القنيبط: عدم استقلالية الجامعات جعل علاقتها بالمجتمع في حالة مخاض
الثلاثاء - 21 فبراير 2017
Tue - 21 Feb 2017
أكد عضو مجلس الشورى السابق الأستاذ الدكتور محمد القنيبط أن صوت الشورى يصل ولكنه يحتاج مزيدا من القوة، ونظامه يحتاج إلى تطوير.
وأضاف القنيبط خلال ورقة ألقاها أخيرا في نادي حائل الأدبي بعنوان «الأكاديميون وعلاقتهم بالمجتمع» أن علاقة الجامعة بالمجتمع في حالة مخاض، وأنظمتها بحاجة للمراجعة، ولا سيما في ظل عدم استقلاليتها.
وانتقد القنيبط خلال اللقاء الجامعات المحلية وأنظمتها ومخرجاتها، مستثنيا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وأعلن تأييده لانتقال الطلاب لجامعات بعيدة عن مناطقهم، بدلا من التحاقهم ودراستهم في مناطقهم.
وتطرق القنيبط للجدال بين التعليم العام والتعليم الجامعي من حيث جودة المخرجات، ورأى أن مخرجات الثانويات ضعيفة ومتدنية، وأنه لا توجد صورة واضحة لعلاج هذا الأمر.
واستغرب عضو مجلس الشورى من وجود كليات طب في بعض الجامعات التي لا يوجد بها مستشفيات جامعية، وأعرب عن أمله في استقلال المناطق التعليمية، وأهمية أن تكون وزارة التعليم لا مركزية، وقال إن أي خطط علاجية لو وضعت الآن فلن تثمر إلا بعد 12 سنة.
كما انتقد القنيبط نظام حافز، وقال إنه يحفز على البطالة وهو شبيه بالضمان الاجتماعي، وأغلب المستفيدين من النساء، واستدل على فشل البرنامج بتجميده وإيقافه، وقال إن من أهم مسببات البطالة هي العمالة الوافدة، والبرنامج حسن البطالة رقما وليس واقعا.
ورأى الدكتور القنيبط أن هناك قسوة على الأكاديميين، فحتى لو كان أكاديميا في الرياضيات يطالبونه بأن يفهم في علوم أخرى، مبينا أن الدور الثقافي الذي ينهض به الأكاديمي هو تطوع منه وليس مطالبا به.
وأضاف القنيبط خلال ورقة ألقاها أخيرا في نادي حائل الأدبي بعنوان «الأكاديميون وعلاقتهم بالمجتمع» أن علاقة الجامعة بالمجتمع في حالة مخاض، وأنظمتها بحاجة للمراجعة، ولا سيما في ظل عدم استقلاليتها.
وانتقد القنيبط خلال اللقاء الجامعات المحلية وأنظمتها ومخرجاتها، مستثنيا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وأعلن تأييده لانتقال الطلاب لجامعات بعيدة عن مناطقهم، بدلا من التحاقهم ودراستهم في مناطقهم.
وتطرق القنيبط للجدال بين التعليم العام والتعليم الجامعي من حيث جودة المخرجات، ورأى أن مخرجات الثانويات ضعيفة ومتدنية، وأنه لا توجد صورة واضحة لعلاج هذا الأمر.
واستغرب عضو مجلس الشورى من وجود كليات طب في بعض الجامعات التي لا يوجد بها مستشفيات جامعية، وأعرب عن أمله في استقلال المناطق التعليمية، وأهمية أن تكون وزارة التعليم لا مركزية، وقال إن أي خطط علاجية لو وضعت الآن فلن تثمر إلا بعد 12 سنة.
كما انتقد القنيبط نظام حافز، وقال إنه يحفز على البطالة وهو شبيه بالضمان الاجتماعي، وأغلب المستفيدين من النساء، واستدل على فشل البرنامج بتجميده وإيقافه، وقال إن من أهم مسببات البطالة هي العمالة الوافدة، والبرنامج حسن البطالة رقما وليس واقعا.
ورأى الدكتور القنيبط أن هناك قسوة على الأكاديميين، فحتى لو كان أكاديميا في الرياضيات يطالبونه بأن يفهم في علوم أخرى، مبينا أن الدور الثقافي الذي ينهض به الأكاديمي هو تطوع منه وليس مطالبا به.