رفض اللاجئ السوري صلاح الدين فيشو أن يستسلم لظروف غربته عن وطنه وأصر أن يستعيد خبراته في الرسم ويمارس مهنته في تركيا التي استضافته مع غيره من اللاجئين.
فيشو البالغ من العمر 50 عاما يعمل مدرسا في معهد «نديمة كسر للتعليم العام والفنون المسائية» بأنطاكيا في ولاية هطاي جنوبي البلاد.
ولجأ «فيشو» إلى هطاي، بحسب ما جاء في وكالة الأناضول بعد أن أجبر على مغادرة محافظة حلب شمالي سوريا، إثر فقدانه جميع أقاربه في الاشتباكات التي وقعت بالمدينة قبل 4 أعوام.
ويمارس فيشو فن الرسم منذ الصغر وقد مارس المهنة من خلال الرسم بقلم الرصاص أو بالألوان الزيتية.
وأعرب فيشو عن حبه لمهنة الرسم منذ طفولته ويسعى لنقل خبراته إلى الأطفال والشباب من خلال دروس الرسم التي يقدمها في المعهد.
وقال فيشو «اضطررت لإغلاق مركز التدريب الخاص بي في سوريا بسبب الحرب وفقدت جميع أقاربي وأحبائي»، مضيفا «قررت اللجوء إلى تركيا قبل 4 أعوام لأنني فقدت كل أقربائي وجئت إلى هطاي واستأجرت منزلا هنا».
فيشو البالغ من العمر 50 عاما يعمل مدرسا في معهد «نديمة كسر للتعليم العام والفنون المسائية» بأنطاكيا في ولاية هطاي جنوبي البلاد.
ولجأ «فيشو» إلى هطاي، بحسب ما جاء في وكالة الأناضول بعد أن أجبر على مغادرة محافظة حلب شمالي سوريا، إثر فقدانه جميع أقاربه في الاشتباكات التي وقعت بالمدينة قبل 4 أعوام.
ويمارس فيشو فن الرسم منذ الصغر وقد مارس المهنة من خلال الرسم بقلم الرصاص أو بالألوان الزيتية.
وأعرب فيشو عن حبه لمهنة الرسم منذ طفولته ويسعى لنقل خبراته إلى الأطفال والشباب من خلال دروس الرسم التي يقدمها في المعهد.
وقال فيشو «اضطررت لإغلاق مركز التدريب الخاص بي في سوريا بسبب الحرب وفقدت جميع أقاربي وأحبائي»، مضيفا «قررت اللجوء إلى تركيا قبل 4 أعوام لأنني فقدت كل أقربائي وجئت إلى هطاي واستأجرت منزلا هنا».