البسام: التاريخ المحلي غني بأحداث تنتظر الدراسة
الثلاثاء - 28 فبراير 2017
Tue - 28 Feb 2017
ما زال التاريخ المحلي غنيا بالأحداث والفترات التي تنتظر الدراسات العميقة والتحليل، كما أن تاريخ الدعوة لا يزال بحاجة إلى المناقشة والتناول بطريقة علمية منصفة، هذا ما أكده أستاذ الدراسات العليا في التاريخ بجامعة القصيم الدكتور أحمد البسام خلال حديثه في ثلوثية المشوح بالرياض، حيث تناول كذلك رسالته للدكتوراه التي تطرقت للحياة العلمية في نجد خلال القرنين الـ11 والـ12، ودعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وأبرز الآراء التي خالفت موضوع هذه الرسالة.
البسام انتقد بعض المؤرخين الذين حاولوا رسم صورة سيئة قاتمة عن الحياة والحالة العلمية في نجد قبيل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، موضحا «كان فيها علماء، وكان لهم بعض الانتقادات للأوضاع الدينية السائدة آنذاك، ومنهم الشيخ عبدالله بن سيف، أحد شيوخ الإمام محمد بن عبدالوهاب. كما كانت هناك حواضر علمية معروفة مثل أشيقر وشقراء وبعض نواحي القصيم وغيرها. وكان هناك علماء لهم دروس ومؤلفات، لكن الشيخ محمد بن عبدالوهاب انفرد بقيامه ونهوضه بالدعوة».
وفي تعليق للمحاضر عن التواريخ النجدية قال إن مؤرخين أساؤوا للدعوة أكثر من خدمتها، وقال إن بعض الألفاظ والعبارات والسياقات الواردة لا تتوافق مع نهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي أوضحه في كتبه ورسائله، وأضاف «أثبت منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب أنه منهج شرعي سلفي وأن الحق معه لا مع من خالفه من خصومه الذين شنعوا فيه، لقد كان واضحا في البعد عن التكفير المطلق، وأن ذلك ليس منهج الدعوة التي أبرز تفاصيلها في كتبه، وعلى رأسها كتاب التوحيد والأصول الثلاثة».
البسام انتقد بعض المؤرخين الذين حاولوا رسم صورة سيئة قاتمة عن الحياة والحالة العلمية في نجد قبيل دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، موضحا «كان فيها علماء، وكان لهم بعض الانتقادات للأوضاع الدينية السائدة آنذاك، ومنهم الشيخ عبدالله بن سيف، أحد شيوخ الإمام محمد بن عبدالوهاب. كما كانت هناك حواضر علمية معروفة مثل أشيقر وشقراء وبعض نواحي القصيم وغيرها. وكان هناك علماء لهم دروس ومؤلفات، لكن الشيخ محمد بن عبدالوهاب انفرد بقيامه ونهوضه بالدعوة».
وفي تعليق للمحاضر عن التواريخ النجدية قال إن مؤرخين أساؤوا للدعوة أكثر من خدمتها، وقال إن بعض الألفاظ والعبارات والسياقات الواردة لا تتوافق مع نهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي أوضحه في كتبه ورسائله، وأضاف «أثبت منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب أنه منهج شرعي سلفي وأن الحق معه لا مع من خالفه من خصومه الذين شنعوا فيه، لقد كان واضحا في البعد عن التكفير المطلق، وأن ذلك ليس منهج الدعوة التي أبرز تفاصيلها في كتبه، وعلى رأسها كتاب التوحيد والأصول الثلاثة».