جودة: الصورة كاذبة والأنماط الرقمية تهدد الفن
السبت - 25 فبراير 2017
Sat - 25 Feb 2017
يختلف التشكيلي راضي جودة مع فكرة أن الصورة أبلغ من 100 مقال، حيث يرى أن الصورة كاذبة في بعض الأحيان، بل إنها استخدمت في أكثر من مرة بشكل مزور كأداة لتضليل الرأي العام، أو لخدمة أهداف سياسية، كان هذا خلال ندوة (الفن التشكيلي في عصر الصورة الرقمية) التي قدمها جودة مساء الأربعاء ضمن فعاليات الملتقى الثقافي في الرياض.
وأكد في ندوته على أن الفن التشكيلي في المملكة يعيش انطلاقة كبرى بعد أن كان مقتصرا على ما وصفه بـ «تجارب فردية لمغامرين» وأضاف «لم تعد الأسماء العربية والعالمية هي المعنية وحدها بالإبداع في هذا المجال فقد أصبح الفن السعودي المعاصر منافسا قويا، وهذا الكلام ليس مجاملة، ولكنه خلاصة معرفتي بقرابة 700 فنان سعودي محترف».
جودة طالب المدارس بتعليم الطلاب قواعد اللغة البصرية، تماما كما يتم تعليمهم قواعد اللغة والنحو، وفي تعليقه على ظهور أنماط فنية ورقمية جديدة، يقول «طباعة الليزر تسببت في إنهاء مهن كاملة، كما هو الحال مع الطباعة ثلاثية الأبعاد التي ستصبح مشكلة فعلية للفنانين والنحاتين بشكل خاص، حيث سيكون بمقدورها صنع وتجسيد كل شيء».
وقد شهدت الندوة نقاشا حول بيع الفنانين لنسخ مطبوعة من أعمالهم، حيث لا يرى المحاضر مشكلة في ذلك ويضيف «أنا لست ضد البيع ولكني ضد المتاجرة المحضة بالفن، من حق الفنان أن يحتفظ بعمله الأصلي أو يبيع لوحات مطبوعة عنه طالما أن هذا يتم بشكل لائق به وبتاريخه، في نهاية الأمر ليس باستطاعة الجميع شراء أعمال أصلية ومن حق البسطاء ألا يحرموا من هذا الفن».
من الندوة
«أرى أن الكذب في الصورة قد يكون معيارا لمستواها الجمالي، وقد يدل على الابتكار والإبهار الفني فيها، هذا ما نبحث عنه في الصور الخاصة بالمعارض مثلا، فالمشاهد لن يجد ما يشده كثيرا في لوحة واقعية مباشرة الفكرة والدلالات».
نجلاء محمد السليم - فنانة تشكيلية
«لو وقف 10 أشخاص أمام الموناليزا لرأوا عينيها تنظر إليهم جميعا في الوقت نفسه، ولكنها قد تعجب بعضهم، ولا تعجب الآخرين، الأمر يعتمد على فهم كل شخص للوحة».
عبدالرحيم الأحمدي - ناشر
عناصر اللوحة التشكيلية كما يراها راضي جودة
- اللون
- الشكل
- المساحة
- الفكرة
وقد أضاف إليها الفن المعاصر عنصرين إضافيين هما
الحركة - الصوت
وأكد في ندوته على أن الفن التشكيلي في المملكة يعيش انطلاقة كبرى بعد أن كان مقتصرا على ما وصفه بـ «تجارب فردية لمغامرين» وأضاف «لم تعد الأسماء العربية والعالمية هي المعنية وحدها بالإبداع في هذا المجال فقد أصبح الفن السعودي المعاصر منافسا قويا، وهذا الكلام ليس مجاملة، ولكنه خلاصة معرفتي بقرابة 700 فنان سعودي محترف».
جودة طالب المدارس بتعليم الطلاب قواعد اللغة البصرية، تماما كما يتم تعليمهم قواعد اللغة والنحو، وفي تعليقه على ظهور أنماط فنية ورقمية جديدة، يقول «طباعة الليزر تسببت في إنهاء مهن كاملة، كما هو الحال مع الطباعة ثلاثية الأبعاد التي ستصبح مشكلة فعلية للفنانين والنحاتين بشكل خاص، حيث سيكون بمقدورها صنع وتجسيد كل شيء».
وقد شهدت الندوة نقاشا حول بيع الفنانين لنسخ مطبوعة من أعمالهم، حيث لا يرى المحاضر مشكلة في ذلك ويضيف «أنا لست ضد البيع ولكني ضد المتاجرة المحضة بالفن، من حق الفنان أن يحتفظ بعمله الأصلي أو يبيع لوحات مطبوعة عنه طالما أن هذا يتم بشكل لائق به وبتاريخه، في نهاية الأمر ليس باستطاعة الجميع شراء أعمال أصلية ومن حق البسطاء ألا يحرموا من هذا الفن».
من الندوة
«أرى أن الكذب في الصورة قد يكون معيارا لمستواها الجمالي، وقد يدل على الابتكار والإبهار الفني فيها، هذا ما نبحث عنه في الصور الخاصة بالمعارض مثلا، فالمشاهد لن يجد ما يشده كثيرا في لوحة واقعية مباشرة الفكرة والدلالات».
نجلاء محمد السليم - فنانة تشكيلية
«لو وقف 10 أشخاص أمام الموناليزا لرأوا عينيها تنظر إليهم جميعا في الوقت نفسه، ولكنها قد تعجب بعضهم، ولا تعجب الآخرين، الأمر يعتمد على فهم كل شخص للوحة».
عبدالرحيم الأحمدي - ناشر
عناصر اللوحة التشكيلية كما يراها راضي جودة
- اللون
- الشكل
- المساحة
- الفكرة
وقد أضاف إليها الفن المعاصر عنصرين إضافيين هما
الحركة - الصوت