اللوفر يفتح أبوابه للفن الهولندي في عصره الذهبي
السبت - 25 فبراير 2017
Sat - 25 Feb 2017
افتتحت في متحف اللوفر بباريس معارض مخصصة للفن الهولندي في عهده الذهبي تحوي سلسلة من أشهر اللوحات التي لم يسبق عرضها في متحف كبير.
وبحسب موقع فرانس 24، افتتح متحف اللوفر في باريس معارض لنحو 30 من أشهر لوحات مجموعة ليدن، المتضمنة أعمال رامبرانت أحد كبار أساتذة فن الرسم في الغرب، وأيضا جان ستين وجان ليفينس وفرانس فان مياريس وجيرار دو، إلى جانب فيرمير.
وتأتي هذه المعارض التي تتيح للعين فرصة التمتع بما صنع في فن المشاهد القصصية، ضمن موسم مخصص للقرن الذهبي الهولندي، المتمثل في الفترة التاريخية من 1584 إلى 1702، حيث كانت خلالها البلاد أول قوة تجارية عالمية، في وقت كانت فيه بقية دول أوروبا تتخبط في غياهب الركود والتقهقر الاقتصادي.
وتشكل تلك المعارض في اللوفر سابقة لمجموعة ليدن التي لم تدخل يوما متحفا كبيرا رغم أنها أعارت 170 مرة لوحات لأعرق المؤسسات الأوروبية والأمريكية واليابانية. ويقول صاحب المجموعة توماس كابلان اتخذنا قرارا مدروسا بعمق، لا يجب أن نعيش مع الفن الذي نجمعه، بل يجب أن نجعله مفتوحا أمام الجمهور.
بائعة الحليب ضيفة شرف
ويمكن للزوار اختتام الموسم الهولندي بمعرض مخصص لـفيرمير فيه نسج للتأثيرات التي تربط المعلم بشبكة من فنانين أبدعوا في رسم المشاهد القصصية عن الحياة اليومية والتي كانت في أوجها في أواخر القرن الـ17.
الرسالة، وصانعة المخرمات، والجغرافي، وبائعة الحليب وغيرها، تجسد 12 لوحة زيتية في اللوفر ، أي ما يمثل ثلث أعمال فيرمير المعروفة، وسط 70 لوحة لفنانين مهمين.
ويحتفظ بلوحة بائعة الحليب في متحف ريجكسموزيوم بأمستردام، وهي لوحة لا تسافر كثيرا ولم تعرض في باريس منذ 1966، مما جعل حلولها في العاصمة الفرنسية فرصة لاكتشافها أو إعادة التمتع بدقة تدرج الضوء والظلال في طياتها.
وبحسب موقع فرانس 24، افتتح متحف اللوفر في باريس معارض لنحو 30 من أشهر لوحات مجموعة ليدن، المتضمنة أعمال رامبرانت أحد كبار أساتذة فن الرسم في الغرب، وأيضا جان ستين وجان ليفينس وفرانس فان مياريس وجيرار دو، إلى جانب فيرمير.
وتأتي هذه المعارض التي تتيح للعين فرصة التمتع بما صنع في فن المشاهد القصصية، ضمن موسم مخصص للقرن الذهبي الهولندي، المتمثل في الفترة التاريخية من 1584 إلى 1702، حيث كانت خلالها البلاد أول قوة تجارية عالمية، في وقت كانت فيه بقية دول أوروبا تتخبط في غياهب الركود والتقهقر الاقتصادي.
وتشكل تلك المعارض في اللوفر سابقة لمجموعة ليدن التي لم تدخل يوما متحفا كبيرا رغم أنها أعارت 170 مرة لوحات لأعرق المؤسسات الأوروبية والأمريكية واليابانية. ويقول صاحب المجموعة توماس كابلان اتخذنا قرارا مدروسا بعمق، لا يجب أن نعيش مع الفن الذي نجمعه، بل يجب أن نجعله مفتوحا أمام الجمهور.
بائعة الحليب ضيفة شرف
ويمكن للزوار اختتام الموسم الهولندي بمعرض مخصص لـفيرمير فيه نسج للتأثيرات التي تربط المعلم بشبكة من فنانين أبدعوا في رسم المشاهد القصصية عن الحياة اليومية والتي كانت في أوجها في أواخر القرن الـ17.
الرسالة، وصانعة المخرمات، والجغرافي، وبائعة الحليب وغيرها، تجسد 12 لوحة زيتية في اللوفر ، أي ما يمثل ثلث أعمال فيرمير المعروفة، وسط 70 لوحة لفنانين مهمين.
ويحتفظ بلوحة بائعة الحليب في متحف ريجكسموزيوم بأمستردام، وهي لوحة لا تسافر كثيرا ولم تعرض في باريس منذ 1966، مما جعل حلولها في العاصمة الفرنسية فرصة لاكتشافها أو إعادة التمتع بدقة تدرج الضوء والظلال في طياتها.