درع الوطن
الخميس - 02 مارس 2017
Thu - 02 Mar 2017
أمسكت بقلمي لأكتب عن الأحداث الراهنة التي تحدث في وطني الحبيب من أحداث إرهابية أو جرائم القتل، والتي أوجعتني وآلمتني كما آلمت كثيرا من أبناء هذا الوطن العظيم، ولكني توقفت قليلا وأخذت أقلب الصحف والمجلات التي أمامي وجميع مواقع التواصل وكلها لا تخلو من موضوع أو قصيدة أو كاريكاتير مع اختلاف العناوين فقط، لكن المضمون واحد، وأقف احتراما لكل كاتب كتب وعلق على هذه المواضيع، حيث إنها كلها مواضيع قيمة ومهمة، وأشخاص أيضا مهمون ولهم قيمتهم ووزنهم. ولكن، السؤال لماذا؟
لماذا يكتب الجميع في نفس الموضوع، وهناك القنوات الإخبارية المختصة بمثل هذه المواضيع، لم لا يكتف شخص أو اثنان من المتخصصين في هذا المجال بذلك؟
ومن وجهة رأيي أن ذلك قد يكون حافزا لهم وتشجيعا وأصبحنا نشهرهم ونشهر تصرفاتهم بدون أن نقصد وأرى من الأفضل أن من يكتب في هذه المواضيع شخص متخصص يعرف كيف يدير دفة النقاش والحوار، فكلنا لا نرضى بهذه التصرفات والأفعال، ولكن ليكتب كل شخص في مجاله.
الوالدان من خلال تربيتهما ودينهما الذي يحث على الوسطية يربيان أبناءهما على الاعتدال في حياتهم، والمعلمون الغيورون من خلال حوارهم الهادف حول الموضوع مع تلاميذهم، وكل في مجاله لنكون درعا يحيط بوطننا من جميع الجهات حوارا وأفعالا.
لماذا يكتب الجميع في نفس الموضوع، وهناك القنوات الإخبارية المختصة بمثل هذه المواضيع، لم لا يكتف شخص أو اثنان من المتخصصين في هذا المجال بذلك؟
ومن وجهة رأيي أن ذلك قد يكون حافزا لهم وتشجيعا وأصبحنا نشهرهم ونشهر تصرفاتهم بدون أن نقصد وأرى من الأفضل أن من يكتب في هذه المواضيع شخص متخصص يعرف كيف يدير دفة النقاش والحوار، فكلنا لا نرضى بهذه التصرفات والأفعال، ولكن ليكتب كل شخص في مجاله.
الوالدان من خلال تربيتهما ودينهما الذي يحث على الوسطية يربيان أبناءهما على الاعتدال في حياتهم، والمعلمون الغيورون من خلال حوارهم الهادف حول الموضوع مع تلاميذهم، وكل في مجاله لنكون درعا يحيط بوطننا من جميع الجهات حوارا وأفعالا.
