الأمم المتحدة توثق تجنيد الحوثيين لـ 1476 طفلا

الثلاثاء - 28 فبراير 2017

Tue - 28 Feb 2017

أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تلقيها العديد من التقارير كان آخرها الأسبوع الماضي حول تجنيد الأطفال باليمن، واستخدامهم في الصراع المسلح من قبل المتحاربين معظمهم من اللجان الشعبية التابعة للحوثيين الانقلابيين. وقالت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية رافينا شمداساني في مؤتمر صحفي أمس، إنه ما بين 26 مارس 2015 و31 يناير2017، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد 1476 طفلا جميعهم من الذكور، وأنه من المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك نظرًا لرفض معظم الأسر الحديث عن تجنيد أطفالها خوفًا من الانتقام.



وأشارت إلى أنه «غالبًا ما ينضم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة للقتال نتيجة التغرير بهم أو الوعود بمكافآت مالية أو مراكز اجتماعية، ويتم إرسال العديد منهم على وجه السرعة للخطوط الأمامية أو العمل في نقاط التفتيش». وذكّرت بأن تجنيد واستخدام الأطفال في الصراعات المسلحة محظور قطعيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وفيما يتعلق بحالات تجنيد الأطفال دون الـ 15 فإنه قد يرقى ذلك إلى جريمة حرب.



وفي السياق، منعت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من زيارة المنفذ الغربي لمدينة تعز، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للمدنيين والحصار الذي تفرضه الجماعة منذ أكثر من عامين. وأكد مصدر ميداني بتعز أن ميليشيات الحوثي أطلقت النار في الهواء، وادعت أن مناطق الدخول في تعز غير آمنة.



ميدانيا واصلت قوات الشرعية عمليات التقدم الميداني والزحف باتجاه مركز مديرية الخوخة الساحلية بمحافظة الحديدة. وشهدت الأطراف الجنوبية للخوخة معارك عنيفة أدت لمصرع خمسة متمردين، وفقا لمصادر ميدانية.



إلى ذلك قتل القيادي الحوثي بمديرية عتمة بمحافظة ذمار مستشار وزير العدل السابق الموالي للجماعة يحيى موسى المتوكل أمس على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية عند عودته من عتمة ذمار.



وفي السياق شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الميليشيات بجزيرة كمران في محافظة الحديدة، وعلى منطقة الحمزات بمديرية سحار، إضافة لمواقع على طريق البرح بمفرق المخا.