يا سيدي
الاثنين - 20 فبراير 2017
Mon - 20 Feb 2017
تعبت وسافرت راكبا وراجلا لتهيئ أسباب الفوز والكسب والراحة، لا يفارقك الصدق والكرم والعفة مع الحزم. كنت لينا رقيقا مع شجاعتك، طيبا متسامحا لرفعتك، حنونا مشفقا بحكمتك.
سهرت الليالي وجعت الأيام، بذلت ما عندك، وتحملت أعراضا وجاهدت أمراضا بصمت.
أردت لي ولغيري أحسن تربية وحياة وخاتمة، فتركت أدق الوصايا وأحكمها، وخلفت إرثا كافيا وافرا، وكنزا عظيما لنا جميعا ولذرياتنا.
حملتني في قلبك وعقلك ودعائك، وذكرتني مهما بعدت عنك. أحببتني وخفت علي. علمتني أن أسمو على الملائكة بالإحسان، وحذرتني ألا أنحط عن البهائم بالهوى.
أردت لي أسمى منزلة وأفضل تجارة وأنظف مسلك. لقنتني ونصحتني ووجهتني، لأتعلم وأحظى بأكبر شهادة أنتفع وأنفع وأكتفي بها عن الخلق.
جعلتني بتواضعك وكرمك أخا، وقلت بشوقك لي ونظرائي، وإني لأرجو أن أكون حقا فيمن سميتهم إخوتك وأن أستأهل اشتياقك. ولعلي أكون منهم بحبي لك وتفكري فيك وتتبعي سيرتك العطرة، وبأملي لو يتاح لي الانكباب على رأسك ويديك وقدميك يا قدوتي ما حييت.
لا حرمني الله، ولا القارئ، رؤيتك وصحبتك، يا سيد آبائي وعشيرتي وسائر الناس كبيرهم وصغيرهم، مرجعنا ومعلمنا، يا خير الخلق، صلى الله عليك وعلى آلك وسلم.
أشهد أن لا إله إلا الله، في كل حركة وكلمة وظاهر وباطن وخاطرة رجاء وخوفا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، الحريص على المؤمنين، الرؤوف الرحيم بهم، القائل دون غيره يوم العرض الأكبر أمام جبار السماوات والأرض «أمتي.. أمتي»، شهادة لا أنشدها لونا فأشقى، بل حياة بها أغنى وأرقى.
سهرت الليالي وجعت الأيام، بذلت ما عندك، وتحملت أعراضا وجاهدت أمراضا بصمت.
أردت لي ولغيري أحسن تربية وحياة وخاتمة، فتركت أدق الوصايا وأحكمها، وخلفت إرثا كافيا وافرا، وكنزا عظيما لنا جميعا ولذرياتنا.
حملتني في قلبك وعقلك ودعائك، وذكرتني مهما بعدت عنك. أحببتني وخفت علي. علمتني أن أسمو على الملائكة بالإحسان، وحذرتني ألا أنحط عن البهائم بالهوى.
أردت لي أسمى منزلة وأفضل تجارة وأنظف مسلك. لقنتني ونصحتني ووجهتني، لأتعلم وأحظى بأكبر شهادة أنتفع وأنفع وأكتفي بها عن الخلق.
جعلتني بتواضعك وكرمك أخا، وقلت بشوقك لي ونظرائي، وإني لأرجو أن أكون حقا فيمن سميتهم إخوتك وأن أستأهل اشتياقك. ولعلي أكون منهم بحبي لك وتفكري فيك وتتبعي سيرتك العطرة، وبأملي لو يتاح لي الانكباب على رأسك ويديك وقدميك يا قدوتي ما حييت.
لا حرمني الله، ولا القارئ، رؤيتك وصحبتك، يا سيد آبائي وعشيرتي وسائر الناس كبيرهم وصغيرهم، مرجعنا ومعلمنا، يا خير الخلق، صلى الله عليك وعلى آلك وسلم.
أشهد أن لا إله إلا الله، في كل حركة وكلمة وظاهر وباطن وخاطرة رجاء وخوفا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، الحريص على المؤمنين، الرؤوف الرحيم بهم، القائل دون غيره يوم العرض الأكبر أمام جبار السماوات والأرض «أمتي.. أمتي»، شهادة لا أنشدها لونا فأشقى، بل حياة بها أغنى وأرقى.