الرياض تحتفي بتخرج محكومين أمنيا من الجامعة.. والمفتي يؤكد: سجوننا للتهذيب لا للتعذيب
الأربعاء - 08 مارس 2017
Wed - 08 Mar 2017
أعطت السلطات السعودية هذه الليلة درسا جديدا في طريقة التعاطي مع المحكومين على ذمة قضايا أمنية من نزلاء سجون المباحث، وذلك عقب أن تم تخريج 114 نزيلا أكملوا دراستهم الجامعية عن طريق نظام التعليم عن بعد المطبق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على نفقة الدولة، وذلك في تخصصات الاقتصاد وإدارة الأعمال واللغة العربية والدعوة والشريعة خلال حفل مهيب شهده سجن الحاير الشهير برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف وحضور رسمي رفيع تقدمه مفتي عام البلاد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.
ولم يختلف حفل التخرج الذي أقيم للمحكومين أمنيا عن الحفلات الأخرى التي تقام لغيرهم، في مقاربة أرادت الجهات المعنية من خلفها إيصال رسائل من شأنها تحفيزهم لإكمال مسيرة العودة إلى جادة الصواب، حيث شهد الحفل مسيرة للخريجين وكلمة لهم وثانية باسم أهاليهم ألقتها والدة أحد المحكومين نيابة عنهم بنبرة متأثرة عكست من خلالها أنها لم تكن تتوقع أن يكمل ابنها تعليمه الجامعي، فضلا عن أن تشاركه هذه الفرحة.
ولعل من أهم الرسائل التي وجهها مفتي عام السعودية للخريجين دعوته لهم بلزوم الاستقامة والعودة إلى جادة الصواب، وعدم الانجرار خلف المخططات التي يضمرها الأعداء بحق قيادة البلاد واقتصادها وأمنها، لافتا إلى أن اهتمام الجهات المختصة بإكمال نزلاء سجون المباحث لتعليمهم يعكس عن أن السجون هنا أماكن للتهذيب وليست معاقل للتعذيب كما يجري في بعض بلدان الدول العربية.
ولم يختلف حفل التخرج الذي أقيم للمحكومين أمنيا عن الحفلات الأخرى التي تقام لغيرهم، في مقاربة أرادت الجهات المعنية من خلفها إيصال رسائل من شأنها تحفيزهم لإكمال مسيرة العودة إلى جادة الصواب، حيث شهد الحفل مسيرة للخريجين وكلمة لهم وثانية باسم أهاليهم ألقتها والدة أحد المحكومين نيابة عنهم بنبرة متأثرة عكست من خلالها أنها لم تكن تتوقع أن يكمل ابنها تعليمه الجامعي، فضلا عن أن تشاركه هذه الفرحة.
ولعل من أهم الرسائل التي وجهها مفتي عام السعودية للخريجين دعوته لهم بلزوم الاستقامة والعودة إلى جادة الصواب، وعدم الانجرار خلف المخططات التي يضمرها الأعداء بحق قيادة البلاد واقتصادها وأمنها، لافتا إلى أن اهتمام الجهات المختصة بإكمال نزلاء سجون المباحث لتعليمهم يعكس عن أن السجون هنا أماكن للتهذيب وليست معاقل للتعذيب كما يجري في بعض بلدان الدول العربية.