في العامين الماضيين لم ينخفض إنتاج السعودية دون 10 ملايين برميل يوميا ووصل إنتاجها إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 10.7 ملايين برميل يوميا في نوفمبر الماضي. لكن كيف سيكون إنتاج المملكة خلال عشر سنوات من الآن؟
سبق أن توقعت شركة بي إم آي البحثية التابعة لوكالة التصنيف الائتماني (فيتش) أن يرتفع إنتاج المملكة بصورة طفيفة على مدار عشر سنوات من 10.33 ملايين برميل يوميا في 2017 إلى 10.41 ملايين برميل يوميا في 2026، إلا أن الشركة عادت في الأسبوع الماضي وعدلت أرقامها صعودا وتوقعت الآن أن يرتفع إنتاج المملكة إلى 11.21 مليون برميل يوميا في 2026.
ويبقى السؤال هو ما الذي يجعل بي إم آي تغير من توقعاتها لإنتاج النفط السعودي وترفعها للأعلى؟
تجيب الشركة على ذلك بأن السعودية ستكون مضطرة لأن هناك عجزا قادما متوقعا في سوق النفط سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير وهو أمر لا تريده السعودية ولا باقي المنتجين.
والعجز المتوقع هو نتيجة الفجوة بين النمو في الطلب وعدم قدرة المعروض على اللحاق به.
ومن المتوقع أن تشهد السوق هذا العجز قبل 2026 بكثير وتحديدا في 2021 وتقدره بي إم آي بنحو 1.5 مليون برميل يوميا.
ما سبب العجز؟
السبب كما تقول الشركة هو ناتج لأزمة الأسعار التي شهدتها الأسواق منذ 2014، حيث انخفضت الاستثمارات النفطية بشكل كبير جدا في العامين الماضيين وستبدأ الشركات في الاستثمار في الإنتاج مجددا هذا العام والعام المقبل.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أوضح في مناسبات عدة أن المملكة قلقة من تدني الاستثمارات في القطاع النفطي وأن هذا التدني سيكون سببا في ارتفاعات عالية مستقبلا في أسعار النفط، مما دفعها إلى عقد اتفاق نفطي مع باقي المنتجين من أجل تخفيض إنتاجهم اليوم حتى ترتفع الأسعار قليلا وتسمح للشركات بالاستثمار، إذ إن الوزير وصف الأسعار السابقة بغير المشجعة للمنتجين على الاستثمار.
وحذر الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو من استمرار انخفاض الإنفاق العالمي على التنقيب والإنتاج النفطي الذي قدر بنحو 26% في 2015، حيث يتوقع أن يسجل مزيدا من الهبوط بنحو 22% في العام الحالي وقد يسجل ما يوازي أكثر من 300 مليار دولار.
وأكد باركيندو في كلمة ألقاها في الرياض الأسبوع الماضي خلال ندوة سنوية في مقر منتدى الطاقة العالمي أن قرار المنظمة بخفض الإنتاج كان قرارا تاريخيا ومصيريا وستكون له تأثيرات واسعة في الصناعة واستقرار الأسواق، مشددا على التزام المنظمة المستمر بدعم الاستقرار المستدام في أسواق النفط وتحقيق المصالح المشتركة للدول المنتجة وضمان إمدادات فعالة وآمنة للمستهلكين مع وجود عائد عادل على رأس المال المستثمر لجميع المنتجين.
إضافات تدريجية
وتتواصل جهود السعودية للحفاظ على طاقتها الإنتاجية البالغة 12.5 مليون برميل يوميا، حيث قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر في قطاع النفط إن شركة أرامكو السعودية تدرس حاليا زيادة إنتاج
النفط والغاز من حقل البري البحري.
وتابعت المصادر أن أرامكو ستضيف تدريجيا 250 ألف برميل يوميا من النفط الخام من حقل البري ربما من خلال بناء جزر حفر صناعية في الخليج مع معالجة الغاز المصاحب عالي الضغط لخفض نسبة الكبريت فيه في الخرسانية.
ودعت أرامكو الشركات للتقدم بعروضها للمخططات الهندسية الأولية وأعمال تصميم المشروع الذي يقدر أحد المصادر تكلفته الإجمالية بستة مليارات دولار.
كما ترددت أنباء مشابهة عن رغبة أرامكو في زيادة إنتاجها من حقل مرجان من 270 ألف برميل يوميا إلى 300 ألف برميل يوميا.
وفي العام الماضي، رفعت أرامكو الطاقة الإنتاجية لحقل الشيبة من 750 ألف برميل يوميا إلى مليون برميل يوميا ويجري حاليا العمل على رفع الطاقة الإنتاجية لحقل خريص من 1.2 مليون برميل يوميا إلى 1.5 مليون برميل يوميا ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في 2018.
سبق أن توقعت شركة بي إم آي البحثية التابعة لوكالة التصنيف الائتماني (فيتش) أن يرتفع إنتاج المملكة بصورة طفيفة على مدار عشر سنوات من 10.33 ملايين برميل يوميا في 2017 إلى 10.41 ملايين برميل يوميا في 2026، إلا أن الشركة عادت في الأسبوع الماضي وعدلت أرقامها صعودا وتوقعت الآن أن يرتفع إنتاج المملكة إلى 11.21 مليون برميل يوميا في 2026.
ويبقى السؤال هو ما الذي يجعل بي إم آي تغير من توقعاتها لإنتاج النفط السعودي وترفعها للأعلى؟
تجيب الشركة على ذلك بأن السعودية ستكون مضطرة لأن هناك عجزا قادما متوقعا في سوق النفط سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير وهو أمر لا تريده السعودية ولا باقي المنتجين.
والعجز المتوقع هو نتيجة الفجوة بين النمو في الطلب وعدم قدرة المعروض على اللحاق به.
ومن المتوقع أن تشهد السوق هذا العجز قبل 2026 بكثير وتحديدا في 2021 وتقدره بي إم آي بنحو 1.5 مليون برميل يوميا.
ما سبب العجز؟
السبب كما تقول الشركة هو ناتج لأزمة الأسعار التي شهدتها الأسواق منذ 2014، حيث انخفضت الاستثمارات النفطية بشكل كبير جدا في العامين الماضيين وستبدأ الشركات في الاستثمار في الإنتاج مجددا هذا العام والعام المقبل.
وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أوضح في مناسبات عدة أن المملكة قلقة من تدني الاستثمارات في القطاع النفطي وأن هذا التدني سيكون سببا في ارتفاعات عالية مستقبلا في أسعار النفط، مما دفعها إلى عقد اتفاق نفطي مع باقي المنتجين من أجل تخفيض إنتاجهم اليوم حتى ترتفع الأسعار قليلا وتسمح للشركات بالاستثمار، إذ إن الوزير وصف الأسعار السابقة بغير المشجعة للمنتجين على الاستثمار.
وحذر الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو من استمرار انخفاض الإنفاق العالمي على التنقيب والإنتاج النفطي الذي قدر بنحو 26% في 2015، حيث يتوقع أن يسجل مزيدا من الهبوط بنحو 22% في العام الحالي وقد يسجل ما يوازي أكثر من 300 مليار دولار.
وأكد باركيندو في كلمة ألقاها في الرياض الأسبوع الماضي خلال ندوة سنوية في مقر منتدى الطاقة العالمي أن قرار المنظمة بخفض الإنتاج كان قرارا تاريخيا ومصيريا وستكون له تأثيرات واسعة في الصناعة واستقرار الأسواق، مشددا على التزام المنظمة المستمر بدعم الاستقرار المستدام في أسواق النفط وتحقيق المصالح المشتركة للدول المنتجة وضمان إمدادات فعالة وآمنة للمستهلكين مع وجود عائد عادل على رأس المال المستثمر لجميع المنتجين.
إضافات تدريجية
وتتواصل جهود السعودية للحفاظ على طاقتها الإنتاجية البالغة 12.5 مليون برميل يوميا، حيث قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر في قطاع النفط إن شركة أرامكو السعودية تدرس حاليا زيادة إنتاج
النفط والغاز من حقل البري البحري.
وتابعت المصادر أن أرامكو ستضيف تدريجيا 250 ألف برميل يوميا من النفط الخام من حقل البري ربما من خلال بناء جزر حفر صناعية في الخليج مع معالجة الغاز المصاحب عالي الضغط لخفض نسبة الكبريت فيه في الخرسانية.
ودعت أرامكو الشركات للتقدم بعروضها للمخططات الهندسية الأولية وأعمال تصميم المشروع الذي يقدر أحد المصادر تكلفته الإجمالية بستة مليارات دولار.
كما ترددت أنباء مشابهة عن رغبة أرامكو في زيادة إنتاجها من حقل مرجان من 270 ألف برميل يوميا إلى 300 ألف برميل يوميا.
وفي العام الماضي، رفعت أرامكو الطاقة الإنتاجية لحقل الشيبة من 750 ألف برميل يوميا إلى مليون برميل يوميا ويجري حاليا العمل على رفع الطاقة الإنتاجية لحقل خريص من 1.2 مليون برميل يوميا إلى 1.5 مليون برميل يوميا ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في 2018.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري