالح خلال مؤتمر الطاقة أسبوع سيرا في هيوستون السنوي للطاقة أمس، إنه ينبغي ألا نسبق سوق النفط، فالعوامل الأساسية للسوق تتحسن، وإن اتفاق الحد من المعروض بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء يحدث أثرا.
وأضاف أن السعودية خفضت بأكثر مما تعهدت به في الاتفاق ونزلت بإنتاجها لما دون 10 ملايين برميل يوميا، وأن المملكة لا تريد من أوبك التدخل في سوق النفط لمعالجة التحولات الهيكلية طويلة الأجل لكنها ستدعم إجراءات معالجة الانحرافات قصيرة الأجل، مبينا أن من السابق لأوانه الحديث عن تمديد اتفاق الحد من المعروض وستجري دراسة ذلك في مايو.
وأشار الفالح إلى أنه يلحظ «بوادر» تعاف لاستثمارات قطاع النفط بالولايات المتحدة التي ربما تنمو أسرع مما ينبغي، مضيفا أن استجابة النفط الصخري الأمريكي لارتفاع الأسعار تثني عن الاستثمار في مشاريع أخرى طويلة الأجل، في حين أن تراجع المخزونات أبطأ مما توقع في أول شهرين من العام.
في سياق متصل أكد الفالح خلال لقائه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في هيوستون، أهمية الالتزام الدقيق من الدول كافة التي أبرمت الاتفاقية وكمية التخفيض المطلوبة والمتفق عليها.
وجرى خلال اللقاء على هامش «أسبوع سيرا»، الذي تتواصل أعماله حتى العاشر من مارس الحالي، الحديث عن أوضاع السوق البترولية الدولية.
الأكثر قراءة
«المالية» تعدل لائحة نظام المنافسات لتسهيل أعمال الجهات الحكومية والقطاع الخاص
الدعيلج: المملكة قطعت شوطا كبيرا في إعادة رسم مستقبل قطاع الطيران المدني
ولي العهد: رؤية 2030 مسيرة وليست وجهة نهائية وينبغي فعل المزيد
نيوم تطلع 52 مصرفا على الفرص الاستثمارية الواعدة
«النقل» تستهدف زيادة سرعة قطار الدمام الرياض إلى 200 كلم/ساعة
«مدن» تسلم شهادة تشغيل أول مركز توزيع ذكي باستثمارات 1.3 مليار