كيف تكتب بإتقان عن ثقافات الآخرين ؟
جراف مشهد معرفة
جراف مشهد معرفة
الأحد - 26 فبراير 2017
Sun - 26 Feb 2017
إذا كنت كاتبا وتريد استغلال الفرصة بالكتابة عن ثقافة مختلفة واستكشاف العالم من زاوية أخرى يمكنك الاستفادة من هذه النصائح:
- البحث:
أهم جزء في الكتابة عن ثقافة أخرى إذا كنت غير محظوظ بالاندماج في تلك الثقافة مباشرة هو البحث، وأهم نقطة في هذا البحث هو معرفة الفرق بين المصادر الأولية والثانوية، حيث قد يكون المصدر الثانوي هو قراءة تاريخية شاملة لمنطقة الشرق الأوسط، في حين أن المصدر الأولي هو مثلا "يوميات فتاة فلسطينية"، وهناك ثروة من الموارد الأولية في الانترنت مثل متابعة ما يتحدث عنه الناس الحقيقيون وما يقلقهم ومشاهدة بعض مسلسلاتهم التلفزيونية لمعرفة أي نوع من القصص تمثل ثقافتهم وقيمهم.
- كن واقعيا وطبيعيا:
اغتنم فرصة التنويع في كتابتك، حيث يتأثر القراء الأطفال والمراهقون سريعا، ومن السيئ تطبيع فكرة أن كل شخص يمكن أن يكون بطلا.
- التعامل مع الشخصيات:
عامل شخصياتك كأفراد، فلا يمكن لشخص واحد أن يمثل جماعة أو ثقافة بأكملها، ولا يمكن أن تحشر كل بحوثك في شخصية واحدة، ويجب عليك أن تعطي القراء الفرصة لتحديد الصفات الإنسانية في الشخصية.
- تأثير الأحداث على الشخصيات:
ليس مبرر أن تنسلخ الشخصيات من مجتمعها، ولكن الظروف المحيطة والثقافة تلعب دورا في تشكيلهم أو تشويههم، لذلك يجب أن توضح كيف تستجيب شخصياتك للتوقعات التي وضعت لهم من قبل مجتمعهم أو ثقافتهم، وهل يذهبون ضد التيار؟ وكيف سيتعامل مجتمعهم معهم؟
- تجنب التنوع الثقافي لشخصية واحدة:
هناك ميل لدى كبار الكتاب إلى إضافة التنوع العرقي أو الثقافي في قصصهم من أجل لفت النظر، ولكنها لا تزال شخصيات سطحية تشعرك أن الكاتب لم يبحث بما يكفي لكتابة الشخصيات.
- تدقيق الأبحاث:
مهما كانت أبحاثك عميقة وقوية يجب الحصول على رأي شخص آخر يعلم بالفروق الدقيقة في الثقافة التي تكتب عنها، ويجب أن تأخذ برأيه وملاحظاته ووضعها في الحسبان حتى تكون كتابتك واقعية.
- عدم التوقف:
قد تخطئ كثيرا، ولكن لا تتوقف حتى لو قوبلت بالرفض، فبعض الناس لا يحبون تصوير ثقافتهم ومجتمعهم، وتقبل ردود الأفعال والآراء للقيام بعمل أفضل في المرة المقبلة.
- البحث:
أهم جزء في الكتابة عن ثقافة أخرى إذا كنت غير محظوظ بالاندماج في تلك الثقافة مباشرة هو البحث، وأهم نقطة في هذا البحث هو معرفة الفرق بين المصادر الأولية والثانوية، حيث قد يكون المصدر الثانوي هو قراءة تاريخية شاملة لمنطقة الشرق الأوسط، في حين أن المصدر الأولي هو مثلا "يوميات فتاة فلسطينية"، وهناك ثروة من الموارد الأولية في الانترنت مثل متابعة ما يتحدث عنه الناس الحقيقيون وما يقلقهم ومشاهدة بعض مسلسلاتهم التلفزيونية لمعرفة أي نوع من القصص تمثل ثقافتهم وقيمهم.
- كن واقعيا وطبيعيا:
اغتنم فرصة التنويع في كتابتك، حيث يتأثر القراء الأطفال والمراهقون سريعا، ومن السيئ تطبيع فكرة أن كل شخص يمكن أن يكون بطلا.
- التعامل مع الشخصيات:
عامل شخصياتك كأفراد، فلا يمكن لشخص واحد أن يمثل جماعة أو ثقافة بأكملها، ولا يمكن أن تحشر كل بحوثك في شخصية واحدة، ويجب عليك أن تعطي القراء الفرصة لتحديد الصفات الإنسانية في الشخصية.
- تأثير الأحداث على الشخصيات:
ليس مبرر أن تنسلخ الشخصيات من مجتمعها، ولكن الظروف المحيطة والثقافة تلعب دورا في تشكيلهم أو تشويههم، لذلك يجب أن توضح كيف تستجيب شخصياتك للتوقعات التي وضعت لهم من قبل مجتمعهم أو ثقافتهم، وهل يذهبون ضد التيار؟ وكيف سيتعامل مجتمعهم معهم؟
- تجنب التنوع الثقافي لشخصية واحدة:
هناك ميل لدى كبار الكتاب إلى إضافة التنوع العرقي أو الثقافي في قصصهم من أجل لفت النظر، ولكنها لا تزال شخصيات سطحية تشعرك أن الكاتب لم يبحث بما يكفي لكتابة الشخصيات.
- تدقيق الأبحاث:
مهما كانت أبحاثك عميقة وقوية يجب الحصول على رأي شخص آخر يعلم بالفروق الدقيقة في الثقافة التي تكتب عنها، ويجب أن تأخذ برأيه وملاحظاته ووضعها في الحسبان حتى تكون كتابتك واقعية.
- عدم التوقف:
قد تخطئ كثيرا، ولكن لا تتوقف حتى لو قوبلت بالرفض، فبعض الناس لا يحبون تصوير ثقافتهم ومجتمعهم، وتقبل ردود الأفعال والآراء للقيام بعمل أفضل في المرة المقبلة.