مجلس الجاسر يستعرض سيرة الشبيلي
الاثنين - 20 فبراير 2017
Mon - 20 Feb 2017
فسر الأكاديمي الدكتور محمد الهدلق نجاح المؤرخ والإعلامي الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في إنجاز مجموعة من الإصدارات والمؤلفات، على الرغم من وجوده في مناصب عدة وتوليه لأكثر من مهمة خلال مسيرته بأنه «رجل منظم لوقته وحياته».
جاء هذا خلال ندوة «جوانب من سيرة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي العلمية والعملية»، التي نظمها مجلس حمد الجاسر صباح أمس الأول بمشاركة كل من الدكتور محمد الهدلق والدكتور عبدالعزيز بن سلمة.
وجاءت هذه الندوة بمناسبة تكريم الشبيلي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالجنادرية بوسام الملك عبدالعزيز.
وذكر الهدلق خلال الندوة إسهامات الشبيلي في تأسيس إذاعة وتلفزيون الرياض حين عمل مديرا عاما للتلفزيون خلال الفترة من 1391-1397هـ.
وتحدث عن اشتراكه معه إلى جانب عدد من الخبراء في وضع الخطة الخمسية لوزارة التعليم العالي عام 1404هـ، إذ رأس الشبيلي الفريق، وأوضح الهدلق النهج المتميز في الإدارة.
واختتم الهدلق بالحديث عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية لدى الشبيلي، وتميزه بلطف المعشر، ودماثة الخلق وكرم النفس واليد ولين الجانب، إضافة إلى سعيه الدائم في قضاء حوائج الناس.
كما تحدث وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الخارجية الدكتور عبدالعزيز بن سلمة عن بداياته الأولى مع الشبيلي عندما كان طالبا تتلمذ على يد الشبيلي في الجامعة، حيث كان أستاذا له في مادة «الإعلام السعودي»، ثم عن الاشتراك في عدد من الأعمال بعد أن تقلد الشبيلي عددا من المناصب، وركز على تواضعه وفن تعامله مع الآخرين، وأنه كان أنيقا في مظهره، هادئا دون برود، تسبقه مكانة اجتماعية تتمثل في معرفة الجميع بأنه أول سعودي يحصل على الدكتوراه في مجال الإعلام.
وقال بن سلمة إن الشبيلي وقبل أن يكون مديرا عاما للتلفزيون، كان مذيعا لامعا ومقدما لبرامج حوارية، ووصفه بأنه رجل معرفة وأسلوب علمي، ذو تجربة ثرية لصيقة بمواضيع المحاضرات التي كان يلقيها أمام الطلاب، مثل حديثه عن بعض التطورات في مسيرة الإعلام وخصوصا التلفزيون السعودي عند تحوله من البث الأبيض والأسود إلى البث الملون الذي انطلق يوم عيد الفطر عام 1396هـ.
وأشار بن سلمة إلى أنه على الرغم من عضوية الشبيلي بمجلس الشورى لثلاث دورات متتالية وعضويته في المجلس الأعلى للإعلام، إلا أن له عطاء علميا وثقافيا غزيرا خلال ربع القرن الأخير.
من ورقة عبدالعزيز بن سلمة
3 مسارات للعطاء الثقافي للشبيلي في ربع قرن:
1 الإنتاج العلمي والثقافي المطبوع من خلال عدد من الكتب التي تناولت مختلف قضايا الإعلام السعودي.
2 عشرات المحاضرات والمشاركات في الندوات، مما يحتاج حصره إلى أكثر من كتاب.
3 الإسهام في الكتابة في الصحف حول أحداث وظواهر محلية وشخصيات سعودية.
إصدارات
- كتاب جديد من مقالات حمد الجاسر، ومراجعة وتعليق الدكتور الشبيلي سيصدر هذا العام.
- دراسات وبحوث في تاريخ الملك عبدالعزيز، من أحاديث السير والتراجم (في جزأين)، في الرثاء وسير المرثيين.
جاء هذا خلال ندوة «جوانب من سيرة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي العلمية والعملية»، التي نظمها مجلس حمد الجاسر صباح أمس الأول بمشاركة كل من الدكتور محمد الهدلق والدكتور عبدالعزيز بن سلمة.
وجاءت هذه الندوة بمناسبة تكريم الشبيلي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالجنادرية بوسام الملك عبدالعزيز.
وذكر الهدلق خلال الندوة إسهامات الشبيلي في تأسيس إذاعة وتلفزيون الرياض حين عمل مديرا عاما للتلفزيون خلال الفترة من 1391-1397هـ.
وتحدث عن اشتراكه معه إلى جانب عدد من الخبراء في وضع الخطة الخمسية لوزارة التعليم العالي عام 1404هـ، إذ رأس الشبيلي الفريق، وأوضح الهدلق النهج المتميز في الإدارة.
واختتم الهدلق بالحديث عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية لدى الشبيلي، وتميزه بلطف المعشر، ودماثة الخلق وكرم النفس واليد ولين الجانب، إضافة إلى سعيه الدائم في قضاء حوائج الناس.
كما تحدث وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الخارجية الدكتور عبدالعزيز بن سلمة عن بداياته الأولى مع الشبيلي عندما كان طالبا تتلمذ على يد الشبيلي في الجامعة، حيث كان أستاذا له في مادة «الإعلام السعودي»، ثم عن الاشتراك في عدد من الأعمال بعد أن تقلد الشبيلي عددا من المناصب، وركز على تواضعه وفن تعامله مع الآخرين، وأنه كان أنيقا في مظهره، هادئا دون برود، تسبقه مكانة اجتماعية تتمثل في معرفة الجميع بأنه أول سعودي يحصل على الدكتوراه في مجال الإعلام.
وقال بن سلمة إن الشبيلي وقبل أن يكون مديرا عاما للتلفزيون، كان مذيعا لامعا ومقدما لبرامج حوارية، ووصفه بأنه رجل معرفة وأسلوب علمي، ذو تجربة ثرية لصيقة بمواضيع المحاضرات التي كان يلقيها أمام الطلاب، مثل حديثه عن بعض التطورات في مسيرة الإعلام وخصوصا التلفزيون السعودي عند تحوله من البث الأبيض والأسود إلى البث الملون الذي انطلق يوم عيد الفطر عام 1396هـ.
وأشار بن سلمة إلى أنه على الرغم من عضوية الشبيلي بمجلس الشورى لثلاث دورات متتالية وعضويته في المجلس الأعلى للإعلام، إلا أن له عطاء علميا وثقافيا غزيرا خلال ربع القرن الأخير.
من ورقة عبدالعزيز بن سلمة
3 مسارات للعطاء الثقافي للشبيلي في ربع قرن:
1 الإنتاج العلمي والثقافي المطبوع من خلال عدد من الكتب التي تناولت مختلف قضايا الإعلام السعودي.
2 عشرات المحاضرات والمشاركات في الندوات، مما يحتاج حصره إلى أكثر من كتاب.
3 الإسهام في الكتابة في الصحف حول أحداث وظواهر محلية وشخصيات سعودية.
إصدارات
- كتاب جديد من مقالات حمد الجاسر، ومراجعة وتعليق الدكتور الشبيلي سيصدر هذا العام.
- دراسات وبحوث في تاريخ الملك عبدالعزيز، من أحاديث السير والتراجم (في جزأين)، في الرثاء وسير المرثيين.