أكاديميون للشهيل في تكريمه: أنت أكبر من الدكتوراه
الأربعاء - 22 فبراير 2017
Wed - 22 Feb 2017
رغم أن المسيرة العلمية للكاتب والمؤرخ عبدالله الشهيل لم تتضمن شهادة الدكتوراه، إلا أن أكاديميين ومثقفين أكدوا أن المنجز الذي حققه الرئيس الأسبق لأدبي الرياض خلال عطائه الثقافي الممتد لنصف قرن جعله شخصية أكبر من كل الألقاب.
جاء هذا خلال ندوة بعنوان (المؤرخ والكاتب عبدالله بن محمد الشهيل) نظمها أدبي الرياض أمس الأول، شهدت تدشين كتاب (محطات عمر) وشارك فيها كل من الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع والدكتور منصور الحازمي والمؤرخ محمد بن القشعمي وأدارها محمد العميري.
وبدأت الندوة بحديث للدكتور منصور الحازمي الذي تساءل ما إذا كانت رئاسة النادي قد شغلت الشهيل عن الدراسة، مشيرا إلى ما يملكه الرجل من إضافات معرفية يرى أنها جعلته في غنى عن الدرجة العلمية، مستشهدا بشكل خاص بإسهامات الشهيل القيمة في مجال تاريخ الأندلس وفترة تأسيس المملكة.
وأضاف الحازمي (ماذا أستطيع أن أقول إذن عن هذه الشخصية الكبيرة التي تحدثت عن نفسها وتحدث عنها الكثيرون وقد جمعتني بعبدالله الشهيل مناسبات كثيرة وكان نعم الرجل المثقف المحب لوطنه وأمته).
وقال الربيّع: إن معرفتي بالشهيل من خلال قراءاته لما يصدر من كتب ومقالات وما يقدم من برامج وما يشارك به في المنتديات وما يمثله مسؤولا عن الشأن الثقافي في المملكة، مضيفا بأن العلاقة ترسخت عندما عين رئيسا لمجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض عام 1422، وهنا دخلت علاقة جديدة قائمة على التعاون والتشاور في إدارة النادي وتنفيذ برامجه.
من جانبه، تحدث محمد القشعمي عن المحتفى به متناولا فترة عملهما معا في إدارة الشؤون الثقافية حين كان الشهيل مدير الأندية الأدبية بالرئاسة.
جاء هذا خلال ندوة بعنوان (المؤرخ والكاتب عبدالله بن محمد الشهيل) نظمها أدبي الرياض أمس الأول، شهدت تدشين كتاب (محطات عمر) وشارك فيها كل من الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع والدكتور منصور الحازمي والمؤرخ محمد بن القشعمي وأدارها محمد العميري.
وبدأت الندوة بحديث للدكتور منصور الحازمي الذي تساءل ما إذا كانت رئاسة النادي قد شغلت الشهيل عن الدراسة، مشيرا إلى ما يملكه الرجل من إضافات معرفية يرى أنها جعلته في غنى عن الدرجة العلمية، مستشهدا بشكل خاص بإسهامات الشهيل القيمة في مجال تاريخ الأندلس وفترة تأسيس المملكة.
وأضاف الحازمي (ماذا أستطيع أن أقول إذن عن هذه الشخصية الكبيرة التي تحدثت عن نفسها وتحدث عنها الكثيرون وقد جمعتني بعبدالله الشهيل مناسبات كثيرة وكان نعم الرجل المثقف المحب لوطنه وأمته).
وقال الربيّع: إن معرفتي بالشهيل من خلال قراءاته لما يصدر من كتب ومقالات وما يقدم من برامج وما يشارك به في المنتديات وما يمثله مسؤولا عن الشأن الثقافي في المملكة، مضيفا بأن العلاقة ترسخت عندما عين رئيسا لمجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض عام 1422، وهنا دخلت علاقة جديدة قائمة على التعاون والتشاور في إدارة النادي وتنفيذ برامجه.
من جانبه، تحدث محمد القشعمي عن المحتفى به متناولا فترة عملهما معا في إدارة الشؤون الثقافية حين كان الشهيل مدير الأندية الأدبية بالرئاسة.