أثار الشاعر مروان المزيني جملة من التساؤلات حول شخصية الشاعر محمد عامر الرميح، العضو المؤسس الأسبق لأسرة الوادي المبارك، متسائلا عن سبب غياب تركته الشعرية، ولم يخلف سوى ديوان شعر وحيد مطبوع عن دار نشر لبنانية بعنوان «جدران الصمت»، تضمن 35 نصا شعريا صنفت في جانب منها بالشعر الرمزي.
وأشار المزيني خلال ورقة قدمها عن الشاعر الرميح بمنتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة المنورة الأدبي أمس الأول إلى ثلاثة أسباب دفعته إلى اختيار ودراسة شخصية الرميح، هي:
ـ كونه مؤسسا لأسرة الوادي المبارك التي انبثق منها نادي المدينة المنورة الأدبي.
- كل ما ذكرت أسرة الوادي المبارك ذكر اسمه دون تعرض إلى تجربته.
- الترميز الموجود على ديوانه جدران الصمت «م ع الرميح».
واستغرب المزيني من أن سيرته التي ذكرها الأديب محمد العيد الخطراوي في كتابه «أسرة الوادي المبارك» دار الحديث فيها فقط حول آراء الرميح النقدية التي خصص لها الخطراوي قرابة أربع صفحات، في حين لم يدرج بيتا شعريا واحدا من قصائد الرميح، وكان الأمر مختلفا مع تجربتي الشاعرين محمد هاشم رشيد ومحمد حسن صيرفي، فيما ذهب الدكتور سعيد طولة في مداخلته إلى أن الترميز كان تقليدا وأمرا شائعا بين الأدباء في تلك الفترة، تشبها بغيرهم من الأدباء، خاصة في الصحف.
وأضاف طولة أن الأديب عبدالله بن إدريس ذكر للعامر كتبا أخرى بينها «قصائد صبي مراهق»، «دراسة في الأدب السعودي»، و»مدخل للشعر العربي»، مشيرا إلى أن ابنته حسبما أوردته إحدى الباحثات تحتفظ بمخطوط ديون شعري له.
وفسر طولة عدم شهرته إلى أمرين، الأول أنه قضى أكثر عمره خارج البلاد في بيروت، ومثله كثير من الشعراء المدنيين أمثال خالد رجب وعبدالسلام العمري، إضافة إلى قصر عمره، حيث توفي وعمره 52 عاما.
«لم يكن محمد عامر الرميح أديبا وشاعرا مغمورا، لكن أخباره شحيحة وغير متوفرة بين أيدي الناس، ورغم صداقته مع الدكتور الناقد بكر الشيخ أمين الذي أرخ للحركة الأدبية في السعودية في كتاب ضخم يزيد على 700 صفحة، إلا أنه لم يذكر صديقه الرميح إلا مرة واحدة. وأما قلة إنتاجه المطبوع وعدم توفره بين الأيدي فتسببت في عدم شيوع ذكره».
محمد علي كاتبي - أديب
سيرة الرميح
- ولد محمد العامر الرميح في المدينة المنورة وتوفي في بيروت
- عاش في السعودية ولبنان والكويت
- تلقى علومه الأولى وحفظ القرآن الكريم بمدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة
- بدأ حياته العلمية موظفا في وزارة الإعلام السعودية
- تحول للعمل في الحقل الدبلوماسي فعمل سنوات عدة في بيروت ثم الكويت
وأشار المزيني خلال ورقة قدمها عن الشاعر الرميح بمنتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة المنورة الأدبي أمس الأول إلى ثلاثة أسباب دفعته إلى اختيار ودراسة شخصية الرميح، هي:
ـ كونه مؤسسا لأسرة الوادي المبارك التي انبثق منها نادي المدينة المنورة الأدبي.
- كل ما ذكرت أسرة الوادي المبارك ذكر اسمه دون تعرض إلى تجربته.
- الترميز الموجود على ديوانه جدران الصمت «م ع الرميح».
واستغرب المزيني من أن سيرته التي ذكرها الأديب محمد العيد الخطراوي في كتابه «أسرة الوادي المبارك» دار الحديث فيها فقط حول آراء الرميح النقدية التي خصص لها الخطراوي قرابة أربع صفحات، في حين لم يدرج بيتا شعريا واحدا من قصائد الرميح، وكان الأمر مختلفا مع تجربتي الشاعرين محمد هاشم رشيد ومحمد حسن صيرفي، فيما ذهب الدكتور سعيد طولة في مداخلته إلى أن الترميز كان تقليدا وأمرا شائعا بين الأدباء في تلك الفترة، تشبها بغيرهم من الأدباء، خاصة في الصحف.
وأضاف طولة أن الأديب عبدالله بن إدريس ذكر للعامر كتبا أخرى بينها «قصائد صبي مراهق»، «دراسة في الأدب السعودي»، و»مدخل للشعر العربي»، مشيرا إلى أن ابنته حسبما أوردته إحدى الباحثات تحتفظ بمخطوط ديون شعري له.
وفسر طولة عدم شهرته إلى أمرين، الأول أنه قضى أكثر عمره خارج البلاد في بيروت، ومثله كثير من الشعراء المدنيين أمثال خالد رجب وعبدالسلام العمري، إضافة إلى قصر عمره، حيث توفي وعمره 52 عاما.
«لم يكن محمد عامر الرميح أديبا وشاعرا مغمورا، لكن أخباره شحيحة وغير متوفرة بين أيدي الناس، ورغم صداقته مع الدكتور الناقد بكر الشيخ أمين الذي أرخ للحركة الأدبية في السعودية في كتاب ضخم يزيد على 700 صفحة، إلا أنه لم يذكر صديقه الرميح إلا مرة واحدة. وأما قلة إنتاجه المطبوع وعدم توفره بين الأيدي فتسببت في عدم شيوع ذكره».
محمد علي كاتبي - أديب
سيرة الرميح
- ولد محمد العامر الرميح في المدينة المنورة وتوفي في بيروت
- عاش في السعودية ولبنان والكويت
- تلقى علومه الأولى وحفظ القرآن الكريم بمدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنورة
- بدأ حياته العلمية موظفا في وزارة الإعلام السعودية
- تحول للعمل في الحقل الدبلوماسي فعمل سنوات عدة في بيروت ثم الكويت